صحيفة الخليج:
2025-03-14@05:13:40 GMT

فتح باب التسجيل بمبادرة رواد الشباب العربي

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

دبي: «الخليج»
أعلن مركز الشباب العربي، خلال فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة، الذي عقد ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، فتح باب التسجيل للنسخة الرابعة من مبادرة «رواد الشباب العربي»، والتي تسلط الضوء على الشباب العربي المتميز في مختلف المجالات من الذين أحدثوا تأثيراً ملموساً في مجتمعاتهم ضمن عشرة مسارات رئيسية تشمل البحث العلمي، والخدمة المجتمعية، والتعليم، والإعلام والمواطنة الرقمية، وريادة الأعمال، والطب والعلوم الصحية، والاستدامة والبيئة، والصناعات والابتكار، والفضاء والتكنولوجيا، ومسار الهندسة.


وتوفر المبادرة منصةً لعرض الإنجازات وتعزيز الحضور العربي والعالمي، كما توفر فرصاً للتواصل مع الخبراء وصناع القرار والشركاء، والاستفادة من مواردهم وخبراتهم، والعثور على فرص لتطوير المشاريع والأفكار وتعزيز أثرها، وتحفيز الشباب العربي على إطلاق مشاريع جديدة تعزز الإنتاج المحلي، وتشجع الأفكار التي تدمج بين التكنولوجيا والصناعة، ما يسهم في تمكين جيل جديد من القادة الشباب القادرين على تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمعات العربية، وتسهم في دفع عجلة التنمية.
وقالت جواهر بني حماد، مديرة قسم الشراكات والفعاليات في مركز الشباب العربي، ومدير مبادرة رواد الشباب العربي: «مع كل نسخة جديدة من المبادرة، نرى كيف يواصل الشباب العربي إبهارنا بإبداعاتهم وإنجازاتهم الاستثنائية، وهذه المبادرة ليست مجرد تكريم، بل هي منصة تمنح الشباب مساحة أوسع للتألق والارتقاء بإبداعاتهم لمستويات جديدة. من خلال النسخة الرابعة نسعى لتمكين رواد الشباب بفرص أكبر، وربطهم بشبكات دعم تساعدهم على تحقيق تأثير أكبر في مجتمعاتهم».
ويتم استقبال الطلبات عبر الموقع الإلكتروني الخاص بمركز الشباب العربي، والدعوة مفتوحة لجميع أصحاب المواهب الاستثنائي، والإنجازات الملهمة، التي من شأنها أن تسهم في عكس صورة إيجابية عن الإنسان العربي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشباب القمة العالمية للحكومات الشباب العربی رواد الشباب

إقرأ أيضاً:

"فك كربة".. نافذة أمل في شهر الرحمة

 

 

 

 

◄ النجاح الذي حققته المبادرة في كل عام يعتمد بلا شك على آلية شفافة وفعّالة لدراسة الحالات المستحقة بعناية

 

د. خالد بن علي الخوالدي

 

أتابعُ بين الفينة والأخرى الرسائل التي تُرسل في منصات التواصل الاجتماعي عن مُعيل أو مُعيلة أسرة قد وقع أسيرًا للديون وربما كان في السجن بسبب مبلغ مالي قد لا يكون كبيرًا، ولكنه لا يملك حيلة للسداد، وهذه الحالات تتكرر كثيرًا سلَّمنا الله وإياكم من الدَيْن الذي هو هَمٌّ بالليل ومذلة بالنهار.

وخلال الشهر الفضيل تتصدر القيم الإنسانية النبيلة وتتجلى أسمى معاني التكافل الاجتماعي والتراحم الإنساني، ومن بين المبادرات التي ترسخ هذه القيم النبيلة، تبرز مبادرة "فك كربة" كمنارة أمل للمتعثرين وأصحاب القضايا المالية البسيطة، الذين يجدون أنفسهم خلف القضبان بسبب ديون لا يستطيعون سدادها.

