هل يصور مستر بيست جزءا ثانيا من فيديو الأهرامات؟.. جملة تكشف السر
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
نجاح كبير حققه فيديو «100 ساعة في الأهرامات»، الذي نشره اليوتيوبر الأمريكي الشهير مستر بيست، أشهر صانع محتوى في العالم، عبر قناته في موقع الفيديوهات يوتيوب، وبلغ عدد مشاهديه نحو 70 مليون شخص حتى الآن، فهل ينتج جزءا ثانيا؟
البداية كانت عندما أعلنت قناة «ON»، عن برومو حلقة الإعلامية لما جبريل في أول حوار مع اليوتيوبر الأمريكي مستر بيست، بعد نشره لفيديو «100 ساعة في الأهرامات»، الذي يروي فيه كواليس مغامرة لأول مرة، والدخول من ممرات جديدة في الهرم.
وخلال البرومو التشويقي، تحدث مستر بيست بجملة، تشير إلى احتمالية تصوير جزء ثانٍ داخل أهرامات الجيزة، إذ قال: «إذ سمحتم لي بإنتاج جزء ثانٍ عند الأهرامات سيكون الأمر مذهلاً».
وأكمل مستر بيست حديثه في برومو حلقته مع الإعلامية لما جبريل قائلاً: «المحتوى الذي صورناه مدهش وأنا ممتن جدا، حقيقة وجودي هنا يعني أن التصوير صار بشكل جيد وسلس، نحن أمام جزء من التاريخ ونحن سعداء جدا بدعوتكم».
رغبة مستر بيست في تصوير عدة فيديوهات داخل مصرومن جانبه، تحدث عالم المصريات والمخرج رامي روماني، لـ«الوطن»، عن رغبة مستر بيست في تصويرعدة فيديوهات أخرى داخل مصر، ما يشير إلى أن فيديو الأهرامات لمستر بيست لن يكون الأخير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستر بيست زاهي حواس الأهرامات رامي روماني مستر بیست
إقرأ أيضاً:
إعلاميون بريطانيون ينتقدون إلغاء تكريم صحافيي غزة: قرار جبان بلا مبرر- (فيديوهات)
#سواليف
اتهم الإعلامي البريطاني المعروف جوناثان ديمبلبي أعضاء الجمعية الملكية للتلفزيون واصفاً إياهم بـ “الجبناء”، بسبب قرارهم إلغاء جائزة كانت ستُمنح تقديراً لشجاعة #الصحافيين_العاملين في #غزة، وذلك رداً على الجدل الذي أثير حول فيلم وثائقي عرضته هيئة البث البريطانية (بي بي سي) الشهر الماضي.
كان ديمبلبي، المؤرخ ومحرر شؤون الساعة السابق في “بي بي سي”، من بين 300 شخصية إعلامية وقّعوا على رسالة تنتقد الجمعية على قرارها إلغاء الجائزة بسبب الجدل الذي أُثير حول فيلم “غزة: كيف تنجو في محور حرب”.
وقد اضطرت “بي بي سي” إلى سحب الفيلم من خدمة “آي بلاير” بسبب الضغوط التي مارستها جماعات مؤيدة لإسرائيل، إلى جانب انتقادات من السفيرة الإسرائيلية، وذلك على خلفية كون الراوي الرئيسي للفيلم، عبد الله اليازوري، نجل مسؤول في حكومة غزة التي تديرها حركة “ #حماس ”.
مقالات ذات صلة جدعون ليفي: وفي نهاية المطاف حماس هي الباقية 2025/03/13وذكرت صحيفة “التايمز“، في تقرير أعده أليكس فاربر، أن قرار سحب الجائزة أثار غضب مجموعة “يو كي سكرين إندستري”، وهي رابطة مهنية تعنى بصناعة التلفزيون والسينما، والتي شددت على أن الفيلم لا علاقة له بالصحافيين الذين يعملون في غزة.
????Part of the BBC Documentary "Gaza: How to Survive a Warzone" Following the lives of 4 young people trying to survive in Gaza. pic.twitter.com/OTji7gzyW9
— Gaza Notifications (@gazanotice) February 18, 2025ضم الموقعون على الرسالة الموجهة إلى الجمعية الملكية للتلفزيون كلاً من أليكس كروفورد، المراسل الخاص لقناة “سكاي نيوز”، وليندزي هيسلوم، محررة الشؤون الدولية في القناة الرابعة، وروهيت كاتشارو، محرر شؤون الأمن الدولي في قناة “آي تي في”.
وطالب ديمبلبي (80 عاماً) بتوضيح من الجمعية الملكية للتلفزيون، قائلاً: “القرار جبان، والأسباب التي استند إليها، والمتمثلة في الجدل حول فيلم من إنتاج بي بي سي، واهية وسطحية، فلم يشارك أي صحافي يعمل في غزة في إنتاج هذا الفيلم”.
وأضاف أن جائزة الصحافة التي تقدمها الجمعية الملكية للتلفزيون تحمل أهمية خاصة، وليست مثل “الجوائز الفارغة للمشاهير التي تحتفي بنفسها”، مؤكداً: “نعتمد بشكل كبير على تقارير الصحافيين في غزة، الذين يخاطرون بحياتهم يومياً، لأنه لا يُسمح للصحافيين الغربيين بالمشاركة إلا في رحلات مرتبة وخاصة”، في إشارة إلى الرحلات التي ينظمها الجيش الإسرائيلي للصحافة الأجنبية لدخول غزة.
وتابع: “جائزة الجمعية الملكية للتلفزيون تحظى باحترام كبير، والتخلي عن دورها فجأة خوفاً من إثارة الجدل هو تصرف جبان وغير حكيم”.
وحذر الموقعون على الرسالة من أن الجمعية “قوّضت التزامها تجاه الصحافة”، مشيرين إلى أن قرارها أدى إلى استقالة ستة من أعضائها. وأضافوا: “نحث الجمعية الملكية للتلفزيون على إعادة النظر في موقفها، وإعادة تقييم الجهود العظيمة التي يبذلها هؤلاء الصحافيون، إذ إن هذا هو العمل الذي يجب الاحتفاء به وتكريمه عبر هذه الجائزة الخاصة التي تهدف إلى الاعتراف بإنجازات تتجاوز الفئات التقليدية”.
Exclusive: "If anything happens to me, the BBC is responsible."
Abdullah al-Yazuri, the 13-year-old narrator of Gaza: How to Survive a War Zone, speaks to MEE after the BBC pulled the documentary.
"I worked for nine months, and it was all wiped." pic.twitter.com/JbbcHc19Ys
من جانبها، وصفت فاطمة سالاريا، المفوضة السابقة في “بي بي سي”، القرار بأنه “مخيب للآمال بشكل عميق”، مشيرة إلى أن “الصحافيين في غزة يعملون في ظروف لا يمكن لأحد أن يتخيلها، ويخاطرون بحياتهم يومياً من أجل تقديم تقارير حقيقية للعالم”.
يُذكر أن ما لا يقل عن 171 صحافياً قُتلوا في غزة ولبنان منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفقاً للجنة حماية الصحافيين.
وتشير التقديرات إلى أن الجمعية قررت إلغاء الجائزة خشية أن يؤدي منحها إلى مزيد من الجدل، أو أن يؤثر القرار على عمل الصحافيين في غزة أو يقلل من شأنه.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الجمعية قوله: “بدأت تحقيقات في الفترة الأخيرة في عدد من التقارير الإخبارية الواردة من غزة، وبما أن هذه التحقيقات لا تزال جارية، لم نر أنه من المناسب المضي قدماً في منح الجائزة هذا العام”.