أبرز فوائد الاستحمامات المتناوبة للجسد والنفس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تتمتع الحمامات المتناوبة بفوائد جمة للجسد والنفس على حد سواء، إذ أنها تعمل على تنشيط سريان الدم وتقوية القلب وجهاز المناعة وتعزيز التمثيل الغذائي وتحسين تنظيم حرارة الجسم، بالإضافة إلى الشعور بالاسترخاء وتحسين المزاج.
وأوضح الموقع الألماني أن الحمامات المتناوبة، التي ابتكرها المعالج الألماني سيباستيان كنايب في القرن التاسع عشر، تقوم على مفهوم التناوب بين الاستحمام بالماء الدافىء والماء البارد، حيث يعمل الماء الدافىء على اتساع الأوعية الدموية، بينما يعمل الماء البارد على انقباضها.
وعن كيفية القيام بالحمامات المتناوبة، أوضح الموقع أنه في البداية يتم أخذ دش دافىء لمدة قصيرة، وبعد ذلك يتم الاستحمام بماء بارد، مع مراعاة البدء بالقدمين أولاً، لأنهما أبعد ما يكون عن القلب، ويتم توجيه الماء من الجزء الخارجي للقدم اليمنى إلى الورك ثم إلى الجزء الداخلي من الورك ثم إلى القدم مرة أخرى، ويتم تكرار هذه العملية مع القدم اليسرى.
وبعد ذلك يأتي دور الذراعين، وهنا يتم توجيه الماء بدءاً من ظهر اليد اليمنى إلى الكتف ثم إلى الإبط ثم إلى راحة اليد، ويتم تكرار هذه العملية مع الذراع الأيسر.
ولتحقيق نتائج جيدة، ينبغي تكرار الحمامات المتناوبة بمعدل مرتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جهاز المناعة ثم إلى
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: رفع العقوبات عن سوريا سيعتمد على تقدم العملية السياسية
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الجمعة إن رفع العقوبات عن سوريا سيعتمد على تقدم العملية السياسية في البلاد.
وأضافت بيربوك بعد لقائها مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في العاصمة السورية دمشق: "إن أوروبا ستقدم الدعم إلى سوريا لكنها لن تمول إنشاء هياكل إسلامية جديدة فيها".
وفي وقت سابق من اليوم، وصلت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك بزيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق على متن طائرة عسكرية قادمة من قبرص.
وقالت فور وصولها البلاد: "لدى السوريين فرصة لاخذ مصير بلدهم بأيديهم مرة أخرى بعد نهاية فصل مؤلم من حكم الأسد".
وأضافت: "نريد دعم الإدارة السورية الجديدة في عملية انتقالية كاملة وسلمية وإعادة إعمار البلاد".
وأوضحت بيربوك إلى أن الزيارة إلى دمشق تعتبر "إشارة" من الاتحاد الأوروبي حول إمكانية بدء علاقات سياسية جديدة مع سوريا.
وتعتبر هذه الزيارةَ الأولى لمسؤول ألماني رفيع إلى دمشق منذ وصول الإدارة السورية الجديدة إلى سدّة الحكم في سوريا بعد سقوط النظام السوري.
وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروطا للإدارة الجيدة في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى "إمكانية حدوث بداية سياسية جديدة بين ألمانيا وسوريا".
يذكر أن رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين كانت قد صرحت في وقت سابق بأنه "يجب أن إعادة النظر في العقوبات الأوروبية على بعض القطاعات لتسهيل إعادة الإعمار في سوريا".
من جانبه، أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق، عن أمله في رفع العقوبات الغربية عن سوريا.
فيما دعا وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سوريا على مراحل، إذا سارت في "الاتجاه الصحيح".