بوابة الوفد:
2025-02-11@06:02:52 GMT

«ريفيرا ترامب».. وجحيمه

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

لا أعرف متى يتوقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن استخدام عقلية رجل الأعمال المرابى، الذى يمص دماء الكادحين والمكافحين على أنفسهم ولأوطانهم؟
وللحقيقة، فالرجل لا يكتفى بأفكاره العجيبة، ولا يقصرها على الشأن العربى، الذى لم تسلم منه دولة عربية من الخليج إلى المحيط.
فقد بدأ ترامب بجارته الشمالية كندا، وجارته الجنوبية المكسيك، ثم الصين العدو الاقتصادى للأمريكان، ثم روسيا العدو العسكرى للأطالسة، ثم إيران العدو اللدود لإسرائيل.


ولم تسلم أوروبا من أفكار ترامب ولسانه وحروبه التى ستطاله نيرانها حتما بحكم المنطق والتاريخ.
كانت أحدث وربما أعجب تصريحات ترامب بخصوص غزة، هى تصريحاته على الطائرة الرئاسية ليل الأحد، والتى يؤكد فيها تمسكه بمشروع شراء وتملك غزة.
تعهد ترامب بشراء الولايات المتحدة لقطاع غزة، وكان القضية الفلسطينية تتلخص فى بيت آيل للسقوط، ثم يصحو السكان على مقاول هدم مرابى يقترح شراء وهدم المنزل وإعادة البناء.
كانت أبرز ردود الفعل الدولية، هى الرد الألمانى، اذ وصف المستشار الألمانى أولاف شولتز، مقترح ترامب بالفضيحة.
ربما يعتقد البعض أن القضية الفلسطينية وغزة تحديدا فى أضعف لحظاتها التاريخية.. لكن الحقيقة ان التضامن الدولى مع غزة، وحروب ترامب وشطحاته مع دول العالم كله، تجعل عودة الروح للقضية الفلسطينية أمرا مطروحا بقوة، بشرط إنهاء الخلاف الفلسطيني–الفلسطينى، والالتفاف حول هدف واحد بقيادة واحدة وليست ذات رأسين أو عشرة متعددة الولاءات بل أثمرت عن الوضع الحالى والفاتورة سيدفعها الجميع، لأن الخطة الأمريكية والصدام الترامبى لن يستثنى احدا وقد بذلت القيادة المصرية ولا تزال جهدا كبيرا وطرحت حلولا كثيرة للم الشمل الفلسطينى لكن لم يلتفت لذلك أحد.
مصر لها تصور واضح، وأتمنى ان تدرك الفصائل أهميته باعتباره «المنقذ» من ريفيرا ترامب وجحيمه.
وأكدت مصر أن أى تصورات لليوم التالى للوضع فى غزة، يجب أن تكون فى إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، وبقاء السكان الفلسطينيين فى القطاع خلال عملية إعادة إعماره.
ألم يحن الوقت بعد، للم الشمل الفلسطيني؟!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكان الفلسطينيين الرئيس الأمريكى ترامب القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يتغير منذ بداية الأزمة

أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن أمر مهم وضروري، قائلة: "أقول هذا لكل الناس التي تسأل: ماذا لو ذهب الرئيس السيسي إلى واشنطن؟ كيف سيواجه الضغوط؟ هل لدينا أوراق تفاوض قوية على الطاولة؟".

إيران: تجربة الاتفاق النووي أثبتت عدم التزام واشنطن بتعهداتها


وعقّبت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: "في الحقيقة، إذا ذهب - وهو أمر مهم - فإن لديه، ولدينا، موقفًا قويًا وواضحًا، ولديه ظهيرًا شعبيًا قويًا، وظهيرًا سياسيًا واضحًا وقويًا أيضًا. إضافة إلى ذلك، لدينا أوراق وملف قوي نستطيع من خلاله مجابهة كل تلك الضغوط".


