الأمم المتحدة تعلق عملياتها الإنسانية في محافظة صعدة باليمن
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أنها علقت عملياتها الإنسانية في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، في اليمن في ظل غياب الظروف الأمنية والضمانات اللازمة بعد احتجاز ثمانية آخرين من موظفيها.
وبحسب روسيا اليوم، قالت الأمم المتحدة في بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام أنطونيو جوتيريش، بأن هذا الإجراء الاستثنائي والمؤقت يهدف إلى تحقيق التوازن بين ضرورة البقاء وتقديم المساعدة وبين الحاجة إلى ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وشركائها، حيث إن هذه الضمانات تُعد ضرورية في نهاية المطاف لضمان فاعلية واستدامة جهود الأمم المتحدة.
وأضاف أن هذا التعليق المؤقت يمنح الوقت لسلطات الأمر الواقع والأمم المتحدة لترتيب الإفراج عن الموظفين المحتجزين وضمان توافر الظروف اللازمة لتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية، وفقا لمبادئ الحياد وعدم التحيز والاستقلالية والمبادئ الإنسانية.
وأكد أن الأمم المتحدة ملتزمة بالكامل بمساعدة الملايين من المحتاجين في جميع أنحاء اليمن.
وذكرت الأمم المتحدة أن الحوثيين قاموا مؤخرا باحتجاز 8 موظفين أمميين إضافيين، منهم 6 يعملون في صعدة، مما أثر على قدرة الأمم المتحدة على العمل هناك.
ستشهد مواطن وأصيب اثنان آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن شهيدا مجهول الهوية وصل مستشفى غزة الأوروبي، تم نقله من سائقي الشاحنات العاملين على معبر كرم أبو سالم، كما وصل مصابان إلى المستشفى ذاته إثر استهدافهما من قناصي الاحتلال في منطقة العودة بمدينة رفح جنوب القطاع.
وحسب مصادر طبية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,208، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 111,655 منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر 2023.
واقتحمت قوات الاحتلال اليوم الاثنين، بلدتي قبلان وأودلا جنوب نابلس.
وافادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قبلان، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، والاعتداء على مركبات المواطنين وسط البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أودلا جنوب نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في البلدة.
فيما اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، روضة مخيم الفارعة الحكومية.
وأفاد مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، بأن الاحتلال اقتحم الروضة وخرب ودمر محتوياتها، مع استمرار عدوانه على المخيم، مبينا أنها تخدم قرابة 120 طفلا.
ويتعرض مخيم الفارعة لعدوان إسرائيلي لليوم التاسع على التوالي، تخلله تهجير عشرات العائلات، وتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وتجريف الطرق وإغلاقها بسواتر ترابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة صعدة محافظة صعدة اليمن الحوثيين أنطونيو جوتيريش موظفي الأمم المتحدة الأمم المتحدة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن عدد كبير من الأطفال في غزة بلا والديهم وواجهوا معاناة كبيرة.
وتابع “وكيل الأمين العام” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن :"نحن في حاجة إلى ضغط دولي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات".
وأضاف أن :"عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم شمال الضغة الغربية ويداهم منازل المواطنين
وفي إطار آخر، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اقتحامًا لقرية مردا شمال الضفة الغربية.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشمالية الشرقية من القرية، وسط إطلاق القنابل الصوتية، وداهمت منزل أحد المواطنين ثم داهمت مصنع للألمنيوم هناك.
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر بشكل شبه كامل معالم الحياة في القطاع خلال ما وصفه بـ "حرب الإبادة" التي شنها منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023، وأوضح معروف أن القطاع يعاني من تدمير واسع النطاق للبنية التحتية والمرافق الحيوية، مما جعل الحياة في غزة شبه مستحيلة في ظل استمرار الحصار العسكري والاقتصادي.
وقال معروف في تصريحات صحفية اليوم الأحد إن فرق الطوارئ في القطاع تعمل على فتح الشوارع لتسهيل حركة التنقل للأهالي، ولكن الوضع الصعب والتدمير الهائل الذي لحق بالبنية التحتية لا يزال يشكل عائقًا كبيرًا، وأشار إلى أن السلطات في غزة تبذل قصارى جهدها لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في ظل الظروف الراهنة، إلا أن الاحتلال يواصل فرض حصار خانق ويعرقل جهود الإغاثة.
في هذا السياق، طالب معروف بتوفير المواد الإنسانية الضرورية التي تم الاتفاق عليها في البروتوكولات الإنسانية، وأكد أن المواد الأكثر حاجة في الوقت الحالي هي الوقود، الذي يعتبر أساسيًا لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية، وأوضح أن الاحتلال يرفض إدخال هذه المواد، مما يزيد من معاناة سكان القطاع ويصعب من إمكانية تأمين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.
وأشار معروف إلى أن القطاع الصحي في غزة تعرض لضربة قاسية نتيجة العدوان المستمر، حيث تم تدمير 34 مستشفى ومركزًا صحيًا، مما أفقد القطاع الصحي القدرة على تقديم الخدمات اللازمة لآلاف الجرحى والمصابين، وناشد المجتمع الدولي بسرعة التدخل وتقديم الدعم العاجل لتأهيل النظام الصحي في غزة، مؤكدًا أن الوضع الطبي في غزة يحتاج إلى جهود مكثفة لإنقاذ الأرواح في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية الطبية.