وزير الإسكان بمصر ونظيره بغينيا الاستوائية يوقعان مذكرة تـفاهم في مجالات الإسكان والتنمية العمرانية والبنية التحتية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شهد مانويل أوسا انسوى، رئيس وزراء غينيا الاستوائية، توقيع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بمصر، وكليمنتى فيرييرو فياريانو، وزير الدولة للأشغال العامة والتخطيط العمراني بجمهورية غينيا الاستوائية، في العاصمة مالابو، مــذكـرة تـفـاهـــم بـيـن مصر وغينيا فـــي مجــالات الإسكان والتنمية العمرانية والبنية التحتية.
وقال وزير الإسكان: تأتى مذكرة التفاهم انطلاقا من اهتمام حكومتي جمهورية مصر العربية وجمهورية غينيا الاستوائية، بتعزيز العلاقات الودية القائمة بين البلدين، والرغبة في تعزيز والحفاظ على التعاون في مجالات الإسكان والبناء والبنية التحتية والتنمية الحضرية، وكذا الرغبة في مواصلة التعاون والمشاورات بين الوزارات المسئولة عن الإسكان والتنمية الحضرية في كلا البلدين، ولا سيما عقب الاجتماع الذي عقد في 11 يونيو 2024 بين رئيس وزراء جمهورية مصر العربية، ونائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، ووفدي كلا البلدين، وبناء على القرارات المتخذة خلال المناقشات بين الطرفين.
وأضاف المهندس شريف الشربينى: تهدف مذكرة التفاهم، إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مجالات الإسكان، والتنمية العمرانية، والاستشارات الهندسية بتخصصاتها المختلفة، والبنية التحتية خاصة محطات مياه الشرب والصرف الصحي.
وأوضح أن مذكرة التفاهم نصت على التعاون في المجالات الآتية: حث شركات المقاولات ومكاتب الدراسات والاستشارات الهندسية بتخصصاتها المختلفة للمساهمة في تنفيذ مشروعات الإسكان والبنية التحتية، مع تقديم جميع التسهيلات اللازمة لها، وذلك حسب النظم واللوائح المنظمة في كلا البلدين، وتسهيل دخول شركات المقاولات المصرية ومواد ومستلزمات البناء التي يتم إنتاجها في الدولة المصرية بهدف المساهمة في خطة تطوير وتنمية دولة غينيا الاستوائية، وكذا تبادل الخبرات والدعم الفني في الاستشارات الهندسية في مجال الاسكان والتنمية العمرانية والبنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة بشكل يتناسب مع طبيعة المناخ بغينيا الاستوائية، وكذا إنشاء وتطوير مرافق البنية الأساسية.
كما تشمل مجالات التعاون مع الجانب الغيني نقل الخبرات المصرية لإنشاء عاصمة إدارية جديدة في "أويالا" بغينيا، وتدريب الكوادر الهندسية والفنية بدولة غينيا الاستوائية على تشغيل وإدارة وصيانة مشروعات البنية التحتية والرقابة والمتابعة للمشروعات، واستخدام التكنولوجيات الجديدة التي تهدف إلى تقليل تكلفة إنشاء مشروعات الإسكان والبنية التحتية، وتنظيم الندوات العلمية المشتركة وورش العمل والمعارض المهنية والمنتديات للمتخصصين في مجال الإسكان والبنية التحتية، وكذا الدورات التدريبية وبناء القدرات من خلال المراكز البحثية ومراكز التدريب لكلا البلدين، وتبادل الخبرات لأفضل ممارسات البناء الصديقة للبيئة وكفاءة استخدام الطاقة في الإسكان والتخطيط الحضري المستدام، وتوأمة المدن الغينية الاستوائية والمصرية، وتيسير حصول متدربين من غينيا الاستوائية على دورات تدريبية في جمهورية مصر العربية في التخصصات التالية: الهندسة المدنية، الهندسة الهيدروليكية، الهندسة الصناعية، الهندسة المعمارية، وغيرها، من خلال المؤسسات المصرية المعنية ووفقًا للشروط والمعايير المطبقة.
كما نصت مذكرة التفاهم على أن يعمل الطرفان "وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بجمهورية مصر العربية - وزارة الأشغال العامة والتخطيط العمراني بجمهورية غينيا الاستوائية" على تشكيل لجنة للتنسيق وتنفيذ ومتابعة ما جاء بمجالات التعاون المذكورة بالمادة الثانية من مذكرة التفاهم، بحيث تضم مسئولين في ميادين الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية من البلدين، ويضم قرار تشكيل اللجان تحديد اختصاصاتها ومواعيد اجتماعاتها بالاتفاق المشترك بين الوزارات المعنية في البلدين، بجانب الاتفاق على جميع التفاصيل المتعلقة بأنشطة مجالات التعاون، بما في ذلك مواعيد وأماكن تنظيم زيارات المسئولين والخبراء والاجتماعات والفعاليات المختلفة والدورات التدريبية وكذا التكاليف المرتبطة بكل حالة على حدة، وكذا يجوز للجنة دمج أي أعضاء آخرين ذوي صلة حسب الاقتضاء للتنفيذ الفعال لمذكرة التفاهم.
