دبي: «الخليج»
أطلق مركز الشباب العربي، تقرير «تنافسية الشباب العربي»، بالتعاون مع شركة «واي فايف» البحثية، وذلك خلال فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة بنسخته الرابعة، ضمن أعمال اليوم التمهيدي من القمة العالمية للحكومات في دبي.
ويقدم التقرير رؤية تحليلية شاملة حول أداء الشباب العربي في مختلف المجالات، واستكشاف الفرص والتحديات التي تؤثر في تنافسيتهم على المستويين الإقليمي والعالمي، ويسعى إلى توفير قاعدة بيانات متكاملة تساعد الحكومات والمؤسسات وصناع القرار على تطوير سياسات أكثر تأثيراً في دعم الشباب العربي، وضمان استعدادهم لمتطلبات أسواق العمل المستقبلية، حيث يغطي 19 دولة عربية، ويركز على ستة محاور رئيسية تشمل التعليم، والصحة والرفاهية، والتكنولوجيا والابتكار، والمشاركة الاقتصادية، والمشاركة الاجتماعية والسياسية، والاستدامة البيئية.


وقالت موزة الهنائي، مديرة الأبحاث الاستراتيجية في المركز: «يعكس التقرير التزامنا بتعزيز دور البحث العلمي في دعم سياسات تمكين الشباب، واستكشاف الحلول القابلة للتنفيذ، والتي تمكنهم من الازدهار في ظل التحولات المتسارعة، ومن خلال هذا التقرير نأمل في أن نسهم في تحفيز الحوار البناء بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، والمؤسسات الأكاديمية لإيجاد آليات أكثر استدامة لدعم الشباب العربي، وتعزيز قدرتهم على الابتكار والتطوير في مختلف المجالات».
من جانبها، قالت عبير الغرير مستشار أول للبحوث الاقتصادية والاجتماعية في شركة «واي فايف»: «يهدف التقرير إلى تقديم خارطة طريق للقيادات وصناع القرار لتطوير القدرة التنافسية للشباب، عبر توفير بيانات وتحليلات دقيقة تسلط الضوء على الفرص التي يمكن استثمارها في مختلف المجالات التنموية لخلق بيئة أكثر دعماً وتطويراً للشباب في المنطقة، ويسعدنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة البحثية المهمة، ونتطلع لرؤية تأثيرها العملي في سياسات تسهم في تعزيز وتمكين الشباب العربي».
واعتمد التقرير على منهجية بحثية شاملة تضمنت استبيانات شملت أكثر من 2680 شاباً وشابة، ومقابلات معمقة مع 12 خبيراً إقليمياً ودولياً، وتحليل أكثر من 122 مؤشر أداء رئيسياً، ما يوفر صورة دقيقة حول الواقع الحالي لتنافسية الشباب في العالم العربي، وتم بناؤه ليقدم رؤى استراتيجية تمكن الحكومات والمؤسسات من تعزيز تنافسية الشباب العربي، عبر حلول قائمة على البيانات والبحث.
ووجه المركز دعوة لكافة المؤسسات للاستفادة من التقرير في توجيه المبادرات والمشاريع التنموية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز الشباب العربي الشباب القمة العالمية للحكومات الشباب العربی

إقرأ أيضاً:

«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

عقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب. 
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.

مقالات مشابهة

  • «الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
  • بريطانيا تؤكّد التزامها بدعم ليبيا في مختلف المجالات
  • جامعة حلوان تُطلق قافلة طبية شاملة لخدمة أهالي السادس من أكتوبر
  • مدبولي يحضر فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نــُوفـي
  • السفير ناشر يبحث مع مسؤول كوبي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • تواصل الأنشطة الرمضانية لنادي الهلال بالحديدة في أجواء تنافسية وروحانية
  • “مشغل”… منصة إلكترونية لدعم الحرفيين السوريين
  • جامعة حلوان تحتفي بتنصيب اتحاد طلابها وتعزز دور الشباب في الحياة الجامعية
  • الحويلة: الكويت حريصة على تعزيز دور المرأة وتمكينها في مختلف المجالات
  • تقرير حقوقي يوثق مقتل أكثر من 800 شخص في انتهاكات بسوريا