افتتاح وحدة المرأة الآمنة بجامعة الفيوم.. صور
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة دينا شكري عضو لجنتي الصحة والسكان والبحث العلمي والأمن السيبراني بالمجلس القومي للمرأة، والدكتورة سالي ذهني مسؤول فريق تمكين المرأة في صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك لافتتاح"وحدة المرأة الآمنة بمستشفى مصطفى حسن الجامعي لطب وجراحة الأطفال"، وذلك في إطار حرص جامعة الفيوم على تقديم نقلة نوعية في مجال دعم المرأة.
بحضور الدكتورة نجلاء الشربيني عميد كلية الطب، والدكتور محمد صفاء عرفة مدير عام المستشفيات الجامعية، والدكتورة هبة حسين مدير وحدة المرأة الآمنة، والدكتورة إيمان أحمد ذكي مقرر المجلس القومي للمرأة بالفيوم، والدكتور نهير الشوشاني مدير مركز مناهضة العنف ضد المرأة، وعدد من المهتمين بقضايا المرأة، والفريق المرافق وذلك اليوم الاثنين.
أكد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، أن افتتاح وحدة المرأة الآمنة بمستشفى مصطفى حسن الجامعي لطب وجراحة الأطفال يأتي في إطار التزام الجامعة بدورها المجتمعي والتنموي، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقتصر رسالتها على التعليم الأكاديمي فقط، بل تمتد إلى خدمة المجتمع المحلي لتكون الجامعة ركيزة أساسية لتقديم خدمات متكاملة للمواطنين بالمحافظة.
ومن جانبه قام الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والسادة الضيوف بإفتتاح "وحدة المرأة الآمنة بمستشفى مصطفى حسن الجامعي لطب وجراحة الأطفال" بحضور عدد من الكوادر الطبية والإدارية.
وأوضح الدكتور عاصم العيسوي أن الهدف من إنشاء وحدة المرأة الآمنة هو خلق بيئة آمنة وداعمة للمرأة لتقديم الاستشارات اللازمة لتمكينها من مواجهة التحديات التي تواجهها.
وأضاف أن الوحدة ستكون جزءًا من الخدمات المقدمة بالمستشفى حيث سيتم تعامل الكوادر الطبية مع حالات العنف بشكل سري، كما ستقدم الوحدة عددًا من الخدمات تشمل الدعم النفسي والطبي والقانوني فضلاً عن تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لرفع وعي النساء والفتيات وتعريفهم بكيفية التصدي للعنف الأسري والمجتمعي بكل أشكاله كما ستساعد في توفير الدعم الطبي اللازم.
وأعربت الدكتورة دينا شكري عن سعادتها بهذه الخطوة المهمة، مؤكدة أن الوحدة ستكون نموذجًا يُحتذى به في تقديم الدعم الشامل للمرأة المعنفة في محافظة الفيوم ومراكزها، وأضافت أن الوحدة ستسهم في تعزيز ثقافة المرأة وتمكينها من مواجهة العنف الأسري والمجتمعي.
وقالت الدكتورة سالي ذهني مسؤول فريق تمكين المرأة في صندوق الأمم المتحدة للسكان إن صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للمرأة قاموا بإنشاء وحدات المرأة الآمنة بالجامعات لرفع الوعي في مواجهة العنف بكل أشكاله الذي تتعرض له المرأة.
كما قدمت الدكتورة منى سالم المنسق الوطني للوحدة التنسيقية لمناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة الشكر إلى للجامعة على التعاون المثمر والدعم لانشاء الوحدة وأشادت بدور جامعة الفيوم في تقديم الخدمات للمرأة سواء التعليمية أو الطبية.
وأشارت إيمان ذكي أن الوحدة هي نتاج تعاون مشترك بين جامعة الفيوم والمجلس القومي للمرأة لتوفير ملاذ آمن للمرأة التي تعرضت للعنف من خلال مكتب شكاوى المرأة بالمجلس ويتم دراسة الحالات وتحويلها لوحدة المرأة الآمنة لتقديم حزمة من الخدمات لكل حالة.
