صحيفة الاتحاد:
2025-04-15@10:09:55 GMT

70 دولة تستقبل صادرات «إمستيل» الإماراتية

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

يوسف العربي (أبوظبي)
نمت أسواق صادرات «إمستيل» بنسبة 84% خلال خمس سنوات، لتصل منتجات المجموعة إلى أكثر من 70 دولة حول العالم، بنهاية عام 2024 مقارنة بـ 38 دولة بنهاية عام 2019، بحسب المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي للمجموعة.

أخبار ذات صلة %13 مساهمة قطاع الطيران في الاقتصاد الإماراتي سعود بن صقر يستقبل رئيس «هيلتون في الشرق الأوسط وأفريقيا»

وقال الرميثي في حوار مع «الاتحاد»، إن توسع أسواق التصدير يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية ويدعم الهوية الصناعية الموحدة «اصنع في الإمارات» مؤكداً استمرار المجموعة في تعزيز الابتكار والاستدامة في كل ما تقوم به، مع التركيز على تحقيق الأهداف طويلة الأمد المتمثلة في النمو المستدام والحفاظ على مكانتها كمجموعة رائدة في صناعة الحديد ومواد البناء.


وأضاف إن المجموعة تتميز بالتركيز القوي على الابتكار والاستدامة، مما يعكس التزامها بتقديم حلول متطورة وصديقة للبيئة. وأشار إلى أن للمجموعة تاريخاً طويلاً في تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة يضاف إلى هذه الميزة التنافسية، بالإضافة إلى الخطط المدروسة التي تهدف إلى دخول أسواق جديدة وتعزيز وجودنا على المستوى العالمي. 

منتجات إمستيل
وأكد أن مجموعة «إمستيل» تسهم في دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة «مشروع 300 مليار»، حيث استُخدمت منتجات الحديد ومواد البناء التي نصنّعها في مجموعة من أبرز مشاريع الإنشاءات في الإمارات، بما فيها برج خليفة، وأبراج الاتحاد، ومتحف اللوفر، ومتحف جوجنهايم، ومجمع براكة النووي، وقطار الاتحاد، وغيرها كما تُعد «إمستيل» رائدة عالمياً في إنتاج الحديد منخفض الكربون، ولدى المجموعة التزام ثابت بتقليل الانبعاثات الكربونية تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح: اكتسبت مجموعة «إمستيل» سمعتها الرائدة عبر العقدين الماضيين من خلال توفير أفضل منتجات الصلب عالية الجودة، بما فيها حديد التسليح، ولفائف أسلاك الحديد، والمقاطع الإنشائية الثقيلة والضخمة، والألواح الارتكازية.
وتعد «حديد الإمارات» أكبر مصنّع للمقاطع الإنشائية الثقيلة والضخمة، والمنتج الوحيد للألواح الارتكازية المسحوبة على الساخن في منطقة الشرق الأوسط، وهي من المصانع القليلة على مستوى العالم الحاصلة على شهادة نظام الجودة للمنتجات النووية من الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين ASME والتي تمكنها من تزويد منتجات الصلب لقطاع الطاقة النووية في العالم.
وقامت المجموعة مؤخراً بطرح منتجها حديد التسليح ES600 الذي يتميز بصلابته واستدامته، ويضع معايير جديدة في قطاع البناء ويساعد هذا المنتج المبتكر في تقليل استهلاك الصلب في البناء بنسبة تصل إلى 18-24%، مما يوفر فوائد كبيرة من حيث التكلفة وقيمة مضافة للصناعة.

ميزات تنافسية 
وقال الرميثي: تتميز مجموعة «إمستيل» بالتركيز القوي على الابتكار والاستدامة، كما حصلت المجموعة مؤخراً على خمسة ألقاب مرموقة، منها جائزة «القائد الرقمي في الصناعة 4.0 في الإمارات» من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مما يعكس التزامنا بالتحول الرقمي وتعزيز الابتكار في جميع جوانب العمليات. 
وصنفت مصانع شركة حديد الإمارات التابعة للمجموعة من ضمن المصانع القليلة على مستوى العالم التي تم اعتمادها لإنتاج حديد التسليح للاستخدام في بناء منشآت القطاع النووي السلمي، وقد تم الإشادة بالمجموعة دولياً لالتزامها بخفض انبعاثات الكربون، حيث تعتبر أول شركة لصناعة الحديد في العالم تقوم بالتقاط انبعاثاتها الكربونية وترسخ عمليات الإنتاج في مجموعة إمستيل معايير رائدة في قطاع الصناعة، إذ تعتمد على تقنيات متقدمة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 45% مقارنة بمتوسط صناعة الحديد والصلب.

