الإمارات تشارك بالمؤتمر الدولي لإدارة الأصول
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
اختتم المجلس العربي لإدارة الأصول والمرافق والصيانة، المؤتمر الدولي ال 22 بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية، والهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، حيث أُعلن العديد من التوصيات الهامة التي تهدف لتطوير قطاع إدارة الأصول والمرافق والصيانة.
وشهد المؤتمر حضور خبراء من دولة الإمارات ومن بينهم المهندس علي السويدي، نائب رئيس الجامعة الأمريكية في الشارقة ود.
كما شهد المؤتمر تكريم الدكتور مفيد السامرائي بجائزة «الإنجاز مدى الحياة»، تقديراً لإسهاماته البارزة في صيانة المباني واستدامتها، خلال حفل الافتتاح برعاية الأمير خالد بن فيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة.
وأهدى السامرائي هذا التكريم إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي دعم العلم والعلماء ووفّر البيئة والمناخ المناسبين لهم، وبرؤيته وتطلعاته أصبح التعليم والمؤسسات الأكاديمية في الشارقة ودولة الإمارات منارات يستقي منها الطلبة المبادئ الصحيحة للانطلاق نحو آفاق جديدة.
وخرج المؤتمر بعدة توصيات، منها حث مختلف المنشآت على الاهتمام بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتوفير البيئة والأُطر المناسبة لتفعيلها في إدارة الأصول والمرافق والصيانة، وتقليل التكاليف ودعم قرارات الصيانة وضرورة مراعاة متطلبات الأمن السيبراني لحماية منظومات إدارة المرافق وتبنّي استراتيجيات صيانة تعتمد على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
خبراء: توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم البيئة
هالة الخياط (أبوظبي)
ركّز منتدى أبوظبي لريادة الأعمال المستدامة في نسخته التاسعة، على أهمية التعاون من أجل التأثير وتسخير الذكاء الاصطناعي في ممارسات الأعمال المستدامة.
ووفّر المنتدى منصة لتبادل الخبرات والابتكار، مؤكداً أهمية التكنولوجيا في مواجهة تحديات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، من خلال تبني حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، لتكون عامل تغيير يدعم ممارسات الأعمال المستدامة، حيث تسهم في تمكين الشركات من تحليل مجموعات البيانات الضخمة، وتحسين العمليات، وتطوير حلول ذكية لقضايا الاستدامة المعقدة.
وأكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة -أبوظبي، أن الحلول البيئية القائمة على الذكاء الاصطناعي تتصدر الاهتمام في إمارة أبوظبي.
واستعرضت الظاهري البرامج التي تنفذها باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومنها تقييم الموائل على امتداد 11,000 هكتار، محققاً دقة غير مسبوقة وخفضاً في التكاليف بنسبة 90%.
وأشارت الظاهري إلى الشراكة التي تنفذها «الهيئة» مع «نبات» باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي لاستعادة أشجار القرم بكفاءة، مما يضع أبوظبي مركزاً للابتكار التكنولوجي في مجال الحفاظ على البيئة.
وأشارت إلى أن اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي يسهم في تحقيق هدف الإمارة بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 22% بحلول عام 2027، بما يتماشى مع هدف دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق «صافي صفر» بحلول عام 2050.
وأكدت الظاهري، أهمية منتدى أبوظبي لريادة الأعمال المستدامة بتوفيره منصة هامة وأساسية لاستكشاف كيفية الاستفادة من التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات البيئية الملحة، التي نواجهها اليوم، وتجعل من الاستدامة حاجة ملحة وهدفاً رئيسياً في استراتيجيات الأعمال والشركات.
كما يسلط المنتدى هذا العام الضوء على التأثير الإيجابي للتعاون والعمل المشترك من أجل قيادة التغيير الهادف والمستدام.
من جهتها، لفتت هدى الحوقاني، مديرة مجموعة أبوظبي للاستدامة إلى أن تسخير الذكاء الاصطناعي في ممارسات الأعمال المستدامة ضرورة ملحة.
وجمع المنتدى الذي تختتم فعالياته اليوم، خبراء رئيسيين في مجال الذكاء الاصطناعي والاستدامة لتبادل رؤاهم وخبراتهم حول كيفية مساهمة التكنولوجيا في تحقيق أهداف الاستدامة، من خلال الجلسات الحوارية التي تتناول مواضيع، مثل كفاءة الطاقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والحد من النفايات، وسلاسل التوريد المستدامة، والآثار الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز العدالة الاجتماعية، مما يسهم في تزويد المشاركين بأفكار عملية تساعد في تحفيز الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الملحة في مجال الاستدامة.