دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل دعم الأسر النازحة في غزة آلية جديدة لتحويل الدعم للمستفيدين من «نافس»

تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، عقد أمس الاجتماع العربي للقيادات الشابة في نسخته الرابعة، تحت شعار «صنع في العالم العربي شباب عربي الهوية.

. عالمي الأثر»، وذلك ضمن فعاليات اليوم التمهيدي من القمة العالمية للحكومات 2025 التي تستضيفها دبي في الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
وشارك في الاجتماع، الذي حضره الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، نخبة من وزراء الشباب العرب، والمسؤولين الحكوميين، وصناع القرار، ومجموعة من القيادات الشابة المتميزة.
وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية تكثيف الجهود لتعزيز تنافسية الشباب العربي وتمكينهم، والاستفادة من الفرص المتاحة في الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، كما شددوا على ضرورة العمل التكاملي بين الجهات الرسمية والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص لدعم مسارات التعليم والتدريب، وتحفيز الابتكار، وريادة الأعمال.
ورحب معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، خلال كلمته الافتتاحية، بالحضور والمشاركين في الاجتماع العربي للقيادات الشابة، مؤكداً أن الشباب العربي هو جوهر التنمية، ورأسمال الصناعات والابتكار، وحامي القيم والهوية.
وأشار معاليه إلى أن الاجتماع العربي للقيادات الشابة بات منصة سنوية تربط الشباب بصناع القرار، وتتيح لهم فرصة المساهمة في استشراف المستقبل والاستعداد له ضمن إطار أكبر تجمع حكومي عالمي.
وتطرق معالي الدكتور سلطان النيادي إلى رؤية دولة الإمارات في دعم الشباب، حيث تستند هذه الرؤية إلى توجيهات القيادة الرشيدة، والتي تؤمن بأن الإنسان هو الاستثمار الأهم. وقال معاليه إن التكنولوجيا، ورغم التحديات التي تفرضها، تخلق فرصاً ووظائف جديدة تحتاج إلى مهارات إنسانية فريدة.
من جانبها، أكدت معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في كلمتها، أهمية تعزيز الهوية العربية في تكوين شخصية الشباب، وتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، مشيرة إلى أن جامعة الدول العربية تولي اهتماماً كبيراً لقضايا الشباب، وتحرص على دعمهم عبر الشراكات الاستراتيجية.
وشهد الاجتماع العربي للقيادات الشابة في نسخته الرابعة، فعاليات وجلسات عدة، حيث تناول المتحدثون جلسة «الشباب في القطاع الخاص»، الفرص والتحديات التي تواجه الشباب في هذا القطاع الحيوي.
قال غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، إن برنامج «نافس» الذي أُطلق في عام 2021 ساهم في رفع عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص من 29 ألفًا إلى 142 ألفاً خلال ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن الشباب يشكلون 75% من القوى العاملة.
وأضاف حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية، أن الشركة تسهم في تدريب الكفاءات الإماراتية عبر شراكات استراتيجية مع شركات عالمية، مثل «إيرباص» و«بوينغ»، ما يعزز من مهارات الشباب في مجالات الطيران والصناعة.
وأكدت مها عبد الحميد مفيز، الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين» في البحرين، على جهود البحرين في دعم ريادة الأعمال من خلال برامج تدريبية تأهيلية تهدف إلى تسهيل اندماج الشباب في سوق العمل.
فيما أشار عبد القادر السقاف، مندوب دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة للشباب لعام 2022 - 2023، إلى أن هذه الجلسة أظهرت بوضوح الدور القيادي للشباب في دعم التحولات الاقتصادية، وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات.
ونظمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع مركز الشباب العربي، جلسة حوارية تحت عنوان «صنع في العالم العربي»، حيث تناول الخبراء أهمية توطين الصناعة، وبناء منتج محلي قادر على المنافسة عالمياً.
وقالت سلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «الشباب اليوم ليسوا مجرد مستهلكين، بل هم القوة الدافعة والمبتكرة لبناء مستقبل الاقتصاد العربي».
وأكدت أن الوزارة، التي تأسست عام 2001، تسعى منذ انطلاقتها إلى خلق منتج وطني منافس يعتمد على العنصر البشري، معتبرة أن هذا العنصر هو المحرك الأساسي للنجاح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاجتماع العربي للقيادات الشابة الاقتصاد الرقمي الإمارات ذياب بن محمد بن زايد سلطان النيادي هيفاء أبو غزالة الشباب العربي مركز الشباب العربي القمة العالمية للحكومات قمة الحكومات دبي الاجتماع العربی للقیادات الشابة مرکز الشباب العربی الشباب فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

