انطلاق اللقاء الكشفي الدولي العاشر في الشارقة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة انطلقت أمس الأول فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر الذي يستمر حتى 17 فبراير الجاري، تحت شعار «الكشفية والتنمية المستدامة»، بالتعاون مع جمعية كشافة الإمارات والمنظمة الكشفية العربية في الإقليم الكشفي العربي والمنظمات الكشفية العالمية حيث اجتمع القادة الشباب من مختلف أنحاء العالم في أجواء من التفاعل والتعلّم والتعاون، بهدف تعزيز التنمية المستدامة.
يُعتبر الحدث بمثابة منصة عالمية مرموقة تجمع الجمعيات الكشفية من مختلف الأقاليم، بما في ذلك الإقليم العربي، الإفريقي، الآسيوي، الأوروبي، الأمريكي، والباسيفيكي حيث شهدت الجلسة الافتتاحية رفع أعلام 80 دولة مشاركة في اللقاء، وذلك في مقر مفوضية كشافة الشارقة بمدينة الشارقة، ليعكس هذا الحدث التزام الحركة الكشفية العالمية بقيم العزيمة والإصرار.
حضر اللقاء ناصر عبيد الشامسي، رئيس المفوضية والرئيس التنفيذي للجنة العليا المنظمة، واللواء عبد الله سعيد السويدي، نائب رئيس مجلس إدارة المفوضية والمشرف العام على اللجنة العليا المنظمة، والدكتور هاني عبد الوهاب عبد المنعم، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية ومدير الإقليم الكشفي العربي، حيث أكدوا جميعًا على أهمية هذا الحدث في تطوير مهارات الشباب وربطهم بأهداف التنمية المستدامة.
ويُعد اللقاء الكشفي الدولي العاشر - الشارقة 2025 منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الكشافين من مختلف الأقاليم، وهو فرصة ذهبية للشباب للمشاركة في أنشطة تعليمية وتدريبية تسهم في تعزيز مهاراتهم القيادية وقدرتهم على مواجهة التحديات العالمية.
وانطلقت الجلسات النقاشية بورشة عمل تحت عنوان «الكشفية والتنمية المستدامة»، قدمها الدكتور هاني عبد المنعم، حيث تركزت على دور الكشافة في دعم الأهداف العالمية للاستدامة وتعزيز وعي الشباب بالقضايا البيئية والاجتماعية.
وفي إطار الأنشطة التدريبية، شارك الكشافون في ورشة للإسعافات الأولية، بهدف تزويدهم بالمهارات الأساسية لإنقاذ الحياة في المواقف الطارئة، ما يعكس التزام اللقاء بنشر ثقافة المسؤولية المجتمعية والصحية بين أعضائه كما تم تنظيم زيارة ميدانية إلى مركز بيئة، حيث خاض المشاركون تجربة تعليمية فريدة، تعرّفوا من خلالها على أهمية إعادة التدوير، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
و ضمن فعاليات اللقاء، شهد الحدث ورشة عمل تفاعلية بعنوان «مستقبل تدوير البلاستيك»، قدمتها الدكتورة إيمان عبد الشهيد إبراهيم، حيث تركزت على دور إعادة التدوير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي.
ويمثل اللقاء منصة عالمية تجمع الشباب من مختلف الدول لتبادل الخبرات والتجارب في مجالات متعددة، بما في ذلك التنمية المستدامة، وهو جزء من الجهود المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة لتعزيز الاستدامة البيئية، تماشيًا مع رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في بناء جيل واعٍ ومسؤول يسهم في حماية البيئة وضمان مستقبل مستدام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الشارقة التنمیة المستدامة من مختلف
إقرأ أيضاً:
مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة يُنظم 6 جلسات نقاشية في القمة العالمية للحكومات
يُنظم مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة 6 جلسات نقاشية مُهمة حول مختلف جوانب التنمية الدولية المُستدامة، خلال النسخة القادمة من القمة العالمية للحكومات التي ستنطلق يوم 11 فبراير الحالي، بمشاركة نخبة من أصحاب المعالي والسعادة والرؤساء التنفيذين والمختصين في الشؤون التنموية من شرق العالم وغربه وجنوبه وشماله.
وسَتُقسَّم هذه الجلسات النقاشية السّت إلى 3 جلسات عامة و3 جلسات مُتخصصة تُعرف باسم اجتماعات الطاولة المستديرة، حيث ستركز الجلسة الأولى من الجلسات العامة على إبراز المسارات الرائدة لمجالات التعاون الدولي في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتنوعة.
وستتناول الجلسة الثانية تسليط الضوء على نماذج جديدة من أشكال التأثيرات العالمية الإيجابية المبنية على الأعمال الخيرية المتعددة، بينما ستتطرق الجلسة الثالثة إلى أهمية بناء خبراء بمختلف قارات العالم لتعزيز المسارات الاقتصادية المستقبلية بالتركيز على الإنسان كنقطة مركزية في المبادرات التنموية الهادفة إلى تنمية المجتمعات وسعادة الشعوب.
وفي المقابل، ستناقش الطاولة المستديرة الأولى أهمية إثراء مجالات العمل الخيري في الكثير من دول الجنوب العالمي لما تشهده هذه المناطق من تحديات تنموية عدة تستدعي تعاوناً دولياً أكبر لتحقيق الأثر الإيجابي المرجو في حياة ملايين الناس، في حين ستكون الرياضة هي محور النقاش في الطاولة المستديرة الثانية، إذ تمثل الرياضة قوة داعمة ومُحفزة للتغيير الاجتماعي المنشود في المجالات المجتمعية المختلفة لاسيما في مجاليّ التعليم والصحة.
وستركز نقاشات الطاولة المستديرة الثالثة على أهمية تصميم وصياغة سياسات عامة لتغيير السلوكيات في مختلف أنحاء العالم على نحو إيجابي ومؤثر يساعد على تسريع تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية المستدامة.
يذكر، أن مشاركات مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة في مثل هذه القمم والمنتديات العالمية تهدف إلى العمل مع مختلف الجهات ذات العلاقة في مختلف قارات العالم لمناقشة السبل الممكنة لتعزيز وإثراء المبادرات والمشروعات التنموية التي تلامس احتياجات الشعوب وتطلعات المجتمعات لبناء مستقبل أفضل، وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتذليل الصعوبات ومواجهة التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها في شتى أنحاء العالم.