وسبق توقيع مذكرة التفاهم اجتماع لرئيس الوزراء الاكواتورى مع المهندس شريف الشربينى، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين من غينيا الاستوائية، وكذا الوفد المرافق للوزير، والسفير المصرى بمالابو حداد الجوهرى.
وشهد الاجتماع التأكيد على أهمية زيادة أطر ومجالات التعاون بين البلدين، بما يخدم الشعبين، ويحقق المصالح المشتركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهوریة غینیا الاستوائیة جمهوریة مصر العربیة والتنمیة العمرانیة والبنیة التحتیة مجالات التعاون مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
«الإسكان»: إرسال خبراء مصريين لإنشاء هيئة تخطيط عمراني في غينيا الاستوائية
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، استعداد الوزارة للمساهمة في إنشاء هيئة أو مكتب للتخطيط العمراني والتصميم المعماري في غينيا الاستوائية، وتوفير الكوادر البشرية لتدريب الأشقاء من غينيا الاستوائية، سواء في مالابو أو في القاهرة، على آليات عمل تلك الهيئة واختصاصها، بالإضافة إلى إرسال خبراء مصريين لفترة يتفق عليها إلى مالابو، لإنشاء المكتب الهيئة في غينيا الاستوائية.
إنجازات الدولة في قطاع الإسكانوأضاف الوزير خلال زيارته الحالية لجمهورية غينيا الاستوائية، أن مصر حققت طفرة في قطاع الإسكان، سواء الاجتماعي أو المتوسط، مشيرا إلى تنفيذ ملايين الوحدات، لمختلف شرائح الدخل في السنوات الماضية.
ورحب بالتعاون مع الأشقاء بغينيا الاستوائية في تنفيذ مشروع الإسكان «100 ألف وحدة سكنية» على عدة مراحل في مدن إكواتورية متنوعة، معربا عن رغبته في التعرف على تفاصيل هذا المشروع الطموح، والاستعداد للمشاركة مع الجانب الاكواتوري لتنفيذه من خلال تحالف مصري تحت إشراف وزارة الإسكان المصرية، ويضم كبرى شركات المقاولات المصرية العامة والخاصة، ويمكن البدء ببناء عدد من وحدات هذا المشروع كنموذج يمكن تعميمه.
وعرض وزير الإسكان التجربة المصرية في تطوير المناطق غير الآمنة، وكيف استطاعت الدولة المصرية حشد جهودها لإنهاء هذه الأزمة، ونقل سكان هذه المناطق إلى مشروعات سكنية حضارية مخططة، تتمتع بالخدمات، مؤكدا استعداد الوزارة للتعاون فى هذا الملف المهم، ونقل التجربة للأشقاء فى غينيا الاستوائية.
إنشاء مدن ذكيةوأشار الوزير إلى دور ومهام هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وما يحدث حاليا من تقدم كبير فى تنفيذ مدن جديدة على أعلى مستوى، مدن ذكية مستدامة، تتمتع بالخدمات المتميزة، وكذا ما نفذته الدولة من مدن على مستوى الجمهورية، منذ بداية نشأتها فى أواخر السبعينيات، مؤكدا فى الوقت نفسه استعداد الوزارة لمشاركة خبراتها فى هذا الملف.
وقال كليمنتي فيريير، وزير الدولة للأشغال العامة والتخطيط العمراني بغينيا الاستوائية: «هدفنا أن يكون التعاون بين الوزارتين أحد أهم الروابط الأساسية بين البلدين، فدائما وزارة الاسكان والطرق والأشغال العامة هي المحرك الأساسي للتنمية في دولنا، وسنبدأ معا التعاون بما يعود بالنفع على بلدينا، وسنوثق التعاون عبر توقيع مذكرة التفاهم بين البلدين، محددا مدير عام الوزارة، كنقطة تواصل لتسهيل أى من الأمور فى أى وقت».
وأوضح أن رؤية رئيس الدولة ونائب الرئيس حاليا تتمثل في تشييد الوحدات السكنية لمواطنينا، موضحا «لدينا مشروع قومي لبناء 100 ألف وحدة سكنية، ونأمل في دعم الجانب المصري منذ بداية المشروع، والفكرة والتصميم، ثم التنفيذ، وحتى التسليم، وأن يكون المشروع تحت إشراف الوزارة»، مشيرا إلى أن هذا المشروع ستسبقه مراحل تنفيذ البنية الأساسية والمرافق المختلفة، ولذا فضلنا الاستعانة وطلب خبرة دولة كبيرة مثل مصر، وهناك توجيه من نائب الرئيس باستيراد المواد الخام المصرية فى تنفيذ الوحدات، حيث إن زيارته لمصر الأخيرة شاهد الوحدات المنفذة، ونالت إعجابه، وأضاف: «مستعدون للبدء بتنفيذ 200 وحدة سكنية كنموذج في إحدى المحافظات، منها 100 وحدة منخفض التكاليف، و50 لمتوسطى الدخل، و50 إسكان فاخر».
وأكد وزير الإسكان استعداد الوزارة التام لتنفيذ ما طلبه الوزير الاكواتوري، مشيرا إلى أن الجهاز المركزي للتعمير بالوزارة، سيشرف على تنفيذ ما يتوافق بشأنه، ولدينا شركات مقاولات جاهزة على رأسها المقاولون العرب، وسنبدأ بإعداد تخطيط للمنطقة، وكذا التصميمات المختلفة.