صحيفة الاتحاد:
2025-03-14@05:12:07 GMT

المجلس النرويجي للاجئين يعلق نشاطه في 20 بلداً

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

أوسلو (وكالات) 

أخبار ذات صلة ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الألمنيوم والصلب ترامب: تحدثتُ إلى بوتين حول إنهاء حرب أوكرانيا

أعلن المجلس النرويجي للاجئين، أمس، أنه اضطُر إلى تعليق عملياته الإنسانية في نحو 20 بلداً على خلفية تجميد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساعداتها الدولية. والمجلس، الذي يعتبر من أكبر وكالات الإغاثة في العالم، أشار في بيان إلى أنه «لأول مرة في تاريخنا، سيتعين علينا تعليق العمل الإنساني الجاري والعاجل لمئات آلاف الأشخاص في نحو 20 بلداً متأثراً بالحروب والكوارث والنزوح».


وأضاف أن «هذه الإجراءات الجذرية تأتي رداً على وقف الولايات المتحدة أو تعليقها الجزئي أو عدم دفعها التمويل، لعملياتنا الإنسانية العالمية». ولفت إلى أنه «ساعد 1.6 مليون شخص عبر برامج مدعومة من الولايات المتحدة» عام 2024.
وأوضح، أن أقل بقليل من 20 في المئة أو 150 مليون دولار من التمويل كان مصدره الولايات المتحدة العام الماضي.
وأشار المجلس إلى أنه أجبر بالفعل على وقف الإيصال المقرر لـ «دعم طارئ لـ 57 ألف شخص في مجتمعات على خطوط المواجهة» في أوكرانيا.
كما أفاد بأنه «أجبر على تسريح عاملين في مجال الإغاثة في أنحاء العالم»، بما في ذلك في أفغانستان، وسيتعين عليه قريباً «وقف برامج إنسانية ممولة أميركياً تنقذ حياة» أشخاص في بوركينا فاسو وإقليم دارفور السوداني.
وأكد المجلس أن لديه «ملايين الدولارات من طلبات الدفع المستحقة من الحكومة الأميركية»، وإذا لم يتم تسليم هذه الأموال، فإن «مئات آلاف الأشخاص سيتركون من دون مساعدة حيوية كانت مدعومة سابقاً من التمويل الإنساني الأميركي».
 أمر ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، الشهر الماضي، بتعليق المساعدات الخارجية، ودعا إلى إغلاق «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» (يو إس إيد) التي توزع المساعدات الإنسانية على مستوى العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المجلس النرويجي للاجئين النرويج ترامب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعتزم إلغاء عقودها مع وكالات الأنباء العالمية الكبرى

أعلنت كاري ليك، مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن واشنطن تخطط لإلغاء العقود التي تربطها بثلاث من كبرى وكالات الأنباء العالمية، وهي "فرانس برس"، و"أسوشيتد برس"، و"رويترز"، مشيرة إلى أن الحكومة الأمريكية لا ينبغي أن تدفع لهذه الشركات الإعلامية لتزويدها بالأخبار.

وقالت ليك، وهي صحفية سابقة تحولت إلى سياسية مقربة من ترامب، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن "الولايات المتحدة يجب ألا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار"، مؤكدة أن هذه العقود مكلفة وغير ضرورية، مما دفعها إلى التدخل لإنهائها.

إلغاء عقود بعشرات الملايين من الدولارات

في منشورها على "إكس"، أوضحت ليك أنها اتخذت خطوة لإلغاء عقود الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM) مع وكالات الأنباء الكبرى، مؤكدة أن هذه العقود كانت تُكلف الحكومة الأمريكية عشرات الملايين من الدولارات.

وتُعد الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي هيئة حكومية تشرف على عدد من وسائل الإعلام التي تعمل في الخارج، بما في ذلك "صوت أمريكا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، وهي مؤسسات إعلامية تأسست خلال الحرب الباردة بهدف نشر الأخبار والمعلومات حول العالم من وجهة النظر الأمريكية.

بسبب ترامب.. جامعة جونز هوبكنز تسرح 2000 موظف حول العالمترامب: أمريكا لا ترغب في تصعيد العقوبات ضد روسياترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيااعلام امريكي: ترامب قرر فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسياروبيو: ترامب لن يسمح أبدا لإيران بإنشاء "قاعدة" في الأمريكتينترامب: لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءناإقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيلدعم من إيلون ماسك والجمهوريين المحافظين

حظي قرار إلغاء هذه العقود بدعم من الملياردير إيلون ماسك، الذي أوكل إليه ترامب مهمة تقليص الإنفاق الفيدرالي. وكان ماسك قد دعا سابقًا إلى "إغلاق" كل من "صوت أمريكا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، معتبراً أنهما عديمتا الفائدة، ومكلفتان للغاية مقارنة بعدد مستمعيهما المتناقص.

من جهته، أبدى عدد من السياسيين الجمهوريين المحافظين تأييدهم لهذه الخطوة، معتبرين أن وكالات الأنباء العالمية الكبرى لا ينبغي أن تعتمد على تمويل الحكومة الأمريكية، خاصة في ظل التقارير التي تصدر عنها والتي يعتبرها البعض متحيزة ضد إدارة ترامب.

التداعيات المحتملة  

يُتوقع أن يكون لإلغاء هذه العقود تأثير كبير على طريقة حصول وسائل الإعلام الحكومية الأمريكية على الأخبار الدولية، حيث تعتمد بعض المؤسسات الإعلامية الرسمية على خدمات وكالات الأنباء في تغطياتها الإخبارية.

ويخشى البعض من أن يؤدي هذا القرار إلى تراجع جودة الأخبار التي تقدمها وسائل الإعلام الحكومية الأمريكية، فيما يرى آخرون أنه قد يدفع هذه المؤسسات إلى تطوير فرقها الصحفية الخاصة بدلاً من الاعتماد على وكالات الأنباء الخارجية.

وكان الرئيس ترامب قد اختار كاري ليك لقيادة "صوت أمريكا" في ديسمبر الماضي، لكنها لم تُثبَّت رسميًا في هذا المنصب حتى الآن. ومع ذلك، فإن قرارها بإلغاء العقود مع وكالات الأنباء العالمية يعكس توجهًا واضحًا نحو تقليص دور الإعلام الخارجي في تغطية الأخبار التي تصل إلى الجمهور الأمريكي عبر القنوات الحكومية.

وفي ظل هذه التغيرات، يترقب المجتمع الإعلامي الأمريكي والدولي كيف ستؤثر هذه القرارات على المشهد الصحفي، وما إذا كانت ستؤدي إلى مزيد من القيود على تدفق المعلومات داخل الولايات المتحدة وخارجها.

مقالات مشابهة

  • شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا
  • الولايات المتحدة تعتزم إلغاء عقودها مع وكالات الأنباء العالمية الكبرى
  • من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس
  • ترامب: واثق من ضم الولايات المتحدة لجزيرة جرينلاند
  • دونالد ترامب يقول إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستضم جرينلاند عسكرياً
  • خبير: الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم
  • كندا: لن نصبح أبداً جزءاً من الولايات المتحدة
  • ​بدء تسريح 50% من موظفي وزارة التعليم في الولايات المتحدة
  • قاض أمريكي يعلق ترحيل ناشط فلسطيني في جامعة كولومبيا
  • بلومبرج : المحادثات بين الولايات المتحدة والصين وصلت إلى طريق مسدود