قال محمود مرداوي، القيادي بحركة حماس، في تصريحات صحفية عن آخر التطورات بشأن اتفاق الهدنة: "تم إبرام الاتفاق، وكان بموافقة جميع الأطراف، بما في ذلك الأشقاء المصريين والقطريين الذين عملوا على صياغة بنوده وضمان وضوحها".

وأضاف مرداوي في تصريحات لبرنامج الحكاية : "بعد التوصل للاتفاق، يرفض نتنياهو وحكومته تنفيذه، ويسعون إلى إبقاء غزة في الوضع الحالي، دون تقديم أي مساعدات أو بنية تحتية أو أدوية.

لقد تم الاتفاق على أمور هامة، ولكنهم لا يريدون تنفيذ أي شيء، وهذا يزيد من تعقيد الوضع".

وشدد مرداوي على أن حركة حماس لا ترغب في العودة إلى الوراء، مشيرًا إلى أن "الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن المطالبة بحقوقه، ولن يرضى أن يظل الوضع كما هو". كما أشار إلى أن "مصر كانت دائمًا السند الداعم لفلسطين، ولم تسكت لحظة واحدة عن تقديم الدعم والتوسط من أجل تنفيذ الاتفاقات، وهذه المبادرات لا تتوقف ليلاً أو نهارًا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو حركة حماس حركة حماس المزيد

إقرأ أيضاً:

السعودية وأمريكا تقتربان من توقيع اتفاق نووي تاريخي

أعلنت وزيرة الطاقة الأمريكية، جينيفر غرانهولم، أن الولايات المتحدة والسعودية على وشك توقيع اتفاق استراتيجي موسّع يشمل التعاون في مجالات الطاقة المختلفة، وعلى رأسها التكنولوجيا النووية المدنية.

ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تحولات عالمية في أسواق الطاقة وتنافسا دوليا متزايدا على مصادر التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة.

وأشارت الوزيرة غرانهولم إلى أن هذا الاتفاق سيكون "محوريا في إطار الشراكة الطويلة الأمد بين البلدين"، ويغطي عدة محاور، من بينها: تعزيز استثمارات الطاقة النظيفة، تبادل التكنولوجيا، وتطوير برنامج سعودي للطاقة النووية السلمية تحت مظلة الضمانات الدولية.

ويتجاوز الاتفاق المزمع توقيعه كونه صفقة تجارية ليعكس إعادة صياغة التحالف الاستراتيجي بين واشنطن والرياض في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.


وينتظر أن يشمل الاتفاق إنشاء مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة (كالرياح والطاقة الشمسية)، إضافة إلى تمكين السعودية من المضي قدمًا في مشروعها النووي السلمي، ضمن معايير وكالة الطاقة الذرية واتفاقية حظر الانتشار النووي (NPT).

من جهتها، تسعى السعودية إلى بناء أولى مفاعلاتها النووية خلال السنوات المقبلة، من أجل تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وتقليل الاعتماد على النفط، تماشيا مع مستهدفات "رؤية 2030".

وتؤكد الحكومة السعودية التزامها باستخدام التقنية النووية لأغراض سلمية فقط، مع وجود رقابة دولية صارمة.

ويواجه الاتفاق المرتقب انتقادات من بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي، خصوصا الجمهوريين والديمقراطيين المناهضين لأي خطوة قد تفتح الباب لانتشار التكنولوجيا النووية في الشرق الأوسط.

ويشترط هؤلاء تقديم ضمانات صارمة تمنع السعودية من تخصيب اليورانيوم محليًا أو إعادة معالجة الوقود، وهو ما يعتبرونه "خطًا أحمر".

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، بحث مع نظيره الأمريكي كريس رايت، فرص التعاون في مجالات بحوث الطاقة وتبادل الخبرات وتعزيز العمل البحثي المشترك.


وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، فإن الاتفاق قد يتضمن بنودًا تلزم السعودية بتوقيع اتفاقية "123" النووية، التي تفرض رقابة أمريكية دقيقة على كل استخدام للتكنولوجيا النووية المدنية التي تصدرها الولايات المتحدة، وتمنع تخصيب الوقود أو تطوير أسلحة.

وشهدت العلاقات بين البلدين في مجال الطاقة ليست جديدة، إذ شهدت نقلة نوعية بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى جدة في حزيران / يوليو 2022، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات الطاقة، والاتصالات، والفضاء، والصحة، وكان من أبرزها تعاون في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

مقالات مشابهة

  • الاونروا”: لا مكان آمن في غزة ومرتكبو الجرائم لم يُحاسبوا حتى الآن
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن تقديم 1.6 مليار يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية
  • مفوض الأونروا: الوضع بلغ القاع بعد انهيار الهدنة والمجاعة والأمراض تفتك بالسكان
  • الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو ضد ماكرون لدعمه الاعتراف بدولة فلسطين
  • تفاصيل جديدة حول اتفاق محتمل بين الاحتلال وحماس
  • السعودية وأمريكا تقتربان من توقيع اتفاق نووي تاريخي
  • اتفاق عالمي لخفض انبعاثات السفن رغم انسحاب واشنطن
  • وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة السبت لإجراء محادثات حول الهدنة في غزة 
  • أ ف ب: وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة اليوم لإجراء محادثات بشأن الهدنة في غزة
  • الهلال يواصل تقديم الهدايا إلى الاتحاد!