الديهي: الرئيس السيسي لا يناور وموقفه ثابت من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أفاد الإعلامي نشأت الديهي بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتبنى موقفًا واضحًا تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك تجاه الشعب المصري.
وأوضح "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" على قناة "TeN" مساء اليوم الاثنين، أن "لوغاريتمات الشعب المصري معقدة ولا يمكن لأحد فك رموزها، وعندما يتعلق الأمر بكرامته المرتبطة بالأرض والعرض، فإنه يقف متحديًا وينسى كل شيء".
وأضاف أن "فكرة التهجير مرفوضة من جميع الجوانب، فهي تدمر القضية الفلسطينية وتؤثر سلبًا على السيادة المصرية، مؤكدا أن موقف رئيس الدولة الرافض للتهجير هو موقف واضح، وكلماته تعبر عن ذلك بجلاء، حيث لم يكن يتحدث في لحظة غضب".
وأشار إلى أن "الرئيس السيسي أكد منذ 7 أكتوبر على رفض التهجير وضرورة حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وكان يكرر ذلك لكل زعماء الدول الذين يلتقي بهم، مما يعكس لغة حاسمة لا تحتمل المراوغة أو التفاوض، وقد ساهم ذلك في تغيير السردية الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية".
وأضاف "الرئيس كان دائمًا يؤكد أننا لن نقبل التهجير، وأن سيناء ليست مكانًا لأي مفاوضات سياسية، وقد صرح بذلك بوضوح خلال الحرب على الإرهاب، مشددًا على أن سيناء والتهجير خط أحمر، وأن تصفية القضية الفلسطينية أمر مرفوض، فنحن دولة لا تتخلى عن مبادئها".
وفي سياق متصل، انتقد نشأت الديهي جماعة الإخوان المسلمين بسبب هجومهم على الدولة المصرية والرئيس السيسي، وادعائهم أن مصر ترفض فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، قائلا: "الإخوان اتهموا مصر بإغلاق معبر رفح، وهذا يتماشى مع ما قاله نتنياهو، بينما نحن لا نغلق المعبر أمام المساعدات".
وأضاف "الإخوان يطالبون بفتح المعابر لدخول الفلسطينيين إلى مصر، وهذه مطالب إسرائيل، وما يروجونه من أكاذيب لا أساس له، فهم يتهموننا بحصار أهلنا في غزة بينما يسعون للحفاظ على القضية الفلسطينية بنفس الخطاب والمبادئ، لأنهم يتبعون نفس الأجندة".
وتابع "الإخوان والصهاينة يسيرون على نفس الطريق، فلا توجد دولة واحدة تتعرض للهجوم كما تتعرض مصر، ولا يوجد رئيس يتعرض للهجوم كما يتعرض الرئيس المصري".
وفي ختام حديثه، دعا نشأت الديهي الفلسطينيين إلى عدم الخوف، مؤكدًا “لا تخافوا، فحقكم لن يضيع ما دام هناك من يطالب به”، مواصلا أنه من العيب أن تستمر دولة كبيرة في سلوكيات غير مسؤولة، فسرقة الأراضي وطرد السكان والتهجير القسري هي بداية انهيار أي إمبراطورية مهما كانت قوية".
ومؤخرا، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، المقرر تسليمهم يوم السبت المقبل، وذلك بسبب استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن قرار التأجيل جاء بعد تقييم مستمر وتأكيد على عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، وعلى رأسها عرقلة عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإطلاق النار على المدنيين، وتأخير إدخال المواد الإغاثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي نشات الديهي الشعب المصرى القضية الفلسطينية الديهي السيسي عبد الفتاح السيسي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: كل الدعم للفلسطينيين في معركة البقاء والمصير.. وحل القضية لن يكون بالتهجير
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية أنه لا حل للقضية الفلسطينية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى.
جاءت تصريحات الرئيس خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، التي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام السيد الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم.. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها.. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة.. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.
وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.
إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية.. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.
وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب، بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.
الحضور الكريم،
على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية.. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى.. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن.. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل، من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
السيدات والسادة،
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.
وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات.. وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير.
ودائما وبالله: "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية
«الرئيس السيسي» في ذكرى انتصار العاشر من رمضان: نستلهم العزيمة والإصرار على استرداد الحقوق
الوزير: الرئيس السيسي يدعم العاملين بقطاع الصناعة باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية