فصائل تعقب على قرار الرئيس وقف مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
عقبت فصائل فلسطينية ، مساء اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 ، على قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وقف وقف مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى.
فيما يلي نص بيانات الفصائل كما وصلت سوا
حركة حماس : قرار رئيس السلطة وقف مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى تخلٍّ عن قضيتهم الوطنية
نستنكر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار رئيس السلطة محمود عباس بإلغاء دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى، والتخلي عن قضيتهم الوطنية، في الوقت الذي يعمل شعبنا وقوى المقاومة على حفظ حقوق الشهداء وتحرير الأسرى وتوفير حياة كريمة للمحررين.
نؤكد أن هذا التصرف غير وطني ويمثل انفضاضا عن أحد الثوابت الوطنية، وندعو للتراجع الفوري عنه، وعدم الرضوخ لضغوط الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية.
إنّ تحويل هذه الفئة الوطنية المجاهدة والتي قدمت أغلى ما تملك من أجل شعبنا وقضيته العادلة، إلى حالات اجتماعية أمرٌ مشين.
إن المطلوب هو تقدير تضحيات الأسرى والجرحى وعائلات الشهداء العظيمة، والثمن الذي دفعوه من أرواحهم والسنوات التي قضوها في سجون الاحتلال، وأن نحافظ على عائلاتهم، بدلا من التخلي عنهم في هذا الظرف المصيري في تاريخ قضيتنا الفلسطينية.
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
ندين إقدام سلطة رام الله على إلغاء دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى، ما يمثل تخلياً صريحاً عن قضية الأسرى التي هي بحجم الوطن، وتنازلاً واضحاً أمام الضغوط والابتزاز الأمريكي والصهيوني.
إن قرار وقف مخصصات الأسرى، ولا سيما في الوقت الذي تسجل فيه قوى المقاومة انتصاراً على العدو بفرض عملية تبادل مشرفة للأسرى، هو محاولة لإضعاف معنويات شعبنا وخذلان للأسرى الذين يقدمون سنوات أعمارهم صموداً خلف القضبان، ومعاقبة للشعب الفلسطيني على تمسكه بحقه المشروع في المقاومة والتمسك بأرضه وحقوقه.
إننا نستنكر بكل حزم هذا التنازل ونؤكد أن مثل هذه الإجراءات لن تثني عزيمتنا بل ستزيد من إصرارنا على مواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل.
نطالب سلطة رام الله بالتراجع فوراً عن هذا القرار، والتوقف عن الممارسات التي تعمق الشرخ والانقسام وإشغال الشعب الفلسطيني بمزيد من المشكلات المفتعلة في وقت يتعرض فيه لحرب إبادة همجية ومخططات تهجير وشطب لقضيته ووجوده فوق أرضه.
حركة المجاهدين الفلسطينية:
نستنكر قيام سلطة رام الله بإلغاء دفع مخصصات عوائل الأسرى والشهداء والجرحى وهذا يمثل رضوخًا للضغوط الأمريكية والصهيونية.
تمثل هذه الخطوة المرفوضة إجراء عقابيا يطال شرائح هامة من شعبنا قدمت أغلى ما لديها على طريق التحرير والعودة وهو خذلان كبير لهم وتنكر لحقوقهم الأصيلة في ظل حرب الإبادة المفتوحة والحصار الخانق الذي يعيشه شعبنا والمعاناة البالغة التي يعيشها أسرانا البواسل.
يأتي هذا القرار في الوقت الذي تزداد فيه الهجمة على الشعب الفلسطيني برمته وتسارع مشاريع التهجير والتصفية حيث كان من الأجدر بقيادة السلطة أن تقوم بإجراءات تعزز التوافق ووحدة الصف الفلسطيني وتخفف من أعباء شعبنا المكلوم.
نطالب السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذا القرار المجحف وكذلك التراجع عن الخطوات التي من شأنها تعميق الشرخ في المجتمع الفلسطيني وزيادة أعباء شعبنا وآلامه وندعو لخطوات عملية نحو الوحدة الوطنية الحقيقية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تعلن خرق إسرائيل لـ4 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار كتائب القسام تؤجل تسليم الأسرى ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية مصر تؤكد تمسكها بحق الشعب الفلسطيني الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 4 فبراير صورة: استشهاد المنفذ - مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 6 في عملية إطلاق نار بطوباس رئيس مجلس الأمن: الوضع في غزة لا يزال هشا منظمة الصحة العالمية: هذه هي الأولوية في غزة الآن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأسرى والجرحى
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في مدينة غزة، يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القتل اليومي وقصف مستشفيات الأطفال، وتجويع المرضى وتركهم فريسة للمرض دون دواء أو مأوى كلها مشاهد تنتمي إلى عصور الانحطاط الإنساني، ترتكب اليوم أمام كاميرات العالم وفي ظل صمت دولي مخز بل ومتواطئ.
وتابع فتوح: إن ما نشهده اليوم من عدوان همجي طال المؤسسات الطبية والإنسانية، وتحديدا تدمير ما يزيد على 35 مستشفى ومرفقا صحيا منذ بداية العدوان، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يكتف بقتل الفلسطينيين في بيوتهم وفي طرق نزوحهم، بل يلاحقهم حتى في المستشفيات، حيث تختنق الحياة وينطفئ الأمل.
وأشار إلى أن صور إخلاء مستشفى المعمداني تحت القصف، وسقوط المرضى والجرحى تحت الأنقاض، ستبقى شاهدا دامغا على أن الاحتلال ينفذ سياسة تطهير عرقي ممنهجة، وسط تواطؤ دولي ومشاركة ودعم الإدارة الأميركية التي تدعم الاحتلال بأدوات القتل وخطط التطهير العرقي.
وتابع فتوح: لقد تحول قطاع غزة إلى مختبر مفتوح لانهيار القيم، حيث تمارس الإبادة أمام أنظار من ادعوا يوما الدفاع عن حقوق الإنسان، والصمت بمثابة ضوء أخضر لاستمرار المجازر، وتقويض كامل لما تبقى من منظومة العدالة الدولية.
ولفت إلى أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد نزاع أو عملية عسكرية كما يعلن، بل هو مشروع ممنهج لتفريغ الأرض من أهلها، ومحو الشعب الفلسطيني من الجغرافيا والذاكرة معا، حيث إن استهداف المستشفيات لا يُمكن فهمه إلا ضمن سياق إبادة جماعية تهدف إلى محو الحياة، والصوت، والوجود الفلسطيني.
وطالب فتوح، المجلس المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية بالتحرك الفوري والفعال لوقف العدوان على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.