وزير الأوقاف: 4 ملايين و990 ألف مستفيد من برنامج محو الأمية في المساجد منذ عام 2000
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، اليوم الإثنين، عن العدد الإجمالي للمستفيدين المسجلين في برنامج محو الأمية منذ انطلاقه سنة 2000 إلى حدود 2025، مؤكدا تسجيل أزيد من 4 ملايين و990 ألف مستفيد، منهم مليونان و115 ألفا في العالم القروي.
وأوضح التوفيق، في جوابه عن سؤال شفوي في مجلس النواب، أن الوزارة « تسعى إلى توسيع الاستهداف إذا توفرت الاعتمادات المالية الضرورية ».
وأضاف المسؤول الحكومي، « تحرص الوزارة على إنجاح هذا البرنامج، وتخصص له اعتمادات مالية سنوية بلغت برسم سنة 2025 نحو 180 مليون درهم، خصص منها 94.3 مليون درهم للعالم القروي ».
وتقوم الوزارة، وفق المتحدث، « عند بداية كل موسم دراسي، بحملة إعلامية واسعة النطاق، للتحسيس بأهمية التعلم وتوسيع قاعدة المستفيدين من البرنامج في المجالين الحضري والقروي من الإناث والذكور ».
وقال الوزير أيضا، « تم ابتداء من الموسم الدراسي الحالي، توسيع البرنامج بالعالم القروي بنسبة 5 في المائة، وبذلك يبلغ عدد المساجد التي تحتضن دروس محو الأمية 3975 مسجدا، وعدد المستفيدين المسجلين بالبرنامج 122 ألفا و814 مستفيد ومستفيدة في العالم القروي، 110 آلاف من الإناث ».
كلمات دلالية أحمد التوفيق محو الأمية وزير الأوقافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحمد التوفيق محو الأمية وزير الأوقاف محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 58 مليون دولار.. وزير الزراعة عن استفادة الدولة من برنامج نوفي
أكد المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن برنامج نوفي، شمل 5 مشروعات زراعية، وأن هناك تركيز على المناطق الهامشية، وأنه تم توقيع اتفاق تمويلي لمشروع إدارة المياه الزراعية في وادى النيل والذي يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية "إيفاد" بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحسين البنية التحتية للرى الحقلي وتحسين قدرة الري الزراعي بمحافظتي إلمنيا وبنى سويف والذي من المقترح أن يغطى مساحة 30 ألف فدان، ويستفيد منها 378 ألف منتفع.
وأضاف وزير الزراعة خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن وزارة الزراعة تسعى لإعادة النظر في الأساليب التقليدية للزراعة والتفكير خارج الصندوق والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة، وبرامج التحول الرقمي، من أجل تعزيز قطاع الزراعة والصمود تجاه التغيرات المناخية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، ويكون هناك كميات للتصدير، من أجل تواجدها في الأسواق الخارجية.
كما كشف عن بعض المشروعات الجارى دراستها وعلى رأسها التحول الغذائي الزراعي لمواءمة المناخ وتكييف مناطق شمال الدلتا المتأثر بارتفاع مستوى سطح البحر مع بنك الاستثمار الأوروبي وتعزيز مرونة المناطق الأكثر احتياجا مع البنك الإسلامي للتنمية.
وتابع أنه سيستمر العمل من أجل أن يظل القطاع الزراعي هو الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائى، وهذا يفرض علينا جميعا تكثيف وتوحيد الجهود والعمل على مواجهة التحديات خاصة في الأوقات العصيبة التي تتعرض لها المنطقة العربية، وأن يتم العمل من أجل تحقيق الأفضل.