جورجيا تحقق في نشاط تخريبي بشبهة الدعم من الخارج
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
بدأ المدعي العام في جورجيا تحقيقاً في محاولة تخريب وأنشطة تخريبية مدعومة من الخارج وسط الاحتجاجات المستمرة التي تجتاح البلاد منذ أشهر.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن التحقيق مرتبط بمقترح قدمته مجموعة "جورجيا المحايدة المتحدة"، وهي مجموعة سياسية تعتبر قريبة من الحكومة، واتهمت فيه المعارضة المؤيدة لأوروبا بالتجسس.
وأعلنت لجنة الانتخابات أن حزب الحلم الجورجي الحاكم هو الفائز في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن المعارضة ترفض الاعتراف بالنتيجة، وتشير إلى حدوث تزوير انتخابي، وتقاطع برلمان الجمهورية الواقعة على البحر الأسود.
واندلعت الاحتجاجات في نوفمبر (تشرين الثاني) عندما أوقف رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه محادثات بشأن الانضمام المحتمل إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية عام 2028.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جورجيا جورجيا
إقرأ أيضاً:
الأردن يعلن حظر جماعة الإخوان ومصادرة أصولها بعد كشف مخطط تخريبي
عمان - الوكالات
علن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية اليوم الأربعاء أن الحكومة قررت رسميًا حظر جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أصولها، وذلك في أعقاب اكتشاف ما وصفه بـ"مخطط تخريبي" مرتبط بأعضاء في الجماعة.
وأكد الفراية أن القرار جاء لحماية أمن البلاد واستقرارها، مشيرًا إلى أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف وتفكيك مخطط خطير يستهدف زعزعة الأمن الداخلي ويقف وراءه أفراد من الجماعة المحظورة". وأضاف أن "الخطوة تأتي تنفيذًا لقرار قضائي ملزم، وبدأت الجهات المعنية بتنفيذ الإجراءات فورًا".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر رسمي قوله إن الشرطة الأردنية بدأت بمصادرة مكاتب الجماعة في العاصمة عمان وعدد من المحافظات، في إطار ما وصفه بإجراء قانوني منسجم مع قرار الحظر. وذكر مسؤولان للوكالة أن العملية تأتي بعد أيام فقط من تأكيد السلطات القضائية تورط أعضاء من الجماعة في نشاطات تهدد الأمن القومي.
يُذكر أن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن كانت قد واجهت في السنوات الأخيرة تضييقًا قانونيًا وملاحقات قضائية، وتنازعًا حول شرعيتها القانونية بعد إلغاء الترخيص الممنوح لها عام 2015.
وأثار القرار ردود فعل متباينة في الساحة السياسية، حيث رحبت به بعض القوى باعتباره "خطوة ضرورية لحماية البلاد"، بينما دعت أطراف أخرى إلى الاحتكام للحوار والمصالحة الوطنية لتفادي المزيد من الانقسام.