وتتواصل المبادرة منذ عدة سنوات كبوابة واقعية لفك كربات العديد من المُعسِرِين، ومع كل عام يهل فيه شهر رمضان، تتجدد قصص العفو والإفراج عن مئات المحتاجين لمثل هذه المبادرات، الذين ينتظرون بفارغ الصبر لحظة الخلاص والعودة إلى أحضان عائلاتهم. هذه المبادرة ليست مجرد مبادرة خيرية؛ بل إنها تجسيد حي لروح التسامح والعطاء التي يتميز بها المجتمع العُماني.

والنجاح الذي حققته المبادرة في كل عام يعتمد بلا شك على آلية شفافة وفعّالة لدراسة الحالات المستحقة بعناية والتأكد من استيفائها للشروط والمعايير المحددة، وهناك تعاون ملموس وفعال من قبل العديد من المؤسسات الحكومية في التفاعل والتناغم مع المبادرة، من حيث تسهيل الإجراءات اللازمة وتوفير المعلومات المطلوبة وغيرها من الخدمات التي تسهل على القائمين حصر العدد والمبالغ المطلوبة ليتم بعدها جمع التبرعات من المحسنين وأهل الخير، لسداد ديون المعسرين والإفراج عنهم.

ولا يقتصر أثر مبادرة "فك كربة" على المستفيدين المباشرين؛ بل يمتد ليشمل المجتمع بأكمله، فهو يُعزِّز قيم التكافل والتراحم، ويُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتعاون، كما إنه يبعث رسالة أمل وتفاؤل، ويؤكد أن المجتمع العُماني لا يترك أبناءه في محنتهم.

وفي هذا الشهر الفضيل يتضاعف الأجر والثواب، لذا ندعو الجميع إلى المساهمة في المبادرة، والتبرع بسخاء لتفريج كرب إخواننا المحتاجين، فكل مساهمة مهما كانت صغيرة، تساهم في رسم البسمة على وجوه المعسرين وإعادة الأمل إلى قلوبهم.

وفي هذا المقام لا يسعنا إلّا أن نتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح مبادرة "فك كربة" وعلى رأسهم جمعية المحامين العُمانية، والمتبرعين والمتطوعين والداعمين، فبفضل جهودهم الخيرة، تتمكن المبادرة من تحقيق أهدافها النبيلة، وإحداث تغيير إيجابي في حياة الكثيرين. وتبقى هذه المبادرة مثالًا يُحتذى به في العمل الخيري والإنساني، ورمزًا للتلاحم والتكاتف بين أفراد المجتمع العُماني.

وفي شهر رمضان، شهر الرحمة والغفران، تتضاعف أهمية هذه المبادرة، وتزداد الحاجة إلى دعمها ومساندتها، لتبقى نافذة أمل تضيء دروب المُعسِرِين، وتُعيد إليهم الأمل في غدٍ أفضل.

ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وزير النفط والثروة المعدنية يرحب بمبادرة دولة قطر لدعم قطاع الطاقة في سوريا
  • صحة الفيوم: فحص 205 آلاف طالب بمبادرة "عيون أطفالنا..مستقبلنا"
  • اتحاد الغرف السعودية يطلق مبادرتين لدعم رواد الأعمال
  • نوعية جامعة أسيوط تحتفي بالمشاركين في قوافلها الفنية ضمن مبادرة «داية جديدة لبناء الإنسان»
  • غرفة ينبع تنظم ورشة عمل تعريفية حول منتج تمويل رواد الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة
  • مشروع تخرج «فاستبقوا الخيرات».. مبادرة شبابية لدعم التكافل الاجتماعي ومساعدة الأسر الفقيرة
  • صحة الشرقية: فحص أكثر من 259 ألف طالب بمبادرة عيون أطفالنا.. مستقبلنا
  • "فك كربة".. نافذة أمل في شهر الرحمة
  • افتتاح مبادرة سوق رواد العطاء للأسر المنتجة بتنومة
  • الدقهلية: استكمال مبادرة رواد النيل لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا