دراسة يابانية: 4 أكواب من الشاي الأخضر يوميا يحميك من امراض خطيرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكدت دراسة يابانية حديثة أن تناول 4 أكواب من الشاي الأخضر دون سكر في اليوم يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويحمي الدماغ من المخاطر.
وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة الديلي ميلي أن الشاي الأخضر دون إضافة له السكر يعمل على حماية القلب من الأمراض التي تلحق به ويقلل خطر الإصابة بالأوعية الدموية، وهذا في حالة تناول نحو 5 أكواب يوميا نظرا لاحتوائه على مادة البوليفينول.
وأوضحت ان الشاي الأخضر أكثر فعالية في تنظيم مستويات السكر بالدم، وهذا عند تحضيره دون إضافة السكر ، كما انه يحمي البشرة من أشعة الشمس الضارة والحارقة، لاحتوائه على مضادات للأكسدة، كما إنه يحمي من التهابات الشمس، حيث أن له تأثيرات إجابية على صحة البشرة.
وقالت الدراسة إن الشاي الأخضر يعمل دون سكر على تعزيز صحة المخ، ويساهم في تقوية الذاكرة والتركيز عند الأشخاص ومن يتابعون المذاكرة والدروس من الطلاب والطالبات، وهذا لاحتوائه على الكافيين وحمض L-theanine.
هذا بخلاف ان الشاي الأخضر يساهم في فقدان الوزن وهو به نسب قليلة من السعرات الحرارية حيث يجب تناوله دون إضافة المحليات، كما إنه يجعل الشخص يشعر بالشبع ويرفع معدل حرق الدهون في الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراسة يابانية الشاى الأخضر السرطان السكتة الدماغية الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
دراسة تحليلية تكشف فجوة تنافسية بين الأخضر ونظرائه الآسيويين
ماجد محمد
كشفت دراسة موسعة أعدتها مجموعة “بينش مارك فوتبول” المتخصصة في تحليل بيانات كرة القدم، عن وجود فجوة تنافسية واضحة بين الأخضر ونظرائه من المنتخبات الآسيوية، في ظل انخفاض معدلات المشاركة الفعلية للاعبين السعوديين، خصوصًا الشباب، في البطولات الكبرى.
واستندت الدراسة إلى بيانات جمعت على مدار عام كامل بدءًا من كأس آسيا 2023 التي أقيمت مطلع عام 2024، وصولًا إلى الفترة الحالية، واعتمدت كأس آسيا كنقطة مرجعية لتحليل أداء اللاعبين وقياس جاهزيتهم التنافسية.
وأظهرت الدراسة أن المنتخب السعودي يحتل المركز الـ58 عالميًا والثامن آسيويًا في تصنيف “فيفا”، ولم يتجاوز المركز الـ48 منذ يوليو 2006، كما لم ينجح في تخطي دور المجموعات بكأس العالم منذ نسخة 1994، فيما اقتصرت مشاركاته في كأس آسيا على أدوار مبكرة منذ بلوغه النهائي في 2007.
ووفقًا للبيانات، بلغ إجمالي دقائق اللعب للاعبي المنتخب السعودي خلال الفترة محل الدراسة نحو 47.100 دقيقة، منها فقط 0.7% في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وهي النسبة الأدنى بين المنتخبات الآسيوية التي شملها التقرير.
في المقابل، سجل لاعبو اليابان 73.497 دقيقة، منها 41.9% في الدوريات الكبرى، تلاهم الكوريون الجنوبيون بـ63.371 دقيقة (26%)، ثم الإيرانيون، الأستراليون، والأوزبك على التوالي، بينما جاء القطريون بـ48.496 دقيقة دون مشاركة في الدوريات الأوروبية الكبرى.
وعلى صعيد اللاعبين الشباب، ورغم أن المنتخب السعودي ضم 5 لاعبين تحت 23 عامًا في كأس آسيا الأخيرة، فإن متوسط دقائق مشاركتهم بلغ 1.278 دقيقة فقط، مقابل أكثر من 3.000 دقيقة لنظرائهم في اليابان.
وأوضحت الدراسة أن نسبة مشاركة اللاعبين السعوديين تحت 23 عامًا في دوري روشن لم تتجاوز 10% من إجمالي دقائق اللعب، مقارنة بنسب أعلى في الدوريات الأوروبية الكبرى مثل الفرنسي (27%)، الإسباني (19%)، الإنجليزي (18%)، الألماني (17%)، والإيطالي (16%).
وسلط التقرير الضوء على دور أندية روشن في دعم اللاعبين الشباب، حيث تصدّر نادي الفتح القائمة بـ6.844 دقيقة، يليه الاتحاد بـ5.326 دقيقة، ثم الشباب بـ4.248 دقيقة، فيما بلغ متوسط دقائق المشاركة للاعبي المنتخب تحت 23 عامًا نحو 2.800 دقيقة سنويًا.
كما تناولت الدراسة تحدي “متلازمة السوق الغنية”، مشيرة إلى أن الدوافع المالية المرتفعة في الدوري المحلي تحدّ من رغبة اللاعبين السعوديين في خوض تجارب احترافية خارجية، على عكس ما يحدث في اليابان، حيث يسلك اللاعبون طريقًا تدريجيًا نحو أوروبا ما يسهم في رفع جودة المنتخب الوطني.
وفي ختامها، شددت الدراسة على أن زيادة مشاركة اللاعبين الشباب محليًا يُعد من العوامل الجوهرية لتعزيز تنافسية المنتخب السعودي مستقبلًا، داعية إلى إعادة النظر في السياسات والمحفزات داخل بيئة الدوري المحلي لدعم تطوير المواهب.