بنغلاديش تعتقل 1300 ضمن حملة مطاردة الشياطين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
اعتقلت الشرطة في بنغلاديش أكثر من 1300 شخص في عملية أمنية واسعة، أطلقت عليها اسم "مطاردة الشياطين"، استهدفت عصابات تشتبه الحكومة في ارتباطها برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
وتعهد جهانغير علم شودري مسؤول وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بحسينة في ثورة أغسطس/آب 2024 بقيادة الطلاب، بمواصلة العملية "حتى القضاء على الشياطين".
وقال المتحدث باسم الشرطة إينامول حق ساجار إنه منذ بدء الحملة السبت "تم اعتقال 1308 أشخاص في جميع أنحاء البلاد".
وتأتي العملية الأمنية الشاملة والاعتقالات في أعقاب سلسلة من الاضطرابات شهدتها البلاد الأسبوع الماضي.
وبعد 6 أشهر من فرار الزعيمة السابقة، أقدم المتظاهرون على تدمير عديد من المباني المرتبطة بعائلتها، وذلك بعدما علموا أن حسينة، البالغة من العمر 77 عامًا، ستخاطب أنصارها عبر موقع فيسبوك من الهند المجاورة، حيث لجأت.
ويتهم القضاء البنغلاديشي الشيخة حسينة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كما صدرت بحقها عدة مذكرات اعتقال دولية.
ومن بين العقارات التي دُمرت المتحف والمنزل السابق لوالد حسينة الراحل، الشيخ مجيب الرحمن أول رئيس لبنغلاديش. وقد استنكر نشطاء حقوقيون هذه الاعتداءات.
إعلانواندلعت اشتباكات أيضا بين متظاهرين مناهضين لحسينة وأعضاء من حزب رابطة عوامي الذي تنتمي إليه.
وألقت الحكومة باللوم في أعمال العنف على رئيسة الوزراء السابقة، التي حكمت البلاد بقبضة من حديد منذ عام 2009 حتى نفيها، والتي نشرت سلسلة من الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي، لحشد أنصارها.
ودعا رئيس الحكومة المؤقتة محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام إلى الهدوء يوم الجمعة الماضي.
وقال يونس -في بيان- إن "احترام سيادة القانون هو ما يميز بنغلاديش الجديدة التي نعمل معا على بنائها، عن بنغلاديش القديمة في ظل النظام الفاشي".
وتابع "بالنسبة للمواطنين الذين انتفضوا وأطاحوا نظام حسينة… من الضروري أن نثبت لأنفسنا ولأصدقائنا في أنحاء العالم أن التزامنا بمبادئنا، احترام الحقوق المدنية والإنسانية لبعضنا البعض والعمل بموجب القانون، لا يتزعزع".
وبعد ساعات، تعرض أعضاء من حركة "طلاب ضد التمييز"، وهي المجموعة الاحتجاجية التي يُنسب إليها إشعال شرارة الانتفاضة ضد حسينة، لهجوم في منطقة غازيبور بالعاصمة داكا. ومنذ ذلك الحين، تطالب المجموعة القوية التي ينتمي عدد من أعضائها للحكومة باتخاذ تدابير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي عن تعادل الأهلي وبيراميدز : الشياطين الحمر فرقة موسيقية بلا عازف
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على التعادل بين الأهلي وبيراميدز، قائلةً:"أنا منزعجة من مباراة الأهلي وبيراميدز، هذا كلاسيكو غير تقليدي على صدارة الدوري المصري. ورغم وجود فرصة للأهلي لتعويض تداعيات الانسحاب من مباراة القمة السابقة، والعودة للصراع والمنافسة على الصدارة، إلا أنه تعادل بهدف فقط أمام فريق ناقص، مطرود منه لاعب!"
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON:"رغم طرد مهند لاشين، إلا أن الأهلي حتى الآن لم يستطع إلا التعادل . أنا غير راضية، ومعظم جماهير الأهلي غير راضية عن أداء الفريق."
وأضافت:"بيراميدز لعبوا بعشرة لاعبين فقط، أما نحن، فكنّا ناقصين مدربًا! مدرب الأهلي غائب ذهنيًا عن المباراة، لا توجد جملة تكتيكية مكتملة، ولا تحركات واضحة من منتصف الملعب باتجاه المرمى... في حاجة غلط! هناك تفكك واضح في أداء الفريق."
وواصلت:"ليست هذه المباراة فقط، بل من فترة، وفي مباريات أخرى الأهلي بالكاد يفوز 1-0، وأحيانًا يتعادل. مدرب الأهلي عليه علامات استفهام كثيرة، والسؤال الذي يطرحه الجمهور: متى سيرحل كولر؟ ومتى يتحرك مجلس إدارة النادي الأهلي للرد على هذا السؤال؟"
وتساءلت:"هل هذا مدرب يمكن أن يقود الأهلي إلى كأس العالم للأندية؟ هل هو قادر على خوض مباريات الأهلي أمام الفرق القوية في إفريقيا أو الولايات المتحدة؟ أم سيكون شكلنا محرجًا؟ على مجلس الإدارة أن يجيب."
وأوضحت:"نحن أمام فريق أنفق عليه النادي الأهلي ملايين الدولارات، ومع ذلك، خطوطه مفككة. الفريق يلعب بلا ‘نوتة’، وهذا أمر غريب جدًا. لا يمكن أن توجد فرقة موسيقية تعزف دون مايسترو أو نوتة موسيقية!"
واختتمت قائلة:"ما حدث اليوم مشهد يحتاج إلى تفسير… أن نكون أمام فريق ناقص لاعب ونظهر بهذا الأداء، والمشهد نفسه ينعكس في الأرقام والترتيب: بيراميدز في الصدارة، يليه الأهلي بفارق أربع نقاط، ثم يأتي الزمالك بعدهما."