بصمة قوية
وقال الرميثي: «تعتزم مجموعة «إمستيل» أن تترك بصمة قوية في السوق العالمية من خلال الجمع بين الابتكار والاستدامة وإن دولة الإمارات هي الموقع المثالي لريادة الممارسات المستدامة والمبتكرة في صناعتنا، وتعزيز أفضل الممارسات القابلة للتصدير دولياً».
وأوضح أن المجموعة استكملت تطوير المشروع التجريبي لإنتاج الصلب المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر بالتعاون مع مصدر ويعتبر المشروع التجريبي في أبوظبي، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يستخدم الهيدروجين الأخضر لاختزال خام الحديد، وهي خطوة أساسية في عملية إنتاج الصلب وقد دخل المشروع التجريبي حالياً مرحلة التشغيل الكامل وبدأ في إنتاج الصلب المستدام بنجاح.
وتم اعتماد الهيدروجين الأخضر الذي ينتجه المشروع من قبل مختبرات «أ ڤانس»، وهي الجهة المعتمدة من قبل المؤسسة الدولية لمراقبة المعايير، بالتوافق مع مواصفات آيزو 19870 للهيدروجين الصادرة مؤخراً. كما تم التحقق من صحة بيانات الشهادة من قبل شركة «بيرو ڤيريتاس»، التي توفر خدمات مستقلة لأطراف ثالثة لاختبار وفحص وإصدار شهادات للمنتجات.

انتعاش العقارات
قال المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»: «يشكل انتعاش سوق العقارات والإنشاءات فرصة استراتيجية لنا لتعزيز دورنا كشريك أساسي في التنمية الاقتصادية والبنية التحتية لدولة الإمارات والمنطقة. وستستمر مجموعة «إمستيل» الاعتماد على قاعدها القوية وإمكاناتها الهائلة لتحقيق نمو كبير في الأسواق المحلية حيث سينصب تركيزنا على تقديم منتجات عالية الجودة تلبي الطلب المتزايد في السوق الإماراتية وتدعم احتياجات قطاعي البناء والتصنيع العالميين».
وأضاف: «إننا على ثقة في قدرتنا على تلبية احتياجات السوق، فنحن في وضع قوي يؤهلنا من السير قدماً في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية كما يتضح من ميزانيتنا العمومية القوية، وموقفنا النقدي والسيولة القوية، وصافي الدين الصفري. إن هذه القوة المالية تضعنا في وضع جيد لاغتنام الفرص المستقبلية مع تحسن ظروف السوق».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات صادرات الإمارات الصادرات الإماراتية المنتجات الوطنية المنتجات الإماراتية مجموعة حديد الإمارات أركان الابتکار والاستدامة

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الإمارات وفرنسا

 

