وزير الخارجية يلتقي بمسؤولين أمريكيين لبحث العلاقات الثنائية وتطورات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
التقى وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الاثنين، بكل من مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومنسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي، واريك تريجر.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مؤكدًا حرص الجانبين على دعم أطر التعاون المشترك بما يحقق المصالح المتبادلة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالشراكة الممتدة بين البلدين عبر أكثر من أربعة عقود، معربًا عن تطلع مصر للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتعزيز هذه الشراكة في مختلف المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المناقشات شملت مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتطورات المتلاحقة في قطاع غزة.
وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية استمرار التنسيق مع الإدارة الأمريكية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مستعرضًا جهود مصر في متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار غزة مع الحفاظ على بقاء الفلسطينيين في أراضيهم.
كما شدد الوزير على ضرورة إيجاد أفق سياسي واضح يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السعودية وإيران.. ترسيخ أسس التعاون الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس حرص القيادة السعودية على ترسيخ أسس التعاون الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية، وصل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية، تأتي بتوجيه كريم من القيادة – أيدها الله – وضمن مسار دبلوماسي متصاعد يهدف إلى تحقيق استقرار المنطقة وازدهارها.
الزيارة، التي تتضمن عقد عدد من اللقاءات الرسمية، تسلط الضوء على سعي البلدين إلى تعزيز مستوى التنسيق والتعاون المشترك، وتبادل الرؤى حول مستجدات الأوضاع في المنطقة، في ظل التطورات المتسارعة إقليمياً ودولياً. وتشكل هذه الخطوة امتداداً للاتفاق الذي جرى التوصل إليه في بكين، والذي أرسى دعائم مرحلة جديدة من العلاقات السعودية – الإيرانية، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن رؤية المملكة الإستراتيجية بقيادة سمو ولي العهد – حفظه الله – والتي تسعى إلى تجاوز حقبة النزاعات نحو آفاق أرحب من الأمن والتكامل الاقتصادي، بما يلبّي تطلعات شعوب المنطقة في مستقبل يسوده السلام والرخاء. وتشير هذه التحركات إلى دور المملكة الفاعل على الساحة الإقليمية، وسياستها الثابتة في مد جسور التعاون مع مختلف الأطراف لتعزيز الأمن الإقليمي عبر الحوار والشراكة الفاعلة.
وتؤكد زيارة سمو وزير الدفاع لطهران مجدداً أن المملكة ماضية في التزامها بالدبلوماسية الهادئة والبناءة، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الاستقرار كركيزة للتنمية، وبأن التواصل المباشر هو السبيل الأمثل لمعالجة القضايا الإقليمية وتحقيق الأمن المشترك.