برلماني: التحرك العربي المشترك ضروري لضمان حقوق الشعب الفلسطيني

أكدت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، أن الاجتماع العربي في الدوحة بحضور وزير الخارجية المصري والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، يعكس أهمية التنسيق العربي المشترك في التعامل مع القضية الفلسطينية، وضمان تنفيذ خطط إعادة إعمار غزة بشكل فعال ومستدام.

وأوضحت متى في تصريحات خاصة لـصدى البلد"، أن مصر دائمًا في مقدمة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني، سواء عبر الجهود الدبلوماسية أو تقديم المساعدات الإنسانية، مشيرةً إلى أن خطة إعادة الإعمار التي أقرتها القمة العربية بالقاهرة تمثل خطوة مهمة في التخفيف من معاناة سكان القطاع.

ترامب يتراجع: لن يُطرد أحد من غزةالصحفيين الفلسطينيين: أوضاع غزة في غاية الخطورة.. ومقبلون على مجاعة خلال أياممراسل «القاهرة الإخبارية»: حالة مجاعة تستشري الآن في قطاع غزةجيش الاحتلال يعترف: نحقق في استخدام جنودنا مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية في غزةتحقيق السلام العادل والشامل

وأشارت إلى ضرورة إطلاق جهد دولي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل، مؤكدةً أن مبدأ حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما شددت على أهمية استمرار الحوار مع جميع الأطراف الدولية لتعزيز الجهود الدبلوماسية وضمان حقوق الفلسطينيين.

وأكدت متى أن التحرك العربي المشترك يعزز من الموقف الفلسطيني دوليًا، ويدعم أي خطوات مستقبلية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

شارك وزير الخارجية والهجرة، د. بدر عبد العاطي، في اجتماع موسع بالعاصمة القطرية الدوحة، ضم وزراء خارجية قطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفين ويتكوف، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

تناول الاجتماع الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية غير العادية في القاهرة، حيث أكد المشاركون أهمية استمرار التنسيق والتشاور حول تنفيذها، بما يضمن تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، وإعادة بناء البنية التحتية بشكل مستدام.

كما شدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتباره خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، داعين إلى إطلاق جهود دبلوماسية مكثفة من أجل تحقيق سلام شامل وعادل، يستند إلى حل الدولتين، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وأكد الاجتماع على أهمية استمرار العمل المشترك لتعزيز التهدئة، والتعاون مع الشركاء الدوليين لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية والتنسيق الإقليمي والدولي لدعم حقوق الفلسطينيين، وضمان التنفيذ الفعلي لمبادرات إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • «السداسي العربي» يبحث مع ويتكوف خطة إعمار غزة.. ترامب يتراجع عن «التهجير»
  • وزيرة الشؤون: تمكين المرأة في التكنولوجيا استثمار لمستقبل أكثر شمولاً وازدهاراً
  • برلماني: التحرك العربي المشترك ضروري لضمان حقوق الشعب الفلسطيني
  • وزير الشباب يبحث مع رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد خطط تطوير اللعبة وإعداد المنتخبات
  • بنك عُمان العربي يحتفي بالإنجازات في الاجتماع السنوي
  • مناقشة آليات قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي ضمن الحسابات القومية
  • أخبار بني سويف: المحافظ يبحث شكاوى المواطنين.. ويشهد إطلاق مشروع تعزيز التحول الرقمي بالقرى
  • شباب ليبيا يناقشون التحديات التي تواجه الاقتصاد
  • "الشورى" يناقش آليات قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي ضمن الحسابات القومية
  • نقاشات في الشورى حول الاقتصاد الرقمي وأثر البحث العلمي في التنمية