وأكدت الدكتورة هبة حسين على أن الوحدة ستكون ملاذًا للمرأة التي تتعرض للعنف بكافة أشكالة، وستعمل على توفير كل الإمكانيات اللازمة لضمان تقديم الخدمات الصحية والنفسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إفتتاح وحدة المرأة الآمنة جامعة الفيوم محافظة الفيوم رئيس جامعة الفيوم المجلس القومي للمرأة وحدة المرأة الآمنة القومی للمرأة جامعة الفیوم أن الوحدة
إقرأ أيضاً:
أمل عمار: مصر تعيش العصر الذهبي للمرأة بفضل الإرادة السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، كلمة مصر الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة (CSW69)، التي تناولت "مراجعة واستعراض التقدم المحرز بمنهاج عمل بيجين +30".
وأكدت المستشارة أمل عمار أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الداعمة لتمكين المرأة، حيث لعبت النساء المصريات أدوارًا قيادية على مدار التاريخ، من العصر الفرعوني وحتى الجمهورية الجديدة، التي تشهد العصر الذهبي للمرأة المصرية، بدعم من إرادة سياسية قوية تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في مختلف المجالات، فضلاً عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 والتي تعد خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة.
واستعرضت رئيسة المجلس القومي للمرأة مجموعة من الإنجازات التي حققتها مصر في هذا المجال، لافتة الى انه حيث التمثيل السياسي، هناك 20 مادة بدستور 2014 لتمكين المرأة، ضمن لها تخصيص 25% من مقاعد البرلمان لتصل نسبة تمثيلها في مجلس النواب ل27% ،و14% في مجلس الشيوخ ،كما تولت المرأة الكثير من المناصب كسراً للحاجز الزجاجي منها مستشارة للأمن القومى ونائباً لمحافظ البنك المركزي.... ومناصب وزارية... ومنصب محافظ ونواب الوزراء.... وتم تعيينها قاضية في مجلس الدولة والنيابة العامة لأول مرة.
وعن التمكين الاقتصادي، تستحوذ المرأة على 45% من إجمالي مشروعات جهاز تنمية المشروعات ....وبلغ نصيب المرأة في صندوق التنمية المحلية 65% من المستفيدين ...وفي إطار أول شراكة على مستوي العالم بين البنك المركزي والمجلس القومي للمرأة تم إطلاق برنامج تحويشة للإدخار والإقراض الرقمى ،كما أُطلق أول نموذج محاكاة مع بنك مصر لتشجيع المرأة الريفية على استخدام الخدمات البنكية.
وعن الحماية الاجتماعية تستفيد النساء من 89% من البرامج مع زيادة ميزانية برنامج تكافل وكرامة بنسبة 235% ومثلت النساء 65% من المستفيدين من برامج التدريب للعاملين بالجهات الحكومية.
وفي إطار الاستثمار في الفتيات تم اطلاق برنامج نورة في العديد من المحافظات ليشمل تمكين الفتيات من سن 10 الي 14 سنة لإمدادهن بالمعرفة والمهارات لتنمية قدراتهن وتم الاحتفال بتخريج أول دفعة 6125 فتاة.
وبالنسبة لمجال الرعاية الصحية للمرأة ...أطلقت مبادرة 100 مليون صحة للكشف المبكر عن الأمراض وبرامج التوعية لضمان حياة صحية وآمنة للمرأة ، كما تم تكثيف الجهود للقضاء على زواج الأطفال وختان الاناث
وأضافت رئيسة وفد مصر ، فيما يتعلق بمحور الحماية فقد صدرت حزمة تشريعية تحمي المرأة من صور العنف داخل الأسرة وخارجها ونجحت في تطوير نظام التنسيق الوطني داخل اقسام الشرطة والمستشفيات واماكن العمل، كما تم إنشاء أول وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف .
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد أنه على الرغم من كل هذه الإنجازات، لا يمكن أن نحتفل دون أن نتوقف عند معاناة المرأة الفلسطينية التي تعيش ظروفاً قاسية تحت الاحتلال وتواجه التهجير والاعتقال والانتهاكات اليومية.. وتفقد كافة حقوقها الأساسية من تعليم وعمل ورعاية صحية.
وإننا ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسئوولياته في دعم المرأة الفلسطينية وحمايتها من الانتهاكات لضمان حصولها على كافة حقوقها المشروعة.
كما أكدت ، انضمام وفد مصر للبيان الذى تم القاؤه بإسم دول ال٧٧ والصين وبيان المجموعة الافريقية".