سفارة دولة قطر بالقاهرة تحتفل باليوم الرياضي.. صور
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت سفارة دولة قطر لدى مصر، باليوم الرياضي للدولة، في فعالية رياضية مميزة استضافها النادي الأهلي بالجزيرة، بحضور السفير طارق بن علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، ونائبة السفير مريم أحمد الشيبي، ومشاركة السفير محمد سفيان سفير جمهورية الجزائر بالقاهرة، والسفير عسكر جينيس سفير دولة كازاخستان بمصر، وعدد من نجوم الفن بينهم الفنان محمد ثروت وندي بسيوني ودينا عبدالله، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين.
وفي كلمته، أكد السفير القطري أن اليوم الرياضي يمثل مناسبة وطنية راسخة تحتفي بها قطر سنويًا، حيث يجتمع المواطنون والمقيمون، العائلات والرياضيون، لممارسة الرياضة في مختلف أرجاء الدولة، انطلاقًا من إيمان قطر بأهمية الرياضة في تعزيز الصحة العامة، وترسيخ قيم التنمية والسلام والتقارب بين الشعوب.
وأشار إلى أن الرياضة تعد جزءًا أساسيًا من رؤية قطر التنموية، وركيزة مهمة في استراتيجيتها للدبلوماسية الناعمة، وهو ما انعكس في نجاح الدولة في استضافة بطولة كأس العالم 2022، التي لم تكن مجرد حدث رياضي، بل تجربة عالمية استثنائية تركت بصمة واضحة في تاريخ الرياضة الدولية.
كما أعرب عن سعادته بمشاركة هذه الفعالية في مصر الشقيقة، بحضور سفير الجزائر محمد سفيان وسفير كازاخستان عسكر جينيس، مؤكدا على عمق الروابط مع الدولتين.
من جانبها، رحبت نائبة سفير دولة قطر في مصر، مريم أحمد الشيبي، بالحضور، معربة عن سعادتها بأن يكون الاحتفال بهذا اليوم المميز على أرض مصر الحبيبة، وفي رحاب النادي الأهلي العريق، الذي قدم كل الدعم لاستضافة هذه الفعالية.
وأوضحت أن اليوم الرياضي لدولة قطر، الذي أقر كعطلة رسمية منذ عام 2011، يهدف إلى نشر ثقافة الرياضة وتعزيز الوعي بأهميتها في المجتمع، ليس فقط كوسيلة للحفاظ على الصحة واللياقة البدنية، ولكن أيضًا كأداة لتعزيز التلاحم المجتمعي.
كما أكدت أن إقامة هذا الحدث في القاهرة يعكس متانة العلاقات الأخوية بين قطر ومصر، وحرص البلدين على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من الحضور، الذين استمتعوا بأنشطة رياضية متنوعة، وسط أجواء مفعمة بالحيوية، تأكيدًا على الرسالة التي يحملها اليوم الرياضي، وهي أن الرياضة أسلوب حياة يجمع الشعوب على قيم الصحة والتواصل والاحترام.
وكانت دولة قطر سباقة في مبادرة تخصيص يوم وطني للرياضة، استجابة للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011، الذي نص على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام، يوما رياضيا للدولة، واعتباره عطلة رسمية فيالبلاد.
ولم يأت اهتمام دولة قطر بالرياضة من فراغ، وإنما انطلاقا من وعيها وإدراكها الكاملين بالدور الكبير لها في بناء الإنسان كونه أحد أهم العناصر في عمليتي التطور والتنمية، والذي يشارك بقوة وفاعلية في مسيرة بناء الوطن، خاصة أن الرياضةتعتبر إحدى أهم الركائز في رؤية قطر الوطنية 2030.
وتخصيص يوم رياضي للدولة جاء للتشجيع على ممارسة الرياضة وإعلاء شأنها بما تمثله من روح رياضية وقيم أخلاقية وإنسانية، وفوائد صحية، فضلا عن توعية جميع شرائح المجتمع بأهمية الرياضة في الحياة اليومية، وتشجيعهم على ممارستها طوال أيام العام.
ويأتي ارتفاع الوعي بممارسة الرياضة في المجتمع القطري، من خلال توافر جميع العناصر المطلوبة لممارسة الرياضة، فيظل وجود عدد كبير من الحدائق العامة والتي يصل عددها إلى 150، فضلا عن زيادة عدد تراخيص الأنشطة الرياضية في القطاع الخاص إلى 1216، حيث شهد العام الماضي وحده إصدار 125 ترخيصا جديدا لمزاولة الأنشطة الرياضية، الأمرالذي يؤكد المؤشرات الإيجابية لتنامي الممارسة الرياضية في المجتمع.
ومنذ أول نسخة من اليوم الرياضي القطري، تشهد الساحات العامة والحدائق في دولة قطر توافد المواطنون والمقيمون من مختلف الفئات العمرية لممارسة الرياضة، والمشاركة في الفعاليات المتنوعة بمختلف أرجاء الدولة، والتي تتحول في هذااليوم إلى ملعب كبير.
