"وجبة الإفطار".. سلاح مرضى القلب في مواجهة الاكتئاب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
ربط بحث جديد بين تناول وجبة إفطار دسمة وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب، على الأقل لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب.
ويُعتقد أن محتوى وتوقيت الوجبات قد يؤثر على "الساعة الداخلية" للجسم، مع ما يترتب على ذلك من آثار على الصحة العقلية.
ووفق البحث الذي أجراه فريق صيني لا يبدو أن مستويات العناصر الغذائية مثل: البروتين أو الكربوهيدرات تؤثر على خطر الإصابة بالاكتئاب.
وتوجد أدلة، كما يشير تقرير "هيلث داي"، على أن مرضى القلب "أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عند مقارنتهم بغير المرضى بشكل عام.
وقال الدكتور هونغكوان شي من جامعة هاربين الطبية: "ثبت أن العوامل الغذائية تلعب دوراً مهماً في حدوث الاكتئاب وتطوره".
أكبر عدد من السعراتوأظهرت البيانات أن الذين تناولوا أكبر عدد من السعرات الحرارية في وجبة الإفطار (791 سعرة حرارية في المتوسط) كانوا أقل عرضة للاكتئاب بنسبة 30%، مقارنة بمن تناولوا وجبات إفطار قليلة (متوسط 88 سعرة حرارية).
وعندما قام الأشخاص بتحويل 5% فقط من السعرات الحرارية اليومية من العشاء أو الغداء إلى وجبة الإفطار، ارتبط ذلك بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 5%.
وقال فريق البحث: "إن النتيجة النهائية هي: [متى] تأكل بقدر أهمية ما تأكله. يجب أن يتوافق وقت استهلاك الطاقة الغذائية مع تقلبات الساعة البيولوجية لتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمراض القلب الاكتئاب خطر الإصابة بالاکتئاب
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان يكشف عن 3 مجموعات لمرضى القلب والشرايين في شهر الصيام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يهتم مرضى القلب أثناء شهر رمضان بمتابعة النصائح المفيدة، وذلك لمعرفة المسموح والممنوع لديهم من أغذية ومشروبات في شهر الصيام، وهناك مجموعات لمرضى القلب يجب التعرف عليها وهي كالتالي:
وفي هذا السياق، قال الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب الأسبق، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، عن مرضي القلب والصيام 3 مجموعات لمرضى القلب والشرايين في شهر الصيام وهي كالتالي:
المجموعة الأولى:
المسموح لهم بالصيام
مرضي قصور الشرايين المزمن الذين ليس لديهم أعراض ذبحة صدرية، أو آلام صدرية تضطرهم لأخذ حبوب تحت اللسان لتخفيف آلام الصدر.
لا يتعارض الصيام مع مرضي ضغط الدم المرتفع تحت السيطرة الدوائية.
كذلك مرضي ارتفاع الكوليسترول من الممكن أن يستفيدوا من الصيام.
المجموعة الثانية:
يسمح لهم بالإفطار وعليهم التعويض فى أيام آخر عند المقدرة
حالات قصور الشريان التاجي غير المستقرة كالجلطة الحديثة أو الذبحة غير المستقرة أو بعد تركيب الدعامات في الثلاثة شهور الأولي، وعقب جراحات القلب المفتوح في حدود شهرين إلي ثلاثة.
يفضل لهؤلاء الإفطار والتعويض حتي يستطيعوا الالتزام بتوقيتات الأدوية بدقة وشرب كميات مناسبة من السوائل علي مدار اليوم بلا زيادة مفرطة أو حرمان لمدة طويلة.
المجموعة الثالثة:
لا يصوموا إطلاقا
مرضي هبوط عضلة القلب الذين يتعاطون أدوية مدرة للبول فيفضل لهم عدم الصيام والأخذ برخصة الإفطار لأن الصيام في وجود أعراض ضعف عضلة القلب ربما يؤدي إلي عواقب سلبية علي القلب والرئة والكلي وربما يتسبب في زيادة نوبات الهبوط الحاد خاصة بعد الإفطار وتناول كميات كبيرة من السوائل بصورة مفاجئة قد لا يتحملها القلب.
مرضي القلب مع وجود أمراض أخري مصاحبة كمرضي السكر أصحاب السكر من النوع المعتمد علي الأنسولين أو من النوع صعب السيطرة ويستلزم ذلك الأكل لوجبات علي مدار اليوم.
مرضي القلب المصحوب بخلل في وظائف الكلي، يفضل لهم عدم الصوم للسماح بعمل تعادلية للسوائل علي مدار اليوم بلا حرمان أو تفريط.