سحب رخص 4 سيارات سرفيس لمخالفة خط السير بدمياط
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، على ضبط منظومة العمل داخل المواقف والتأكد من التزام السائقين بخط السير والتعريفة المحددة والتواصل المباشر مع المواطنين للتأكد من انضباط تلك المنظومة، حيث تم سحب رخص ٤ سيارات أجرة بخط سير البصارطة لوقوفوهم بمدخل كوبرى عزب النهضة، ومخالفتهم خط السير، وذلك من خلال مسئول مباحث المرور و بتواجد مدير تشغيل إدارة دمياط.
حيث قد وردت شكاوى من المواطنين بقيام عدد من السائقين بمخالفة خط السير ، وعلى الفور تم إتخاذ الإجراءات اللازمة لفحص الشكوى والتعامل معها، بتنفيذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين .
وجه " الدكتور أيمن الشهابى " إدارة المتابعة بديوان عام المحافظة والجهات المختصة بالمتابعة الدورية لتلك المنظومة والتصدى لأى مخالفات بها .
قامت مديرية التموين دمياط ، بحمله مكبرة على احد المخازن بمدينه الزرقا كان قد ورد معلومات تفيد باحتواءه على كميات كبيرة من الصواريخ وألعاب ناريه وبمب، كان من المقرر طرحها في الأسواق قبل شهر رمضان حيث تم ضبط ١١٣ الف علبة العاب نارية .
كان قد قام فريق من مديرية التموين والتجارة الداخلية بدمياط تحت إشراف المحاسب مجدي عبد الكريم عامرمدير عام المديريه وكلا من ضياء قنديل مديرادارة الرقابة ، ومحمد طلعت مديرادارة الحوكمة ، وحاتم عبد الهادي مدير إدارة الزرقا والمفتشين بادارة الزرقا بمداهمة المخزن وضبط الكميات سالفة الذكر.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد صاحب المخزن بالمحضر رقم١٣٨١ جنح الزرقا لعام ٢٠٢٥، تمهيدا للعرض علي النيابه العامه بالزرقا لاتخاذ اللازم.
تلقى الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط ، تقريرًا من مديرية التموين والتجارة الداخلية حول جهودها المُنفذة الأسبوع الماضى خلال الحملات التى شنتها على الأسواق والمخابز ومستودعات الغاز ، لضبط الأسواق وضمان حصول المواطنين على السلع بالأسعار المحددة والجودة المطلوبة والتزام المخابز بتوفير الخبز بالمواصفات المقررة ، والتي أسفرت عن تحرير ٤٢٤ محضر للمخالفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط
إقرأ أيضاً:
أيمن رياض يكتب: المواطن أولاََ.. مواصلات بكرامة
منذ توليه مسؤولية محافظة المنيا، أثبت اللواء عماد كدواني أن المواطن يأتي أولاً، وأن كرامته وراحته على رأس أولوياته، وفي خطوة طال انتظارها لعقود، جاء قراره الجريء والحاسم باستبدال سيارات الـ"بيك أب" أو ما تُعرف بـ"الربع نقل" بوسائل نقل آدمية تتمثل في سيارات الميكروباص، كأحد أبرز القرارات التي لاقت ترحيبًا شعبيًا واسعًا، واستجابت إلى مطلب جماهيري تم تجاهله من محافظين سابقين.
هذه السيارات، التي لطالما كانت بمثابة "علبة سردين" متنقلة، تفتقد لأدنى شروط السلامة أو الكرامة، وتُستخدم في غير موضعها، إذ أن مالكها يعلم علم اليقين تراخيصها لنقل البضائع لا الركاب.
وبرغم ذلك تعد وسيلة التنقل الوحيدة لآلاف من المواطنين البسطاء في القرى والمدن، ما جعل معاناتهم لا تُحتمل.
إضافة إلى ممارسات سائقي هذة السيارات، فسائق السيارة يلزم الركاب بأن لا يتحرك من الموقف، إلا أن يكون 6 أشخاص على الكرسي الواحد، واثنين في المنتصف، ووصل جشعه وعدم إنسانيته إلى 2 على الباب ليصل عدد الركاب داخل السيارة إلى 16 فردا، بالإضافة إلى الوقوف على الأبواب والتسطيح، فكانت بمثابة “علبة سردين”، ولهذا يستغرق وقت التحميل ما يقرب من نصف ساعه وأكثر، سواء في البرد القارس بفصل الشتاء أو الحر الشديد في الصيف، ومفرش السيارة لا يسمن ولا يغني من برد أو حر، بالإضافة إلى حوادثها المتكررة والتي يروح ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء ما بين موتي ومصابين.
ومن المبكيات المضحكات أن تحجز كابينة السيارة لأصحاب السعادة والصفوة، وأن يحاسب بأجرة مضاعفة، كل ما سبق كان جزءا من معاناة المواطنين البسطاء من سيارات الربع نقل، التي لا تليق أبدا بالمواطن المنياوي.
إن القرار الذي اتخذه المحافظ بإلغاء هذا النوع من النقل غير الآدمي واستبداله بميكروباصات حديثة؛ يعكس حرصه الشديد على تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتوفير وسيلة نقل تليق بآدميتهم.
فليس من المقبول أن يتحمل المواطن كل هذا العناء، بينما يحق له أن ينعم بوسائل مواصلات آمنة، ومحترمة، وحضارية.
كما أننا نشرنا على مدار سنوات.. عشرات التحقيقات الصحفية في الصحف والمواقع الإخبارية لنقل صوت المواطنين ومعاناتهم من مساوئ هذه السيارات واستبدالها بمنظومة نقل حضارية تليق بالمواطنين، وقدمنا حلولاََ لهذة المأساة لعدم توافر الميكروباص، بأن يتم تخصيص أوتوبيسات من مشروع النقل الجماعي للمحافظة لكل قرية رأفة بطلاب المدارس وطلاب الجامعات والموظفين، فالطلاب والموظفين يجلسون وسط الأغنام والماعز والدواجن التي يتم نقلها من القرية إلى سوق المدينة، هذه المساويء جزء مما نشاهده ونرصده يومياً من سيارات "الربع نقل" فبعض أهالي القرى كانوا يحسدون قرى أخرى لوجود ميكروباص بقراهم، وصلنا إلى هذا الوضع بالفعل، وكان القرار بعيد المنال.. حتى جاء اللواء عماد كدواني، ليضع حدًا لهذه المأساة التي استمرت لعشرات السنين، وبدأ بالفعل في تطبيق منظومة نقل حضارية، تسعى لتغطية كافة القرى والنجوع، لتُصبح المواصلات جزءًا من كرامة المواطن لا عبئًا على يومه.
واليوم، نرى الحلم يتحقق، لتصبح وسائل المواصلات في المنيا راقية وحضارية.
شكرًا للواء عماد كدواني الذي استمع لمطالب المواطنين، واستجاب، وقرر.