وتستخدم منشآت الدولة الرياضية بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات العامة والأندية والملاعب والمدارس والجامعات فيالاحتفال باليوم الرياضي كل عام، وذلك في ظل حرص كل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص على المشاركة بفاعلية في هذااليوم، ويتاح لموظفيهم وأسرهم الفرصة للمشاركة الفعالة في هذا اليوم المميز.
وفي اليوم الرياضي تتحول دولة قطر إلى ملعب كبير يستقبل عشاق ومحبي الرياضة من مختلف الأعمار، وتبدو الساحاتوالميادين والمنشآت الرياضية كملاعب صغيرة يتم فيها ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها، سواء كانت فردية أو جماعيةبمشاركة جميع الفئات العمرية.
ومن المقرر أن تقام فعاليات اليوم الرياضي غدا الثلاثاء في جميع أنحاء البلاد، مما يشكل عاملا مهما في الترويج لثقافةالنشاط البدني والرياضي، خاصة في ظل وجود 250 فعالية في اليوم الرياضي هذا العام، تنظمها جهات حكومية وغيرحكومية.
وستكون فعاليات اليوم الرياضي هذا العام موزعة بشكل شامل ومتوازن عبر مناطق الدولة، مما يوفر الفرصة للجميعللمشاركة والاستمتاع بالنشاطات الرياضية المتنوعة.
وتعد دولة قطر رائدة في تنظيم اليوم الرياضي على مستوى المنطقة والعالم، حيث بدأت بعض الدول في تنظيم يوم رياضي على غرار قطر، نظرا لأهمية هذا الحدث للفرد والمجتمع على حد سواء.
661013cd-fa21-4d46-965c-87e1a61366e5 39dddbfd-847b-4abc-8879-f37b5ca9e3ca ef0706f4-82ab-432b-a925-69de3b0e0abf 05f70091-8b75-4f70-9e8d-5e42516f5876 21158c7e-1b61-4972-9b4a-42a2a4b87b6e 2645d977-c8c4-429f-9577-c21b411375baالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الیوم الریاضی الریاضة فی دولة قطر
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يترأس اجتماع مجلس الوزراء
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.
وقال سموه، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.. أقررنا خلاله تطوير آليات التشريع في دولة الإمارات عبر إنشاء مكتب للذكاء التشريعي ضمن مجلس الوزراء.. سيقوم المكتب بتطوير خريطة تشريعية متكاملة لكافة التشريعات الاتحادية والمحلية في الدولة، وربطها عبر الذكاء الاصطناعي بكافة الأحكام القضائية والإجراءات التنفيذية والخدمات المقدمة للجمهور.. وستتيح المنظومة الجديدة رصد أثر التشريعات الجديدة على الجمهور وعلى الاقتصاد بشكل يومي عبر التكامل مع البيانات الضخمة.. واقتراح التعديلات التشريعية بشكل مستمر.. وستكون المنظومة الجديدة مرتبطة بمراكز أبحاث وتطوير عالمية لمتابعة أفضل السياسات والتشريعات العالمية، وكيف يمكن الاستفادة منها في دولة الإمارات. المنظومة الجديدة للتشريعات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستحدث نقلة نوعية في دورة التشريع وسرعتها ودقتها، بما يضمن تفوقنا التشريعي الوطني، ومواكبة قوانيننا لأفضل الممارسات ولأعلى الطموحات، وبما يتناسب مع خصوصية تجربتنا التنموية المتسارعة».
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «استعرضنا اليوم مستجدات بناء المنظومة الضريبية في الدولة والتي تدعم الاستدامة المالية في الدولة، وتضمن ترسيخ تنافسيتنا العالمية.. وتأتي الدولة في المركز الخامس عالمياً في كفاءة السياسات الضريبية، والثاني عالمياً في مكافحة التهرب الضريبي، وفق التقرير السنوي لمعهد IMD في سويسرا. وتوجت هذه الجهود لفريق العمل في تسجيل 520 ألف شركة في ضريبة الشركات و470 ألف مسجل في ضريبة القيمة المضافة. المنظومة الضريبية جزء مهم من استكمال البنية التحتية الاقتصادية للمستقبل.. وكفاءة هذه المنظومة مؤشر على قوة تنافسية الاقتصاد.. والثقافة الضريبية هي ثقافة جديدة تم إرساؤها بنجاح خلال الفترة الماضية. تحية تقدير وشكر لفريق العمل الذي يعمل على بناء الاستدامة المالية لمسيرة التنمية في دولة الإمارات عبر بناء منظومة ضريبية ذات كفاءة عالمية».
وأوضح سموه: «واعتمدنا اليوم ضمن مجلس الوزراء 44 اتفاقية دولية في مجالات اقتصادية وتنموية وحكومية، بالإضافة لاعتماد بدء التفاوض على اتفاقيات لحماية وتشجيع الاستثمارات مع 30 دولة حول العالم .. وستبقى دولة الإمارات تبني جسوراً استثمارية واقتصادية مع كافة الدول الصديقة والشقيقة والاستمرار على نفس نهجها الانفتاحي الاقتصادي الذي رسخ تنافسيتنا ومركزنا الاقتصادي العالمي في الربط بين الشرق والغرب».