لم أصدق أن تبدأ المبادرة من الخليج وتحديدًا دولة الكويت والتي أعلنت الهيئة العامة للغذاء والتغذية فيها عن تطبيق لائحة الدهون المهدرجة مطلع شهر مايو المقبل، بهدف تحسين الصحة العامة وتقليل معدلات الأمراض المزمنة المرتبطة بالاستهلاك العالى للدهون المهدرجة، مثل: أمراض القلب والسمنة، والسكرى.. ورغم أن دولة الكويت لايعانى مواطنوها من كثرة الامراض الناتجة عن سوء التغذية إلا أنها استخدمت العلم وطبقته عمليا لإنقاذ مواطنيها من الأمراض بسبب الزيوت أو الدهون المهدرجة حيث أكدت نائب المدير العام لشؤون تغذية المجتمع فى الهيئة الكويتية د.
و أضافت أنه سيتم منع دخول أى منتجات مستوردة تحتوى على دهون مهدرجة إلى السوق الكويتى، مع الالتزام بإجراء فحوصات دقيقة على جميع المنتجات الغذائية المستوردة.
الكويت لم تخشَ اى شيء من تطبيق هذا القرار الهام بهدف واحد وهو المحافظة على صحة مواطنيها وهو ما أثار بداخلى الغيرة على بلدى مصر التى كلما فتحت قنواتها شاهدت على الشاشات الاعلانات حول تلك السلع الغذائية الخطيرة التى منعتها الكويت، وهو ما يدفعنى أن أسال إلى متى ستظل الدولة صامتة متجاهلة صحة المواطن بالسماح بصناعة الأغذية الضارة المصنوعة بالدهون المهدرجة ليس فقط استيرادها وهى نفسها تعلم مدى الأمراض التى تصيب المواطنين بسبب تلك الأغذية ومدى التكلفة فى العلاج وهى أيضًا تعلم أن الوقاية خير من العلاج ولن تكون هناك وقاية خير من منع الشر المسمى بالدهون المهدرجه بحجة أنها أقل سعرا من الدهون الطبيعية، ويستطيع المواطن الحصول عليها ولكن للاسف الدولة لم توجهنا أيضا إلى كيفية حصول المواطن البسيط على العلاج الأقل سعرا والذى يستطيع الحصول عليه مع إصابته بالأمراض الناتجه عن تناوله الأغذية المهدرجة.. السيد الاستاذ المهندس رئيس الوزراء المواطن لن يسألك أن تمنع صناعه المهدرج أو استيراده لانه يحتاج إليه لسد جوعه خاصة أن المواطن يبحث عن ما يسد جوعه دون النظر إلى جودته بل النظر فقط إلى رخص ثمنه ولكن المواطن أيضا لايستطيع تحمل تكلفة علاجه بسبب تلك الوجبات الضارة والتى تسبب أمراضًا خطيرة لذلك ننتظر من الدولة مبادرة قوية تمنع تلك الصناعة الغذائية أو استيراد ال الأغذية المهدرجة مع السماح بالبديل الآمن الجيد الصحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصناعة الغذائية صكوك الغذاء الآمن خالد حسن الصحة العامة الهيئة العامة للغذاء والتغذية
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع مع انحسار جاذبية الملاذ الآمن
سنغافورة-رويترز
انخفضت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، متأثرة بارتفاع الدولار وتراجع حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، بينما يترقب المستثمرون بيانات أمريكية رئيسية لتحديد توجهات مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 0242 بتوقيت جرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة مسجلا 3308.32 دولار للأوقية (الأونصة). وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.5 بالمئة إلى 3317.50 دولار.
وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.1 بالمئة مقابل سلة من العملات، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على المشترين الأجانب.
وقال نيكولاس فرابيل من (إيه.بي.سي ريفاينري) للمعادن النفيسة باستراليا إن هناك انتعاشا طفيفا في قوة الدولار بشكل عام، مما أدى إلى تراجع طفيف في سعر الذهب.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع أمس الثلاثاء أمرين لتخفيف وطأة رسومه الجمركية على السيارات، وذلك من خلال مزيج من التسهيلات الائتمانية وإعفاءات من رسوم على مواد أخرى.
كما تحدث فريق ترامب المعني بالملف الاقتصادي عن قرب إبرام صفقة مع شريك تجاري أجنبي، في تطور خفف من مخاوف المستثمرين من سياسات ترامب التجارية المتقلبة.
وقال مصدران مطلعان أمس الثلاثاء إن الصين ألغت رسوما جمركية بنسبة 125 بالمئة على واردات الإيثان من الولايات المتحدة، والتي فُرضت في وقت سابق من هذا الشهر.
وارتفع الذهب، وهو ملاذ آمن وقت الاضطرابات السياسية والمالية، إلى مستوى قياسي بلغ 3500.05 دولار للأوقية في 22 أبريل نيسان بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
ويترقب المستثمرون بيانات اقتصادية منها بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم وتقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، لتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأخيرة على توقعات أسعار الفائدة.
قال كايل رودا محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم "من المتوقع أن تُظهر بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي مزيدا من الاعتدال في الأسعار، مما يُبقي الباب مفتوحا أمام المزيد من التخفيضات من قبل الاحتياطي الاتحادي. إذا شهدنا مفاجأة بحدوث ارتفاع، فقد تتضاءل هذه الاحتمالات، مما قد يُؤثر سلبا على أسعار الذهب".
ويتوقع المتداولون حاليا تخفيض أسعار الفائدة بنحو 97 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة مسجلة 32.93 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.6 بالمئة إلى 971.90 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 931.84 دولار.