شمسان بوست / تعز:

دعا مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة تعز إلى احتشاد جماهيري كبير لإحياء الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق ثورة 11 فبراير، تحت شعار “فبراير التحرير واستعادة الدولة”.


وأوضح المجلس في بيان له أن المسيرة الجماهيرية ستنطلق الساعة التاسعة صباح غدٍ الثلاثاء، 11 فبراير، من شارع جمال وصولًا إلى ساحة الحرية، تأكيدًا على مواصلة المسار الثوري واستعادة الدولة.




وأشار البيان أن نقاط التجمع في شارع جمال ، هي جولة العواضي وجولة وادي القاضي .


ودعا المجلس أبناء تعز وكل القوى الوطنية إلى المشاركة الفاعلة في هذه المناسبة، التي تمثل محطة تاريخية في نضال اليمنيين المتواصل من أجل الحرية والكرامة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

احتجاجات طلابية في صربيا لإحياء ذكرى كارثة محطة القطار والمطالبة بالعدالة

  شهدت صربيا، اليوم الأحد، موجة من الاحتجاجات الطلابية التي شملت إغلاق جسر "جازيلا" في بلغراد وعدد من الطرق الحيوية في مختلف أنحاء البلاد، وذلك إحياءً للذكرى المئوية لانهيار مظلة خرسانية في محطة قطار بمدينة نوفي ساد، وهي الكارثة التي أسفرت عن مصرع 15 شخصًا وأثارت جدلًا واسعًا حول الفساد الحكومي.  

إغلاق الطرق والجسور في عدة مدن

 وفي العاصمة بلجراد، انضم العديد من المواطنين إلى الطلاب في إغلاق جسر "جازيلا" فوق نهر سافا، ما أدى إلى شلّ الحركة المرورية لمدة سبع ساعات. 

وفي الوقت نفسه، شهدت مدينة نوفي ساد إغلاقًا للطرق الرئيسية استمر ثلاث ساعات، بينما قام طلاب في مدينة نيش بإغلاق محطة رسوم الطريق السريع عند مدخل المدينة الواقعة في جنوب صربيا.  

مطالب بالعدالة وسط اتهامات بالفساد  
 

وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن حملة يقودها طلاب جامعيون يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن كارثة الأول من نوفمبر، والتي راح ضحيتها 15 شخصًا إثر انهيار مظلة خرسانية في محطة القطار في نوفي ساد. 

ويرى المحتجون أن الفساد الحكومي وسوء إدارة المشاريع كانا من العوامل الرئيسية وراء وقوع الحادث، مطالبين بتحقيق شفاف ومحاسبة جميع المتورطين.  

تصاعد الغضب الشعبي  

تحولت الاحتجاجات الطلابية إلى حركة شعبية أوسع نطاقًا، حيث انضم العديد من المواطنين لدعم مطالب المتظاهرين. 

وتعكس هذه التحركات تصاعد الغضب الشعبي تجاه الفساد وسوء الإدارة في مؤسسات الدولة، وسط دعوات متزايدة لإصلاحات جذرية في قطاع البنية التحتية ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي أودى بحياة الأبرياء.  

مع استمرار الضغوط الشعبية، يبقى التساؤل حول مدى استجابة الحكومة لمطالب المحتجين وما إذا كانت ستتخذ إجراءات حقيقية لمكافحة الفساد وتحقيق العدالة، أم أن هذه الاحتجاجات ستتحول إلى حركة سياسية أوسع قد تؤثر على المشهد السياسي في صربيا خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان: من يحاولون تشويه مسار ثورة 11 فبراير يسعون لتبييض صفحة النظام الساقط
  • مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
  • مجلس المقاومة الشعبية بتعز يدعو لمسيرة جماهيرية صباح غد الثلاثاء لإحياء ذكرى فبراير
  • مجلس النواب يرفض طلب رفع الحصانة عن نائب لتوافر شبهة الكيدية
  • مجلس النواب يرفض رفع الحصانة عن النائب جمال عبيد
  • احتجاجات طلابية في صربيا لإحياء ذكرى كارثة محطة القطار والمطالبة بالعدالة
  • محافظ بورسعيد ينعي البطل أحمد هلال أحد أبطال المقاومة الشعبية
  • الثلاثاء.. مجلس الدولة ينظم فعالية "يوم الوفاء والتميز" وتدشين موقعه الرسمي
  • مجلس الدولة يكرم المتميزين في «يوم الوفاء والتميز» الثلاثاء المقبل