«الفارس الشهم 3» تواصل دعم الأسر النازحة في غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ووزّعت عملية «الفارس الشهم 3» طروداً غذائية على 1595 أسرة نازحة في 5 مخيمات، لمساندتهم في ظل الأوضاع الصعبة بقطاع غزة.
وقام متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» بتوزيع المساعدات الإغاثية على 90 أسرة نازحة في مخيم «أرض المفتي»، كما استفادت من الطرود الغذائية 203 أسر نازحة في مخيم «حرب أبو بركة» بالإضافة إلى 269 أسرة نازحة في مخيم «الشوكة». كما تم توزيع طرود غذائية على 1033 أسرة في مخيمي «العاصمة»، و«مدارس الحكومة».
وفي 5 نوفمبر 2023 دخلت عملية «الفارس الشهم 3» قطاع غزة كأول العمليات الإغاثية، ودشّنت حضورها بإنشاء المستشفى الإماراتي في رفح.
وبعد 7 أشهر على بدء العملية في غزة، اجتاح الجيش الإسرائيلي رفح وسيطر على محور فيلادلفيا وأغلقت معابر جنوب القطاع كافة، وتفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلى الرغم من صعوبة الأوضاع، اتخذت العملية الإماراتية الكبرى قراراً بمواجهة الأزمة الإنسانية المتفشية في القطاع وقررت مواجهة كافة التحديات التي ترتبت على إغلاق المعابر، والتي سبّبت مجاعة غير مسبوقة في التاريخ، واستمرت في إيصال المساعدات الإنسانية لتشكل حصناً آمناً للأشقاء الفلسطينيين.
وسعت عملية «الفارس الشهم 3» إلى تحسين الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة، من خلال تلبية احتياجات النازحين الأساسية، بما في ذلك توفير الطعام والملابس ومستلزمات الإيواء، بهدف التخفيف من معاناتهم اليومية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 الإمارات اللاجئون الفلسطينيون غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة المساعدات الإغاثية مساعدات الإمارات المساعدات الإماراتية الفارس الشهم 3 نازحة فی
إقرأ أيضاً:
الأونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، أن الوضع في قطاع غزة يشهد تدهورًا مستمرًا حتى أصبح أشبه بـ"الجحيم"، مشيرًا إلى أن الظروف الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير قابلة للتحمل في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.
وفي تصريحات صحفية على هامش مشاركته في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي"، قال لازاريني: "الوضع في غزة أسوأ من أي وقت مضى، لا يوجد مكان آمن في القطاع، ونحن نشهد يوميًا قصفًا إسرائيليًا مكثفًا ومجاعة متفاقمة وأوبئة، فضلًا عن ظروف حياة غير إنسانية".
وأضاف لازاريني أن قتل إسرائيل 15 من أفراد طواقم الإسعاف والدفاع المدني في نهاية آذار / مارس الماضي يمثل تصعيدًا خطيرًا، واعتبر أن "استهداف هؤلاء الأشخاص الذين كانت هوياتهم معروفة يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني"، مطالبًا بفتح تحقيق دولي مستقل لمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
كما لفت إلى تصريح سابق للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي وصف الوضع في غزة بـ"حقل الموت"، مؤكدًا أن الوضع في القطاع لم يتحسن بل ازداد سوءًا بعد انهيار الهدنة. وقال: "كنا نعتقد أن الوضع بلغ ذروته قبل انهيار الهدنة، ولكن منذ ذلك الحين، تفاقمت الأوضاع بشكل أكبر".
وأشار لازاريني إلى أن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قد أوشكت على النفاد، بعد إغلاق المعابر لمدة شهر، مؤكدًا أن الأونروا تواصل مطالبتها برفع الحصار المفروض على القطاع والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأكد أن مرتكبي هذه الجرائم لم تتم محاسبتهم حتى الآن، رغم تزايد الأوضاع المأساوية في القطاع. وأضاف: "الصحفيون الفلسطينيون الذين يغطون هذه الأحداث يوميًا في غاية الشجاعة، ونحن بحاجة لدعم الصحافة المستقلة في غزة".
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عدد كبير من الفلسطينيين، على وقع توغلات وعمليات نسف واسعة في رفح، وقالت مصادر محلية، إن عددا من الشهداء والجرحى سقطوا في خانيونس، في أعقاب قصف منزل الليلة لعائلة قديح في بلدة خزاعة شرق المدينة.