يسرا اللوزى لـ الوفد: «سراب» دراما إنسانية موجودة فى كل بيت
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أنافس نفسى فى رمضان بـ«رباب» و«تاج»
الفنانة يسرا اللوزى واحدة من النجمات التى تجيد اختيار أدوارها، رغم ملامحها البريئة تحاول أن تتمرد على شكلها وتختار شخصية الشر لتظهر من خلالها أدائها التمثيلى، حققت اللوزى مؤخرًا نجاحًا كبيرًا بمسلسل «سراب» الذى انتهى عرضه وحقق ردود فعل جيدة، واستطاعت من خلال شخصية ملك أن تلفت الأنظار لدور الزوجة التى يسبب إهمال زوجها لها للعديد من المشاكل.
وعلى جانب آخر، تعيش يسرا حالة نشاط فنى فى الموسم الرمضانى المقبل، حيث تشارك بمسلسين بشخصيتين مختلفتين تماماً.
حول أدوارها ورؤيتها للمنافسة فى رمضان المقبل، كان الحوار التالي:
سألتها عن مشاركتها فى رمضان المقبل فقالت: أشارك بمسلسلين فى المارثون الرمضانى، الأول مع الكاتبة المتميزة مريم نعوم والمخرج كريم الشناوى والفنانين أمينة خليل وأحمد السعدنى، وأجسد دور «رباب»، وهى زوجة وأم لديها العديد من المشاكل، وشخصيتها بها تركيبات نفسية معقدة، ويناقش المسلسل قضايا التحرش بالأطفال فى المدارس والأماكن العامة، وهذا المسلسل ينتمى لأعمال الـ15 حلقة، بمسلسل «لام شمسية».
وأيضا أشارك فى الموسم الخامس من مسلسل «المداح» مع الفنان حمادة هلال، وأجسد شخصية «تاج» التى سبق لها الظهور فى الموسم الثالث، وكانت ضيفة شرف فى الموسم الرابع، وشخصية «تاج» سيكون لها دور محورى هذا الموسم، فهى شخصية صعبة وتتطلب جهداً فى التركيز.
حول فكرة نجاح دراما الأجزاء قالت: ما يحكم نجاح العمل هو السيناريو، يمكن أن يقدم من العمل 10 أجزاء ويشعر الجمهور وكأنه ملىء بالأحداث، وهذا ما حدث مثلاً فى المسلسلات الأيقونية أمثال ليالى الحلمية وزيزينيا وغيرها، وشاركت فى مسلسل «عائلة الحاج نعمان» وكان جزءان فى كل حلقة تشعر كأنها مليئة بالأحداث الساخنة وهذا ما يميز العمل، أن السيناريو مكتوب جيداً، وبشكل عام أنا أحب مسلسل «المداح» وأستمتع بردود الفعل كل سنة حول العمل، والموسم الخامس سيكون الأقوى، ويحمل العديد من المفاجآت التى سيحبها الجمهور ويتفاعل معها.
وعن المنافسة فى رمضان، قالت لا يمكن أن ننكر أن طوال العام أصبح مليئاً بالأعمال الفنية ودائماً هناك منافسة بين المسلسلات وهذا خلق حالة من المتعة الفنية، ان جميع الفنانين أصبح لديهم تنوع فى تقديم أعمال مميزة ليحققوا نجاحاً ويجذبوا أنظار الجمهور، لكن دائماً المنافسة الرمضانية لها مذاق خاص، وأنا منذ سنوات وأنا أشارك كل عام فى رمضان، بالاضافة إلى ان المنصات جعلت المنافسة مختلفة، وفى مصلحه الجمهور لأن هناك أعمالاً كثيرة ومتنوعة والجمهور دائماً يبحث عن المختلف والمميز.
وعن ردود الفعل عن مسلسل السراب الذى انتهى عرضه قريباً، قالت: ردود الفعل فاجأتنى ولم أتوقع أن يحقق العمل ردوداً سريعة، منذ حلقاته الأولى، خاصة أنه يعرض بحلقات ثلاثية وسعيدة بالتجربة كاملة.
وعن كواليس العمل قالت: العمل تم تصويره بحب، وللحقيقة، انجذبت للمسلسل منذ قراءة السيناريو، فهو مكتوب بطريقة مختلفة وجذابة للغاية، وتطلب منى تركيزًا شديدًا كى أفهم السياق الخاص بالأحداث، وفى بعض الأحيان كنت أقرأ أكثر من مرة كى أفهم التفاصيل.
