فيديو صادم.. مضيف يلكم راكباً اعتدى بوحشية على امرأة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أظهرت لقطات فيديو انتشر على نطاق واسع مضيف طيران تابع لشركة ألاسكا إيرلاينز، وهو يضرب أحد الركاب مراراً، لتحرير امرأة من قبضة الراكب.
ووفق "نيويورك بوست" اضطر المضيف إلى ضرب رجل كان يصرخ بشكل متكرر أثناء ما بدا نوبة هستيريا وعنف، وبرر المضيف فعلته، كون الرجل كان يشد شعر امرأة تجلس في الكرسي المقابل له وشرع في ضربها.
وظهر واضحاً محاولة المضيف تخليص الراكبة، في المشهد الذي حدث قبل إقلاع الطائرة في الرحلة 221 من أوكلاند بولاية كاليفورنيا والمتجهة إلى بورتلاند بولاية أوريغون في الأول من فبراير (شباط).
وفي الفيديو يمكن سماع شخص يصرخ "اترك شعرها!" بينما يحاول المضيف فك يدي الرجل من شعرها، وقام بعدها بلكم الراكب الهستيري في الحلق والجذع لإجباره على ترك شعر امرأة، حتى استسلم أخيراً، وأطلق سراح المرأة التي بدت مذعورة.
وفيما ساعدها ركاب آخرون على الخروج من الممر، ظهر المضيف يدفع وجه الرجل للخلف ليبقيه في مكانه، فيما بدأ الراكب الهستيري بالعويل.
وزعم أحد الشهود الذين قاموا بتحميل الفيديو إلى X أن الراكب الخارج عن السيطرة كان يقول أشياء غريبة ويتأرجح ذهاباً وإياباً قبل الحادث.
وبعد الموقف الفوضوي، عادت الطائرة إلى البوابة في مطار أوكلاند، مع اعتقال الراكب المثير للأزمة واحتجازه لدى الشرطة، ثم تم إلغاء الرحلة.
وأكدت شركة طيران ألاسكا أن الحادث وقع على إحدى رحلاتها حيث أشادت بالإجراءات السريعة التي اتخذها المضيف وقررت الشركة منع الرجل المشتبه به الآن، من جميع الرحلات المستقبلية مع الشركة.
وأوضحت شركة الطيران في بيان: "بدا أنه يعاني من حالة طبية عنيفة تضمنت اعتداءً جسدياً على الركاب الآخرين وطاقمنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث غرائب ألاسكا
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي على قطار في باكستان.. مقتل 50 رهينة وإنقاذ 190 راكبا
أعلن مسلّحون انفصاليون في إقليم بلوشستان الباكستاني، الأربعاء، مسؤوليتهم عن قتل 50 رهينة بعد اختطاف قطار "جعفر إكسبريس" الذي كان يقلّ أكثر من 400 راكب.
ووفقًا لمسؤول أمني، بدأ الهجوم عندما قام عشرات المسلّحين التابعين لحركة جيش تحرير بلوشستان بتفجير جزء من خط السكك الحديدية، قرب مدينة ماستونغ في إقليم بلوشستان، مساء الثلاثاء، ما أدّى إلى توقف القطار الذي كان متجهًا من كويتا إلى روالبندي.
وبعد توقف القطاع، أطلق المسلحون قذائف صاروخية ونيرانًا كثيفة على القطار، قبل أن يصعدوا على متنه ويأخذوا الركاب كرهائن.
وفي السياق نفسه، أكّد المسلحون، في بيان لهم، أنهم أعدموا 50 رهينة ردا على ما وصفوه بـ"الانتهاكات التي ترتكبها القوات الباكستانية ضد الشعب البلوشي"، ولم تتمكّن "رويترز" من التحقّق بشكل مستقل من عدد القتلى.
في المقابل، أعلنت السلطات الباكستانية، أنّ: "قوات الأمن نجحت حتى الآن في تحرير 190 راكبًا، بينما لا يزال مصير العشرات غير معروف".
وأدانت الحكومة الباكستانية الهجوم، فيما أعلنت عن فرض حالة التأهّب القصوى في إقليم بلوشستان، ونشر تعزيزات عسكرية لملاحقة منفذّي الهجوم. كما تم إرسال قوات خاصة لمحاولة استعادة السيطرة وتأمين باقي الرهائن.
وقال وزير الداخلية الباكستاني، إنّ: "الحكومة ستلاحق الجناة وسترد على هذا الهجوم: بيد من حديد"، مشيرًا إلى أنّ: "هذه العمليات لن تؤثر على جهود الدولة في بسط الأمن في الإقليم".
ويعدّ إقليم بلوشستان، الواقع جنوب غرب باكستان، الأكبر مساحة في البلاد، ويزخر بالموارد الطبيعية مثل الغاز الطبيعي والفحم والمعادن، ومع ذلك، يعاني الإقليم من نقص في التنمية والبنية التحتية، ما أدّى إلى تنامي النزعة الانفصالية بين بعض الجماعات المسلحة التي تطالب بحكم ذاتي أوسع وتوزيع عادل للثروات.
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعدًا في الهجمات المسلحة التي تستهدف مشاريع البنية التحتية والسكك الحديدية وقوات الأمن، حيث تتّهم الجماعات البلوشية الحكومة الباكستانية بـ"تجاهل حقوقهم" واستغلال موارد الإقليم دون تقديم أي منافع حقيقية لسكانه.
هذا الحادث يعدّ واحدًا من أكثر الهجمات الدموية التي تشهدها باكستان في الفترة الأخيرة، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على احتواء التمرّد المتصاعد في بلوشستان.