جامعة الإمارات تبحث تعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
العين: «الخليج»
عقدت جامعة الإمارات لقاءً مع مديري المؤسسات الإعلامية في الدولة، لمناقشة فرص التعاون المثمر والشراكات المستقبلية، حيث تم خلال اللقاء مناقشة مبادرة «تواصل» لتطوير الإعلام الأكاديمي والمجتمعي، وخلق منصة مستدامة تجمع بين البحث العلمي المتقدم والخبرة الإعلامية لنشر المعرفة ودعم رؤية الدولة في بناء مجتمع قائم على الابتكار والمعرفة.
حضر اللقاء، الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة ومحمد الحمادي مدير عام وكالة أنباء الإمارات، وحمد الكعبي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، وعبد الرحيم النعيمي الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال في شبكة أبوظبي للإعلام، وعدد من القيادات في الجامعة.
وأكد الدكتور أحمد علي الرئيسي أن هذا اللقاء يأتي تعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بين الجامعة والمؤسسات الإعلامية الرائدة في الدولة، من خلال إطلاق مبادرات من شأنها تطوير مهارات الطلاب والخريجين في المجال الإعلامي، والاستفادة من الرؤى الطموحة لهذه المؤسسات للمساهمة في إنتاج عدد من الأبحاث النوعية في المجالات الحيوية لوضع حلول مبتكرة للتحديات المختلفة، ورفد المؤسسات الإعلامية بمصادر أكاديمية وابتكارية، علاوةً على تعزيز الوعي الإعلامي من خلال تنظيم مؤتمرات حول أهمية الإعلام ودوره في بناء المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة المؤسسات الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.