وعن الصعوبات التى واجهتها فى شخصية ملك قالت، هى شخصية مختلفة، لديها العديد من المشاعر المكبوتة التى لا تُظهرها بسبب معاملة زوجها لها، فهو طوال الوقت يسخر منها ومن عملها وأحلامها، وكانت صعوبة الشخصية ان ظروفى الخاصة كانت صعبة، والدتى كانت فى المستشفى وكنت أمر بحالة من الحزن الشديد، وبعد وفاتها فكرت فى الاعتذار، ولكن جميع من حولى نصحونى بالعمل وقبول الشخصية، وفى الحقيقة هذا الحزن الذى كنت أعيشه ساعدنى فى إتقان الشخصية.
وعن التحضير للشخصية قالت، ملك مثل كل شخصية اقدمها، اذاكر الشخصية جيداً وماضيها وتعقيداتها، وأحاول بناء خلفية خاصة بها والدخول فى عالمها.
وعن تعاونها الأول مع خالد النبوى قالت: خالد ممثل محترف ومتميز وملتزم، ولديه خبرة كبيرة يساعد بها من أمامه، وهذه أول مرة لنا أمام الشاشة، ولكن شعرت بكيمياء تجمعنا حيث تناقشنا كثيرا قبل المشاهد، كما أنه يركز فى أدق التفاصيل كى يخرج العمل بأفضل صورة، فالتعاون مع ممثل لديه مثل هذه الخبرة شيء ممتع، وتعلمت الكثير أثناء التصوير.
عن اتجاه المؤلفين مؤخراً لتقديم أعمال عن فورمات اجنبية قالت: الموضوع يعتمد فى النهاية على الذوق الشخصى، وليس بالضرورة أن يكون صحيحًا أو خطأ. هناك جزء من الجمهور يرى أنه إذا كان العمل الأجنبى قد أصبح معروفًا بشكل كبير، يجب علينا «تمصيره» حتى لا تحدث مقارنة مباشرة به. لكن فى حالة مسلسل «سراب»، أغلب الجمهور المصرى لم يشاهد النسخة الأجنبية، وهذا يضمن عدم حدوث مقارنة بين العملين. بالطبع، هناك من يعتقد أنه لماذا نأخذ عملًا أجنبيًا ونقوم بتعديله ليتناسب مع مجتمعنا، لكننا فى «سراب» لم نقم بتقليد العمل الأصلى بشكل حرفى، بل أخذنا الفكرة الأساسية وأضفنا عليها تغييرات لتناسب واقعنا وثقافتنا.
وعن الجديد فى السينما اختتمت حديثها قائلة، انتهيت فى الفترة الماضية من تصوير فيلم «برلين» من إخراج أحمد عبدالله السيد، ويشارك فى البطولة منة شلبى، محمد حاتم، فدوى عابد، وجهاد حسام الدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كل بيت يسرا اللوزي لـ الوفد سراب فى الموسم فى رمضان
إقرأ أيضاً:
منذر رياحنة: صراعي مع مصطفى شعبان مليء بالإثارة في حكيم باشا.. فقدان ابني سبب تحول الشخصية.. وبنات همام يكشف خبايا وأسرار ريا وسكينة| حوار
منذر رياحنة لصدى البلد : حالة تفاهم تجمعني بالفنان مصطفى شعبانمسلسل “بنات همام” لا يشبه الأعمال السابقة التى قدمت قصة ريا وسكينة “سيوف العرب” ملحمة تاريخية تلقي الضوء على مرحلة مهمةصاحب رؤية فنية متفردة، ولديه قدرة إبداعية يصنع من خلالها الفارق فى أى عمل يشارك به، يضفي حالة من العمق الفنى لأى شخصية يجسدها، ولذلك تجد كل دور قدمه مختلف عن الآخر، فهو له فلسفته الخاصة، ورغم براعته فى أدوار الشر الإ أنه يمتلك قدرات هائلة فى تجسيد الشخصيات التاريخية الصعبة، أنه الفنان منذر رياحنة صاحب مدرسة الأداء السلس والبسيط، والذى يدخل القلوب دون استأذان. التقينا بالفنان منذر رياحنة الذى كشف كثير من التفاصيل عن مسلسل “حكيم باشا” ليشارك مصطفى شعبان فى العمل للعام الثانى على التوالي، كما ياحدث عن دوره فى مسلسل “بنات همام”، وأخيرا ظهوره فى مسلسل “سيوف العرب”. فى البداية كيف ترى ردود الفعل اتجاه دورك فى مسلسل “حكيم باشا”؟
سعيد للغاية بردود الفعل على المسلسل بشكل عام، ودورى بشكل خاص، والعمل يطرح عديد من القضايا الاجتماعية المهمة، والتى تشغل بال المجتمع العربي ككل أيضا، كما أننى سعيد بالعمل مجددا مع الفنان مصطفى شعبان بعد مسلسل “المعلم” الذى عرض العام الماضي.
