تحديات مرحلة المراهقة.. تغيرات جسدية وعاطفية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
المراهقة هي مرحلة من مراحل الحياة التي تمر بها كل شخص، حيث تبدأ التغيرات الجسدية والنفسية بالظهور. تعد هذه الفترة من أكثر الفترات إثارة، إذ يسعى المراهق إلى اكتشاف هويته الشخصية، بالإضافة إلى مواجهة تحديات الحياة.
التغيرات الجسدية والعاطفية
تشهد مرحلة المراهقة تغيرات كبيرة في الجسم والعقل. هذه التغيرات تشمل النمو البدني، التغيرات الهرمونية، والبحث عن الهوية الشخصية.
النمو البدني: يبدأ المراهقون في هذه المرحلة في النمو بشكل سريع من حيث الطول والوزن. قد يواجهون بعض التغيرات مثل زيادة حجم الصدر عند الفتيات وتغير الصوت عند الأولاد.
التغيرات الهرمونية: يؤدي التغير الهرموني إلى تقلبات مزاجية وأحيانًا تغييرات في السلوكيات. يعاني بعض المراهقين من مشاعر القلق أو الاكتئاب بسبب هذه التغيرات.
2. التغيرات العاطفية:
البحث عن الهوية: يبدأ المراهق في هذه المرحلة في محاولة فهم نفسه وهويته الشخصية. قد يمر بمرحلة من الاضطراب النفسي وهو يحاول تحديد من هو وماذا يريد أن يكون.
الضغوط الاجتماعية: يسعى المراهقون إلى التوافق مع أقرانهم. هذا يمكن أن يكون مصدر ضغط كبير، حيث يسعى المراهقون لتكوين صداقات مع الأصدقاء بينما يحاولون في الوقت نفسه الحفاظ على استقلاليتهم عن الوالدين.
التحديات الاجتماعية والتمرد:
1. التحديات العائلية:
تمرد المراهقين: في هذه المرحلة، قد يبدأ المراهق في التمرد على سلطة الوالدين، حيث يسعى لإثبات استقلاله. هذه التحديات قد تشمل رفض القواعد أو القيم التي يضعها الآباء.
2. التحديات العاطفية:
المراهقون في هذه المرحلة قد يواجهون تقلبات عاطفية بسبب التغيرات الهرمونية، والشعور بالحرج أو القلق من المستقبل.
دور الأسرة في دعم المراهقين:
1. التواصل المفتوح: من المهم أن يظل التواصل بين الآباء والمراهقين مفتوحًا، حيث يساعد ذلك على تعزيز الثقة المتبادلة. يجب أن يتحدث الوالدان مع المراهق عن مشاعره، واحتياجاته، والمشاكل التي قد يواجهها.
2. تعزيز الاستقلالية: من المهم أن يتيح الآباء للمراهقين بعض الحرية في اتخاذ قراراتهم الخاصة. مع ذلك، يجب الحفاظ على بعض الحدود لتوجيه المراهقين نحو اتخاذ قرارات جيدة.
3. تقديم التوجيه الإيجابي: من خلال تقديم النصح والمشورة، يمكن للوالدين مساعدة المراهق في التغلب على التحديات الاجتماعية والعاطفية التي قد يواجهها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المراهقة مرحلة المزيد فی هذه المرحلة
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية وأثرها على السياحة ندوة توعوية بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الإدارة العامة للاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي البيئي والمجتمعي، وتحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية بعنوان: "التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة"، استهدفت طالبات مدرسة السلام الثانوية بنات، بحضور 45 طالبة.
وتأتي هذه الندوة ضمن جهود الجامعة في التفاعل مع القضايا البيئية المعاصرة، وربطها بالواقع السياحي والاقتصادي لمصر.
تأثيرات التغيرات المناخيةوأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن التغيرات المناخية أصبحت واحدة من أخطر التحديات التي تهدد قطاع السياحة في العالم العربي، لافتًا إلى ما تسببت به من أزمات وكوارث بيئية في مناطق متعددة حول العالم.
وشدد على أن التعامل مع هذه التغيرات يستلزم رؤية علمية وتخطيطًا بيئيًا مستدامًا، مؤكدًا أهمية تعزيز وعي الأجيال الجديدة بهذه القضايا لما تمثله من تأثير مباشر على مستقبل السياحة والاقتصاد الوطني.
وجاءت الندوة تحت الإشراف العام للدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أن دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة في مصر لم تعد رفاهية معرفية، بل ضرورة وطنية تتطلب التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لمواجهة تداعياتها والحد من آثارها السلبية.
وبإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، تولّت تقديم الندوة كل من الدكتورة سمر محمد مصلح، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة دينا محمد علي، المدرس المساعد بالكلية، حيث استعرضتا رؤية ورسالة كلية السياحة والفنادق، وأهمية قطاع خدمة المجتمع ودوره في الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع المجتمعي.
خطة جامعة قناة السويس لنشر الوعي المجتمعيوأشارت الدكتورة سمر مصلح إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار خطة الجامعة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على فهم التحديات البيئية والمشاركة في مواجهتها بفعالية.
كما تم تعريف الطالبات بمبادرة "طوف وشوف" التي تهدف إلى تعزيز الانتماء من خلال التعرف على المعالم السياحية المصرية.
وأوضحت المحاضرتان أن أبرز الأسباب المؤثرة في التغيرات المناخية تعود إلى سوء استغلال الموارد الطبيعية، والانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود في المصانع، وقطع الأشجار والغابات، ما يؤدي إلى خلل بيئي يؤثر على استقرار الأنظمة المناخية ويؤدي بالتبعية إلى تغيرات حادة في أنماط الطقس.
وتناولت الندوة كذلك الفرق بين مفاهيم الطقس والمناخ والتغيرات المناخية، موضحة كيف تؤثر هذه المتغيرات على مصر من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وتغير توزيع الأمطار، وتكرار موجات الجفاف والسيول، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للمقومات السياحية خاصة في المناطق الساحلية والأثرية.
وأُشرف على تنظيم الندوة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات.