«إنستاباي» تحذر عملائها وبنوك تخفض سعر الفائدة ومفاجآت عن السنوار.. أحداث 24 ساعة | عاجل
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شهدت الساحة عالمية والمحلية، خلال الـ24 ساعة الماضية، العديد من الأحداث المهمة منها، تقرير لقناة عبرية يفجر مفاجآت حول كيف خدع زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، الاحتلال الإسرائيلي، ونتنياهو يكشف حقيقة دور واشنطن في عملية تفجير أجهزة البيجر واغتيال حسن نصر الله، بجانب تحذير من إنستاباي لملايين العملاء، والبنوك تخفض سعر الفائدة على الشهادات في 2025، فضلا عن التأكيد على موقف مصر الراسخ بالتمسك بحق الشعب الفلسطيني في العودة لوطنه وإقامة دولته المستقلة، والرئيس السيسي يشكر نظيره الموريتاني على جهوده أثناء رئاسته للاتحاد الأفريقي.
كشفت قناة «كان» العبرية، في تحقيق وثائقي ضمن سلسلة أعداء، عن تفاصيل حول حياة السنوار بعد مرور أربعة أشهر على وفاته، حسبما ذكرت صحيفة «معاريف العبرية».
وتساءل الناقد العسكري للاحتلال دورون بروش في مقابلة لصحيفة معاريف العبرية، «كيف تمكّن يحيى السنوار من خداعنا بهذه الطريقة، وجعل إسرائيل تبكي رغم أنفها».
وأضاف أنَّ إسرائيل أخطأت في تقدير خطورة السنوار، إذ سمحت له بالتحرر في صفقة شاليط عام 2011، ليعود لاحقًا ويشكّل تهديدًا استراتيجيًا لها.
وبحسب التحقيق الوثائقي، نشأ السنوار في بيئة صعبة داخل مخيم للاجئين في خان يونس، وانضم إلى حركة حماس بعد لقائه مع مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، وعُرف لاحقًا بصلابته وقسوته في التعامل مع «العملاء» والمتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي، مما جعله شخصية مؤثرة داخل الجناح العسكري للحركة.
نتنياهو يكشف حقيقة دور واشنطن في عملية تفجير أجهزة البيجر واغتيال حسن نصر اللهوصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة بأنها رؤية متقدمة وجديدة، مشدداً على أنها تمنع عودة حماس إلى الحكم.
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، في خطابه أمام الكنيست، اطلاع واشنطن على تفاصيل تفجير أجهزة البيجر واغتيال حسن نصر الله.
تحذير من إنستاباي لملايين العملاءحذّر تطبيق إنستاباي مجدداً عملاءه من ضرورة الحفاظ على سرية بياناتهم المصرفية، بما في ذلك تفاصيل الحسابات والبطاقات، وعدم إفشائها لأي طرف.
وأشار البنك المركزي، عبر صفحة إنستاباي الرسمية على فيسبوك، إلى أنه يحذر من تطبيقات إنستاباي المزيفة، داعيًا المستخدمين لتحميل التطبيق حصريًا من الرابط الرسمي: https://onelink.to/6gxwyw، لتجنب البرامج الضارة، ويُشدّد البنك على أهمية استخدام تطبيق إنستاباي الرسمي المُعتمد للقيام بالتحويلات البنكية اللحظية.
البنوك تخفض سعر الفائدة على الشهادات في 2025خفضت ثلاثة بنوك خاصة في السوق المحلية - البنك التجاري الدولي، وQNB، والبنك المصري الخليجي - أسعار الفائدة على بعض شهادات الادخار، في خطوة استباقية تتبعها بنوك أخرى.
ويُرجّح أن يكون خفض البنوك الثلاثة (التجاري الدولي، QNB، البنك المصري الخليجي) لأسعار الفائدة على شهادات الادخار استباقيًا لاجتماع البنك المركزي المصري المُقرر يوم الخميس 20 فبراير 2025، فمن المتوقع أن يُعلن البنك المركزي عن قرارات جديدة بشأن أسعار الفائدة، وقد سبقت هذه البنوك الحدث بخفض أسعارها لتتوافق مع التوقعات المُحتملة لقرارات البنك المركزي، أو ربما لتُحافظ على تنافسيتها في السوق.
«الخارجية»: مصر تتمسك بحق الشعب الفلسطيني في العودة لوطنه وإقامة دولته المستقلةقالت وزارة الخارجية إن في ظل المرحلة الحرجة والمفصلية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، تؤكد مصر أن السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليميان والدوليان، الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وتداعياته، هو تبني المجتمع الدولي لنهج يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة بدون تفرقة أو تمييز، بما في ذلك الشعب الفلسطيني الذي يعاني من إجحاف غير مسبوق بحقوقه الأساسية، بما فيها حقه في العيش بسلام على أرضه وفي وطنه.
الرئيس السيسي يشكر نظيره الموريتاني على جهوده أثناء رئاسته للاتحاد الأفريقيوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشكر والتقدير لرئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، على ما بذله من جهود مضنية خلال فترة توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي لتنفيذ أولويات القارة الأفريقية، والدفاع عن مصالحها بمختلف المحافل الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل أبو عبيدة رئيس كولومبيا إنستا باي البنوك البنک المرکزی الفائدة على
إقرأ أيضاً:
«فيتش» تتوقع خفض المركزي المصري لسعر الفائدة إلى مستوى يتوافق مع معدل حقيقي 4%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية أن يشهد الاقتصاد المصري تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات التضخم خلال العامين الماليين المقبلين، ليصل معدل التضخم إلى نحو 10.5% بنهاية العام المالي 2025/2026، وذلك في ظل استقرار سعر صرف الجنيه وتحسن التوقعات بشأن معدلات الأسعار.
جاء ذلك في تقرير حديث للوكالة، أعلنت فيه تثبيت التصنيف الائتماني السيادي لمصر عند مستوى "B" مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى أن هذا التثبيت يعكس مرونة الاقتصاد المصري وقدرته على احتواء الضغوط الحالية، على الرغم من التحديات.
وبحسب التقرير، فقد سجل معدل التضخم العام في مصر تراجعًا ملحوظًا خلال مارس 2025، حيث بلغ 13.6%، مقابل 24% في يناير من نفس العام، و33.4% خلال مارس 2024. وأرجعت فيتش هذا التراجع إلى تأثيرات الأساس القوي وتباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار، إلى جانب انخفاض معدل التضخم الأساسي الذي بلغ 9.4%.
مؤشرات اقتصادية داعمةفيتش أشارت إلى عدد من العوامل الإيجابية التي ساهمت في تراجع معدلات التضخم، أبرزها استقرار سعر الصرف الرسمي منذ التخفيض الذي جرى في مارس 2024، بالإضافة إلى اختفاء الفجوة بين سعر الصرف في السوق الرسمية والموازية، وهو ما ساعد على تقليص الضغوط السعرية.
كما أوضح التقرير أن سلامة السياسات النقدية المتبعة، والتحسن في التوقعات المستقبلية للتضخم، ساهما في دعم توجه السيطرة على معدلات الأسعار بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة.
توقعات العام المالي الجاريورغم الانخفاض الأخير في معدلات التضخم، توقعت الوكالة حدوث ارتفاع طفيف في مؤشر الأسعار بنهاية العام المالي الجاري (2024/2025)، ليصل إلى نحو 14%، وذلك على خلفية خطط الحكومة المصرية لخفض دعم الوقود تدريجيًا، ضمن خطة إصلاحية تهدف للوصول إلى تغطية التكلفة الكاملة بحلول يناير 2026. وأكد التقرير أن هذا الارتفاع سيكون مؤقتًا، يعقبه انخفاض ملموس في العام المالي التالي.
من جانب آخر، توقعت فيتش أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض تدريجي في أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد أن ثبت الفائدة الأساسية عند 27.25% منذ مارس 2024، وهو ما يعكس توجهًا لاحتواء التضخم دون التأثير السلبي على النمو.
ورجحت الوكالة أن يستهدف المركزي الوصول إلى معدل فائدة حقيقي عند مستوى 4% بنهاية العام المالي 2025/2026، مما سيساهم في تخفيف أعباء خدمة الدين العام، خاصة في ظل أن متوسط أجل أدوات الدين المحلية لا يتجاوز العامين، وهو ما يدعم جهود الحكومة لضبط عجز الموازنة وتحسين إدارة الدين.
تحديات قائمة ولكن مؤشرات إيجابيةورغم التوقعات المتفائلة، أكدت "فيتش" أن معدل التضخم في مصر لا يزال أعلى من متوسط نظائره في الدول المصنفة بنفس الدرجة "B"، والذي يبلغ حاليًا نحو 4.5%. لكنها شددت على أن التراجع المتوقع في معدلات التضخم خلال العامين المقبلين يعد مؤشرًا إيجابيًا نحو استقرار الاقتصاد الكلي، وتحسين مناخ الاستثمار، وتوفير بيئة أكثر ملاءمة لجذب الاستثمارات الأجنبية.