شخصية سليم فى هذا العمل تتعرض للكثير من الصعوبات والضغوط الحياتية مع حكيم الذى يمتلك المال والسلطة، وسليم يعيش تحت وطأة الاستغلال المستمر من قبل شخصية مثل حكيم، والذي يمتلك السلطة والمال، وهو يستغله باستمرار من اجل تحقيق أهدافه فقط.
معنى ذلك أن العلاقة بها جانب كبير من الصراع ؟علاقة سليم وحكيم هى مرآة لحال المجتمع وتجسيد حقيقي للتفاوت الاجتماعي والتعامل غير العادل بين الأشخاص في المجتمع، ويسعى سليم خلال العمل البحث عن العدالة والتحرر من دائرة الاستغلال التي يعيش مع حكيم، خاصة أن العمل يلقي الضوء بشكل عميق على قضايا عديدة مثل العدالة الاجتماعية وأهمية الإيمان بالمبادئ في مواجهة القوى القهرية.
التحولات التى تشهدها الشخصية من خلال الصراعات والمواقف التى تجمعه بشخصية حكيم، فضلا عن تعرضه الى موقف صعب فى حياته نتيجة فقدان ابنه، ووسط هذه الظروف القاسية يجد نفسه مضطراً العيش، وهذا يؤثر بشكل كبير على تطور شخصية سليم فهو يواجه صراعًا داخليًا عميقًا بين الرغبة في البقاء على قيد الحياة والمحافظة على المبادئ الإنسانية من جهة، وبين مواجهة الهيمنة والقوة التي يمارسها حكيم عليه من جهة أخرى، هذا الصراع يضيف بعدا إنسانيا كبيرا للشخصية ويجعل الجمهور يتفاعل بشكل أكبر مع معاناته.
مسلسل حكيم باشا يسجل التعاون التاني بينك ومصطفى شعبان بعد مسلسل “المعلم” العام الماضي، كيف ترى هذا التعاون؟بالفعل، قدمنا العام الماضي مسلسل "المعلم" الذي حقق ردود أفعال إيجابية وجيدة من قبل الجمهور والنقاد على حد سواء، وفى هذا العام نتعاون سويا بمسلسل “حكيم باشا” فى شخصيتين مختلفتين، ويجمعنا سويا حالة من التفاهم العميق وبيننا كيمياء مشتركة.
مسلسل “بنات همام” يتناول قصة “ريا وسكينة” الشهيرة ، ويطرح تساؤلاً مهماً حول ما إذا كانتا فعلاً ظالمتين أم مظلومتين، ويلقي الضوء على جوانب غير معروفة من حياتهما، والعمل مكون من 15 حلقة، يعد من الأعمال التى تثير الكثير من الجدل والتفكير بين المشاهدين حول العدالة والظلم،
كيف تري التعاون بينك وحورية فرغلي ووفاء عامر ؟اكتسبت نجمتين كبيرين فى هذا العمل، فهما تمتلكان قدرات فنية عالية، وهذا العنل تظهرهما بشكل مختلف عن الأعمال السابقة التى قدمها الثنائى، وسعيد بالعمل معهما فى هذا المسلسل.
الم تخش فكرة المقارنة بين هذا العمل والأعمال الأخرى التى قدمت عن قصة ريا وسكينة ؟لم أقلق من هذا الأمر، لأن هذا العمل مختلف تماما عن الأعمال التى قدمت من قبل، وتناولت قضية ريا وسكينة، خاصة ان هذا العمل يتعمق فى القضية بشكل جديد، ويكشف بعض الخبايا والأسرار بكل جرأة.
ماذا عن المسلسل التاريخي “سيوف العرب” ؟“سيوف العرب” مسلسل تاريخي مميز يتناول حقبة هامة من التاريخ العربي، ويتكون من 10 حلقات، أتمنى أن ينال هذا العمل إعجاب الجمهور، والعمل يقدم ما مرت به الأمة العربية من عصر الجاهلية حتى الخلافة الأموية، والعمل من إخراج سامر جابر.