بالصور.. افتتاح مشاريع زراعية بمئات الملايين في صنعاء
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
مقالات مشابهة وردنا الآن.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب اليمن
8 ساعات مضت
8 ساعات مضت
8 ساعات مضت
يوم واحد مضت
يوم واحد مضت
. مظاهرة حاشدة في الضالع ضد الانتقالي وقوات أمنية تدفع بمدرعات
يوم واحد مضت
افتتاح مشاريع زراعية بمئات الملايين في صنعاء.
صنعاء – افتتح النائب الأول لرئيس الوزراء في حكومة صنعاء، العلامة محمد مفتاح، ووزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، ومحافظ صنعاء، عبدالباسط الهادي، اليوم، عددًا من مشاريع حصاد مياه الأمطار في مديرية سنحان وبني بهلول، وذلك ضمن جهود تعزيز الأمن المائي ودعم القطاع الزراعي.
شملت المشاريع افتتاح كروف الحَضْوَرْ وبيت الربوعي وبئر الجرف، التي تبلغ سعتها التخزينية 111 ألف متر مكعب، وبتكلفة إجمالية بلغت 184 مليونًا و140 ألف ريال، تحت إشراف قطاع استصلاح الأراضي والموارد المائية – البرنامج الوطني للري.
كما وضع المسؤولون حجر الأساس لعدد من مشاريع الحواجز المائية، تشمل كروف الجوزة، الاسداد، شعب الصراريف، خزعة، وشوبان في وادي الأجبار، بسعة تخزينية إجمالية تصل إلى 361 ألفًا و511 مترًا مكعبًا، وبتكلفة 389 مليونًا و67 ألف ريال. يتم تمويل هذه المشاريع عبر وحدة التمويل للمشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في المحافظة، وبمساهمة وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة، إلى جانب مساهمات من المجتمع المحلي.
وأكد العلامة مفتاح خلال الافتتاح، اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمشاريع البنية التحتية، لا سيما في القطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن إنشاء الحواجز المائية في وادي الأجبار يسهم في تغذية الحوض المائي، وتعزيز النشاط الزراعي، والحد من مخاطر تدفق السيول إلى العاصمة صنعاء.
من جانبه، أوضح وزير الزراعة الدكتور الرباعي أن هذه المشاريع تأتي استجابة لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، في إطار جهود حصاد مياه الأمطار والاستفادة منها في دعم الزراعة وتغذية المياه الجوفية.
أما محافظ صنعاء، عبدالباسط الهادي، فأكد أن هذه المشاريع تمثل خطوة مهمة في استراتيجية الحفاظ على الموارد المائية، والحد من الأضرار الناجمة عن تدفق السيول، مشيدًا بجهود وزارة الزراعة والجهات الممولة والمنفذة.
حضر الفعالية عدد من المسؤولين، بينهم مدير وحدة تمويل المشاريع الزراعية والسمكية المهندس علي القيري، ومدير البرنامج الوطني للري المهندس معين الأجهر، ومسؤولون من السلطة المحلية والقطاع الزراعي.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: یوم واحد مضت ساعات مضت فی محافظة لأول مرة
إقرأ أيضاً:
الزراعة المائية.. حلّ يُوفّر 90% من المياه و60% من الأيدي العاملة
أكد أخصائي وخبير الزراعة المائية مهدي الصنابير، أن تقنية الزراعة المائية تمتلك العصا السحرية لحل ندرة المياه الجوفية، ونقص الأيدي العمالة، وقلة الأراضي الخصبة، فهي توفر 90% من المياه الجوفية، و60% من الأيادي العاملة، وتعطي منتجًا عالي الجودة.
وأوضح أن هناك عدة تحديات تواجه المزارعين، ومن ضمنها ندرة تواجد الأراضي الخصبة، وقلة المياه الجوفية، ووجود بعض الآفات التي تتربص بالنباتات التي تسبب للمزارعين بخسائر مادية ومعنوية.
أخبار متعلقة 97 ألف مستفيد من مركز الأمير سلطان للقلب بالقصيم وزير الخارجية ونظيره الأوكراني يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدينوأضاف الصنابير: "في ظل هذه المشاكل والخسائر الكبيرة، ظهرت التقنية الحديثة، مثل الزراعة المائية، التي تُعتبر الحل والعصا السحرية لنقص الموارد الغذائية، فهي تكافح الأراضي غير الخصبة، وندرة مياه الري، والأسمدة، وقلة العمالة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حلّ يُوفّر 90% من المياه و60% من الأيدي العاملة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });جودة عالية
وتابع الصنابير أن هذه الزراعة تغلبت على الزراعة بالتربة، حيث إنها تقلل استهلاك المياه، وتوفر 90% من المياه الجوفية، وتقلل اليد العاملة بنسبة 60%، ويُعتبر إنتاج هذه الزراعة وفيرًا، وبجودة عالية.
ولفت إلى أن الدولة تقدم مساعدات كبيرة للمزارعين، وأن صندوق التنمية الزراعية يقدم قروضًا من أجل الاتجاه صوب هذا الاتجاه، والتقنية الجديدة، والزراعة المائية.
ونصح جميع المزارعين بالاتجاه صوب هذه الزراعة التي تسهم بتوفير الغذاء، وهو حل سليم وصحيح، يوصل المنتج بطريقة آمنة وسليمة، وتغني عن الاستيراد من الخارج.