وتابعت: "يجب أن نكون على وعي بأنهم يريدوننا تحت ضغط التهديد المستمر، ولذلك لا بد من الإدراك الكامل لهذا الواقع. وأقول هذا لكل من تسلل إليه القلق، وهو قلق مشروع، لكننا نمتلك موقفًا قويًا وظهيرًا شعبيًا صلبًا. أما الضغوط، فقد اعتدنا عليها؛ ليست هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة"، معقبة: "يامنا  دقت على الراس طبول !"
وقالت: "المهم أن نتمسك بمواقفنا، وألا تفزعنا طريقة ترامب ولا رئيس الوزراء الإسرائيلي، أو هذه الطروحات العبثية التي تُطرح على الأرض".


وعلّقت الحديدي على تحركات الموقف المصري منذ بداية الأزمة، قائلة: "موقف مصر واضح ولم يشهد أي تغيير أو تراجع نهائيًا، ولا يوجد عودة إلى الخلف. الاتصالات مكثفة مع القادة العرب والدول الكبرى، مثل فرنسا، وأمين عام الأمم المتحدة. وقد أبلغت مصر واشنطن بوضوح رفضها لخطة التهجير".


وأضافت: "وزير خارجيتنا يتوجه إلى واشنطن ربما لتجهيز زيارة الرئيس في وقت لاحق، وربما نشهد عقد قمة عربية طارئة قبل نهاية الشهر الجاري".

وأوضحت الحديدي أن من مميزات الأزمة الأخيرة أنها جعلت الفترة الحالية من أهم الفترات التي تشهد توافقًا عربيًا وتنسيقًا مشتركًا، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لا سيما بين  الثلاثي مصر والأردن والسعودية.


ووجهت التحية للموقف السعودي الرافض لخطة ترامب، قائلة: "لا بد أن أحيي الموقف السعودي، لأن المكسب الأساسي الذي يسعى إليه تحالف ترامب – نتنياهو هو التطبيع مع المملكة العربية السعودية. كما أن الرياض تمتلك مصالح اقتصادية مهمة يسعى ترامب للحصول عليها، لكن في النهاية، كان الرد السعودي سريعًا وحاسمًا، حيث صدر بيان واضح عقب تصريحات ترامب، وأكد أنه لا تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية".


واختتمت: "هذا الموقف السعودي الواضح أزعج رئيس وزراء الاحتلال، مما دفعه إلى إطلاق تصريحات تزعم أن السعودية يمكنها إقامة دولة فلسطينية على أراضيها، لأنها تمتلك مساحات واسعة. وهو ما تبعه بيان مصري واضح وشديد اللهجة يدين هذه التصريحات بشدة".


وذكرت أن الرفض لمخططات ترامب ورئيس وزراء الاحتلال لم يكن عربيًا فقط، بل شمل الصعيد الدولي وداخل الولايات المتحدة نفسها، حيث لاقت هذه الأفكار العبثية رفضًا واسعًا.


وقالت: "علينا أن نحذر، ولكن لا نخاف. الدولة  الفلسطينية يجب أن تكون ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وليس التهجير هو القضية  تنطلق من الأرض والدولة، أما التلويحات الإسرائيلية حول اتفاق السلام - وهو اتفاق مهم لإسرائيل نفسها أكثر مما هو لمصر - فإنها لا يجب أن تشتت انتباهنا".
وأضافت: "نحن دعاة سلام، وهذا خيار استراتيجي، لكن إذا فُرض علينا القتال، فنحن أهلٌ له".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: حقوقنا ليست للبيع أو المساومة
  • حسين الحاج حسن: ما قالته أورتاغوس ليس جديداً
  • المقاومة الفلسطينية توقع قوات العدو بكمائنها في مخيم نور شمس
  • بعد تحويلها إلى "ريفيرا" ترامب..نتانياهو:هؤلاء فقط يمكنهم العودة إلى غزة
  • هشام طلعت مصطفى: لو ترامب عاوز يعمل ريفيرا ييجي عندنا مصر
  • هشام طلعت مصطفى يرد على مقترح ترامب بشأن ريفيرا غزة: تمثل أعلى مخاطرة في العالم
  • طلعت مصطفى يرد على مقترح ترامب بشأن ريفيرا غزة: تمثل أعلى مخاطرة في العالم
  • لميس الحديدي: موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يتغير منذ بداية الأزمة
  • قاسم: المقاومة الفلسطينية كسرت الخطوط الحمراء التي حاول العدو فرضها