عدن((عدن الغد )) خاص
حامد جعفر الحامد
-------------
رأسي من الخرمة تشعلل و قن ،،
طحنتي المحن أنا دوب الزمن !!
ذي يعصرون الدهن نسيوا المشن ،،
كم نصحته ضنيني لكن ما فطن !!
رموا بنا في بحر متلاطم بـالفتن ،،
و الرطل حقهم حسبوه الف طن !!
و جابوا لنا تمباك من وسخ خن ،،
خلت روؤسنا تنطح في الفنن !!
و عادني من الظبية ساهن لبن !!
---
شفت اللول في شواطئ عدن ،،
لها قلبي أنفطر نصفين و حن !!
يا مدينة حوت فيها من كل فن ،،
ذاب عقلي فيها و اصترع و جن !!
أنكروني و أنا لي طنة فيها و شن ،،
و الشريم ما يقطع من دون سن !!
بـحروف الجر جرجروني من و إلى و عن ،،
و معد شفت عافية من يوم فينا رطن !!
و أصبحت أنا أهوك آه يا غبوني بـالغبن ،،
لا ثمد ذقته ولا زينوب ولا حتى سفن !!
و قالوا: أيش جابك لـوسط المحن ،،
قلت: أنا مسيكين باحث عن وطن !!
و عادني من الظبية ساهن لبن !!
ـــــــــــــــــــــــــــ
#حامد_جعفر_الحامد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
شهيد الشهامة.. أسرة حامد ترفض تلقي العزاء إلا بعد القصاص العادل من القـ.تلة
في واقعة مأساوية تجسد الغدر والخيانة، لقي الشاب حامد، البالغ من العمر 17 عامًا، والمعروف بطيبته وشهامته، مصرعه بحى الدهار بمدينة الغردقة على يد ثلاثة أشخاص تجردوا من معاني الإنسانية والرحمة.
بدأت الحكاية خلال حفل زفاف شهد مشاجرة بسيطة بين أصدقاء حامد ومجموعة أخرى من الشباب. وفي موقف يعكس أخلاقه وشهامته، تدخل حامد لفض النزاع وتهدئة الأمور دون أن ينحاز لأي طرف، ليعود الجميع إلى منازلهم ويظن الجميع أن الأمر قد انتهى.
إلا أن الغدر كان حاضرًا، حيث تربص له الجناة في اليوم التالي أثناء نزوله من منزله لشراء احتياجات لأخيه. هاجموه بشكل مفاجئ، واعتدوا عليه بوحشية، مكبلين يديه، ثم وجهوا له طعنات نافذة في رأسه وقلبه، ما أدى إلى وفاته في الحال.
رفض العزاء والمطالبة بالقصاص
أعلنت أسرة الشهيد حامد، الملقب بـ"شهيد الشهامة"، رفضها التام لتلقي العزاء في نجلها قبل القصاص العادل والسريع من القتلة. وعبر اهل حامد عن وجعهم الشديد قائلين: "مش هنقبل عزاء إلا لما القتلة يتعدموا علني.. حق ابننا لازم يرجع".
وأضاف الأب المكلوم: "الغدر اتاخد من حضني، حامد كان أملنا ونور عنينا، واللي قتله لازم يدفعوا التمن".
مطالب شعبية بتحقيق العدالة
الحادث أشعل مشاعر الغضب والحزن بين أهالي المنطقة، الذين ناشدوا الجهات المسؤولة بسرعة محاكمة الجناة وإنزال أشد العقوبات بحقهم، مع تنفيذ حكم علني ليكون عبرة لكل من يفكر في إزهاق أرواح الأبرياء.
قصة شهيد الشهامة حامد تؤكد الحاجة الماسة لتفعيل دور القانون بحزم في مواجهة مثل هذه الجرائم الوحشية، لتحقق العدالة وتأمن قلوب الناس على أبنائهم ومستقبلهم.