قلق في تل أبيب وخبير إسرائيلي يكشف المتسبب الحقيقي في الأزمة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كشف الخبير السياسي الإسرائيلي "ليؤور حوريف": عما قال إنه "حقائق حول المتسبب بأزمة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
اقرأ ايضاًوبحسب حوريف، فإن المتسبب الرئيسي في أزمة اتفاق وقف إطلاق النار هي "إسرائيل" إذ أنها "تعهدت بإرسال فريق التفاوض للدوحة من أجل مباحثات المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى ولم تفعل".
وأضاف أن "إسرائيل" أرسلت بدلًا من ذلك فريق تفاوض بتمثيل منخفض دون منحه صلاحيات مناقشة المرحلة الثانية وبعد الوقت المحدد.
وبحسب حوريف، لم يتوقف الناطقون باسم حكومة نتنياهو والوزراء عن تأكيد نيتهم عدم تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة.
إلى ذلك، باتت الأوساط السياسية في تل أبيب قلقة تجاه ملف الأسرى، واتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الوقت دون الإفراج عن الأسرى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر لها قوله "إن بيان حمـاس مقلق لكن لا يزال هناك وقف كاف للتعامل مع الأزمة وحلها قبل السبت".
من جانبها، أقدمت عائلات الأسرى بإغلاق محور أيالون وشوارع رئيسية في تل أبيب ومدن الداخل، احتجاجا على قرارات حكومة بنيامين نتنياهو الرامية إلى تأخير إطلاق سراح أسراهم لدى حركة حماس، مطالبين بضرورة مواصلة تنفيذ صفقة التبادل.
مصادر عبرية: مستوطنون يتظاهرون ويغلقون شارع "أيالون" في "تل أبيب"؛ للمطالبة باستكمال صفقة تبادل الأسرى بكل مراحلها. pic.twitter.com/YksaTSFuW9
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 10, 2025
اقرأ ايضاً
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو لا ينوي تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن الهجوم المنسق من الوزراء على المستشارة القانونية ورئيس الشاباك لموقفهما من تشكيل لجنة تحقيق في 7 أكتوبر جزء من محاولة إقالتهما.
وأوضحت الحكومة أن جلسة الحكومة كشفت أن نتنياهو لا ينوي تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر ويواصل المماطلة باتخاذ القرار.
وذكرت صحيفة “معاريف”، نقلا عن مصادر، اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفكر في إمكانية طرح مرحلة انتقالية بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة حماس.
وأوضحت الصحيفة أن المرحلة الانتقالية المقترحة لن تشمل إعلانًا رسميًا لوقف الحرب، لكنها ستضمن استمرار دفعات إطلاق سراح الرهائن بشكل تدريجي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشعر بقلق بالغ من أن يشهد شهر رمضان المقبل انهيار المفاوضات القائمة بشأن تبادل الأسرى.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى ضمان التقدم المستمر في المفاوضات لإطلاق باقي أسراها، حيث يرى المسؤولون أن أي تعثر قد يؤدي إلى تصعيد الوضع الأمني على الأرض.