قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إن الطب الشرعي في المغرب كان موضوع انتقادات تقارير دولية كثيرة للمغرب، بسبب ضعف هذا التخصص في المملكة، مؤكدا أن الحكومة بصدد تغيير هذا الوضع.

وأشار وهبي خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أن السبب راجع لقلة عدد الأطباء الشرعيين في المغرب، إضافة إلى هزالة التعويضات التي يتلقونها، فمثلا تشريح جثث المتوفين لا يتعدى مبلغ التعويض عنه 100 درهم.

وعن إجراءات حلحلة هذا الوضع، سجل وهبي أن الوزارة فتحت باب الطلبات الخاصة بتحول الأطباء إلى الطب الشرعي، حيث توصلت الوزارة بـ34 طلبا، كما تم إبرام اتفاق مع وزارة التعليم العالي بما يمكن من الوصول إلى 95 طبيب شرعي، إضافة إلى 158 طالبا يتلقون التكوين ليكونوا أطباء شرعيين.

كلمات دلالية التشريح الطبي عبد اللطيف وهبي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التشريح الطبي عبد اللطيف وهبي

إقرأ أيضاً:

"الإمارات للإفتاء الشرعي" يوضح حكم الاحتفال بـ"حق الليلة"

أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي جواز الاحتفال بليلة النصف من شعبان، والمعروف بـ "حق الليلة"، أو (القرقيعان)؛ لأنَّ ذلك من عادات المجتمع، والأصل في العادات الحلّ والجواز، كما يجوز تقديم الهدايا في هذه الليلة بقصد إدخال الفرحة والسرور، خصوصاً على الأطفال والأقارب والجيران، وقد وردت الأحاديث والآثار بفضل ليلة النصف من شعبان، واستحب بعض أهل العلم إحياءها بالعبادة.

واستعرض المجلس في فتوى له حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان المستندات الشرعية التي تبيح الاحتفال بليلة النصف من شعبان؛ وتُثبت فضل هذه الليلة واستحباب بعض أهل العلم لإحيائها بالعبادة من خلال الأدلة الشرعية من سنة وإجماع، مستنداً إلى الأحاديث النبوية الشريفة والاستنباطات الفقهية والأصولية وأقوال العلماء الوارد في الموضوع، مضيفاً أن الاحتفال في هذه الليلة يحقق مقصد التواصل بين أفراد المجتمع، والدعاء في هذه الليلة من مظان الإجابة.
ولفت إلى أنه من المعلوم أنَّ الاحتفال بليلة النصف من شعبان مما سكت عنه الشرع، وما سكت عنه فهو في دائرة المعفو عنه؛ لقول النبي ﷺ: «‌الحلال ‌ما ‌أحل ‌الله ‌في ‌كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه»، مضيفاً أن أحاديث، وآثاراً عن الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعين وتابعيهم والأئمة بعدهم وردت في تبيين فضل ليلة النصف من شعبان، واختلف التابعون في إحيائها بالعبادة بين مثبت ونافٍ لتخصيصها بعبادة دون غيرها سداً لذريعة البدعة، وذهب جمع منهم إلى الحث على الاجتهاد فيها بصلاة النافلة، وتلاوة القرآن الكريم، والدعاء والذكر، والصلاة والسلام على النبي ﷺ، وصيام يومها فهو من الأيام البيض.
وخلص الفتوى إلى أن فضل هذه الليلة محل اتفاق بين أكثر أهل العلم، ومن أحيا هذه الليلة رجاء الثواب واستناداً للآثار المذكورة فيرجى له القبول، ومن ترك ذلك فلا حرج عليه دون أن يكون ذلك تجريحاً لغيره أو تحريجاً عليهم .

مقالات مشابهة

  • غدًا.. محاكمة المتهمين بالاستيلاء على أموال تعويضات شركة تأمين
  • "الإمارات للإفتاء الشرعي" يوضح حكم الاحتفال بـ"حق الليلة"
  • سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 10 فبراير 2025
  • مذكرات المنصوري المكلف بمهمة في الديوان الملكي.. يوم جاءني وهبي بحثاً عن منصب في ديوان الوزير أوجار
  • بودكاست «أول الخيط» يوضح كيفية تفرقة الطب الشرعي بين القتل والانتحار
  • سفاح عزبة رستم.. الطب الشرعي يكشف تفاصيل جديدة في جريمة الغربية
  • هيفاء وهبي تتألق في بونتا كانا: حب وطاقة لا مثيل لهما!
  • عرض سائق على الطب الشرعي لإجراء تحليل كشف مخدرات بعد انقلاب سيارته
  • وزير مصري يعلن توظيف 800 ممرضة مصرية في المغرب براتب 10 آلاف درهم