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، عمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تربط بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في حفل العشاء السنوي لغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في الإمارات “CCI France UAE”، والذي أُقيم مساء اليوم في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات في أبوظبي بحضور نخبة من كبار الشخصيات والسفراء وقادة الأعمال من كلا البلدين، إلى جانب ممثلين عن شركات محلية وعالمية.
وجمع هذا الحدث بين الحوار الاقتصادي والثقافي في أجواء احتفالية عكست متانة العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويُشكل حفل العشاء السنوي لغرفة CCI France UAE، منصة إستراتيجية لتعزيز التعاون التجاري وتبادل الرؤى وصنع القرار كما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الغرفة في تعزيز العلاقات الفرنسية – الإماراتية.
وحملت نسخة هذا العام شعار “من التراث إلى الابتكار”، تأكيدًا على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية والإرث التاريخي بالتوازي مع تبني مفاهيم الحداثة والابتكار.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك إن هذا الحفل السنوي يشكل فرصة للاحتفاء بالعلاقة العميقة والمتجذرة بين دولة الإمارات وفرنسا، وهي علاقة بنيت عبر عقود من التعاون البنّاء والتفاهم المشترك وعلى مدار مسيرة الاتحاد، لعبت غرفة التجارة الفرنسية في الإمارات دورًا إيجابيًا ومحوريًا في بناء جسور ثقافية واقتصادية بين بلدينا.
وأضاف أن اختياركم لموضوع ’من التراث إلى الابتكار‘ يعكس وعيًا عميقًا بالقيم التي تشكل أساس التنمية المستدامة ونحن في دولة الإمارات، وتحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، نؤمن بأن بناء المستقبل لا يتم إلا من خلال فهم عميق لماضينا ففخرنا بإرثنا وتقاليدنا هو الأساس الذي نبني عليه رؤيتنا للمستقبل.
وقال معاليه “أسعدني بشكل خاص أن أتعرف على أن هذا الحدث يُسلط الضوء على حلول مبتكرة تحترم الهوية الثقافية والموارد الطبيعية، وفي الوقت ذاته تدفع نحو التقدم المستقبلي. هذا التوازن هو بالضبط ما تحتاجه مجتمعاتنا اليوم، وأُشيد بكل من يعمل في هذا الاتجاه النبيل”.
وشدد على أن الابتكار لا يعرف حدودًا، قائلاً “لتحقيق نتائج ملموسة، علينا تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وبناء شبكات محلية ودولية تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام”.
وأضاف “هذا هو بالضبط ما يجعل غرفة CCI France UAE نموذجًا ديناميكيًا للتفاهم والتعاون المشترك. أنتم بناة جسور، تربطون بين الثقافات والاقتصادات، وتلعبون دورًا محوريًا في تعزيز السلام والازدهار المشترك”.
واختتم كلمته قائلًا: “يسعدني أن أشارك في تكريم الأفراد والشركات المتميزة هذا المساء، والذين يجسدون روح الابتكار والتميز والالتزام. إنهم يعكسون الدور المشرق والبنّاء للمجتمع الفرنسي في دولة الإمارات وأتطلع إلى مستقبل يعزز علاقاتنا بشكل أقوى، من خلال التعاون في مجالات العلوم والاقتصاد والثقافة والابتكار. فلنواصل المسيرة، مستلهمين تراثنا، ومتفائلين بالمستقبل الذي نصنعه معًا”.
ومع حضور أكثر من 800 مشارك، أبرزت الأمسية ديناميكية وتنوع منظومة الأعمال، وسلطت الضوء على مبادرات رمزية ومشتركة بين الجانبين كما تم تقديم جوائز الأعمال إلى شركة SYP – Shake Your Plants، وهي شركة ناشئة مبتكرة، وإلى Nojoom، وهي مشروع مشترك فرنسي رائد في دولة الإمارات، وذلك تقديرًا لإبداعهم وابتكارهم وتأثيرهم المحلي.
وشهدت الأمسية عرضًا لمشاريع رائدة تمزج ببراعة بين التراث والحداثة، مجسدة روح الابتكار المرتكز على احترام الهوية الثقافية. كما تخلل الحفل تكريم شخصيات ومؤسسات ساهمت بشكل بارز في مجالات الابتكار الثقافي، وتطوير الأعمال، والتنمية الاقتصادية.
تُعد غرفة CCI France UAE أكبر تجمع للمحترفين والمؤسسات الناطقة بالفرنسية أو المرتبطة بالثقافة الفرنكوفونية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تضم أكثر من 500 عضو من الشركات الصغيرة والمتوسطة وصولًا إلى الشركات العالمية الكبرى. وعلى مدار أكثر من ثلاثة عقود، لعبت الغرفة دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الفرنسية-الإماراتية من خلال دعم الشركات الفرنسية العاملة في الدولة، وتنظيم فعاليات رفيعة المستوى لتعزيز التواصل المهني والتعاون الثقافي.
وبصفتها عضوًا رئيسيًا في شبكة CCI France International، التي تضم أكثر من 120 غرفة تجارة فرنسية في 95 دولة، تتمتع غرفة CCI France UAE بمكانة عالمية مرموقة، وتُعد بوابة رئيسية للشركات الساعية لدخول السوق الإماراتي وأسواق الخليج.وام


مقالات مشابهة

  • مجموعة طلال تفتتح فرعًا جديدًا لـ “سوق طلال” في مدينة زايد – أبوظبي
  • محمد بن راشد يترأس اجتماع مجلس الوزراء
  • الرباط وباريس تراجعان اتفاقيات الأمن والهجرة الأساس الصلب في العلاقات بين البلدين
  • نهيان بن مبارك: علاقات الإمارات وفرنسا تاريخية
  • نهيان بن مبارك يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الإمارات وفرنسا
  • الرئيس السوري يصل إلى الإمارات العربية المتحدة
  • الإمارات تستقبل العالم في جناحها بـ «إكسبو أوساكا 2025»
  • تكريم أبطال موسم «الخيول الإماراتية» 2024-2025
  • قرعة كأس الكونكاكاف تضع السعودية في مجموعة الولايات المتحدة
  • الحكومة البريطانية تتولى إدارة آخر مصنع للصلب بسبب قرار لمالكه الصيني