قال الإعلامي عمرو أديب، إن الوضع في غزة يتفاقم بشكل غير مسبوق، مؤكدا أن الخيام والمعدات الطبية التي كان من المفترض أن تصل إلى القطاع لم تدخل حتى الآن، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين هناك. 

وأضاف أديب، خلال برنامجه المذاع على mbc ، مصر أن الأدوات الأساسية للحياة التي كانت ضرورية لتخفيف المعاناة لم تصل، مما جعل الوضع أكثر صعوبة.

وأشار أديب، إلى أن الوضع الحالي قد يدفع الفلسطينيين للعودة إلى المقاومة، قائلاً: "سألني البعض هل عاد الفلسطينيون للمقاومة؟ بصراحة فكل ما حدث من الإسرائيليين في الأيام الماضية لا يمكن أن يجعل أي شخص يفكر في الاستسلام، مضيفًا أن الظروف التي يعاني منها الفلسطينيون الآن تشبه "الخراب" ولا يمكن أن تؤدي إلا إلى التصعيد.

وأكد أديب، أن كل ما طلبه الفلسطينيون هو حياة أفضل وظروف إنسانية أقل قسوة، ولكن للأسف لم يتم الوفاء بتلك المطالب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة المعدات الطبية معاناة الفلسطينيين المزيد

إقرأ أيضاً:

الدمار يلاحق الفلسطينيين.. ماذا يحدث في الضفة الغربية الآن؟ (فيديو)

وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على طولكرم، اليوم الأحد، ليشمل مخيم نور شمس للاجئين شرق المدينة، في الوقت الذي دخل عدوانه على المدينة ومخيم طولكرم للاجئين يومه الـ14، كما واصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ20 على التوالي، وعلى مخيم الفارعة للاجئين جنوب طوباس لليوم الثامن على التوالي، فماذا يحدث في الضفة الغربية الآن؟

ماذا يحدث في الضفة الغربية الآن؟

تشهد الضفة الغربية العديد من الاقتحامات والانتهاكات بحق المواطنين، ففي مخيم نور شمس استشهدت المواطنة سندس جمال محمد شلبي وجنينها، وأصيب زوجها، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد المواطنة شلبي وهي حامل بالشهر الثامن، وإصابة زوجها بجروح حرجة في الرأس.

وذكرت أن الطواقم الطبية في طولكرم لم تتمكن من إنقاذ حياة الجنين، بسبب إعاقة الاحتلال نقل الإصابات إلى المستشفى، حيث وصلت الأم سندس شهيدة مع جنينها، فيما جرى نقل زوجها لمستشفيات رام الله لصعوبة حالته، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وكانت قوات الاحتلال قد منعت طواقم جمعية الهلال الأحمر من الوصول لمصابين داخل مخيم نور شمس، إلا أنها تمكنت بعد فترة من الوصول للشهيدة وزوجها ونقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، فيما لم تتمكن من الوصول لإصابتين داخل المخيم.

العدوان على مدينة جنين يدخل يومه الـ20

وفي مدينة جنين يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه لليوم الـ20 على التوالي مخلفا 25 شهيدًا وعشرات الإصابات، وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن الدمار الهائل والخراب الكبير في منازل وممتلكات المواطنين في مخيم جنين تكشف بعد انسحاب آليات الاحتلال من أحياء قليلة داخله وإعادة تمركزها في أحياء أخرى، حيث ظهرت بعض البيوت وقد سويت بالأرض بشكل كامل، فيما انتشر الدمار في الشوارع والبنى التحتية والسيارات والممتلكات الخاصة بالمواطنين.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن عدد النازحين من المخيم تجاوز الـ15 ألف شخص بواقع 3500 أسرة متوزعين على عدة بلدات وقرى في المحافظة، وأكثرها بلدة برقين غرب جنين.

هذا ما يحاولوا اخفاءه عن الناس ، هذا ما يحدث في الضفة الغربية. pic.twitter.com/WYRiXTDCjW

— ???? Eyad إِيَادٌ (@ehajjarr) February 9, 2025

وأكد أن الاحتلال مستمر في هدم وحرق منازل المواطنين في المخيم، كما أن الحصار الذي استمر على مدينة جنين لأكثر من عامين ماضيين فاقم من سوء الوضع الاقتصادي، بالإضافة إلى أن طائرات الاحتلال المسيرة تواصل التحليق في سماء مخيم جنين، حيث ألقت قنابل في ساحة المخيم وعدة شوارع أخرى أكثر من مرة.

وتواصل آليات الاحتلال حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيس الواصل اليه، ولليوم العشرين على التوالي تعاني أقسام المستشفى من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على إيصال المياه للمستشفى عن طريق الجرارات الزراعية الصغيرة، بعد منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني الدخول إلى المستشفى.

الاحتلال يواصل  العدوان على طوباس

وأما في طوباس تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها العسكري على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم الثامن على التوالي، ومنذ صباح اليوم، تدفع الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، ويواصل الاحتلال تدميره للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المخيم، بالتزامن مع استمرار مداهمة منازل المواطنين، والتحقيقات الميدانية معهم، كما دمرت جرافات الاحتلال ممتلكات المواطنين.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أكتوبر 2023، صعد الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 908 مواطنين بينهم 183 طفلا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، ومنذ مطلع العام الجاري 2025، استشهد 73 مواطنا، بينهم 11 طفلا.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: غزة تحولت لفرصة استثمارية لإسرائيل رغم غياب الحياة الآدمية
  • عمرو أديب: الفلسطينيين مش قادرين حتى يدفنوا موتاهم في غزة
  • عمرو أديب: الوضع في غزة يتفاقم والفلسطينيون قد يعودون للمقاومة (فيديو)
  • عمرو أديب: الفلسطينيون عايشين تحت وطأة الألم والظلم لأكتر من 50 سنة
  • وصول ربع العدد المطلوب من الخيام إلى غزة.. معاناة مستمرة (شاهد)
  • خبر سار.. الموافقة على الإجراءات المقترحة لتسهيل مرور الأفراد والمعدات لـ جنوب سيناء
  • مخططات التهجير تعود مجددًا.. هل ينجح الفلسطينيون في إفشالها كما السابق؟
  • الدمار يلاحق الفلسطينيين.. ماذا يحدث في الضفة الغربية الآن؟ (فيديو)
  • عمرو حمزاوي: الداخل الأمريكي يرفض التهجير.. ومعاهدة السلام على المحك.. وحماس لن تعود لحكم غزة (حوار)