عدن الغد:
2025-03-04@16:46:30 GMT

ساهن لبن !! قصيدة

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

ساهن لبن !! قصيدة

عدن((عدن الغد )) خاص

      حامد جعفر الحامد  
           -------------     
 
رأسي من الخرمة تشعلل و قن ،، 
طحنتي المحن أنا دوب الزمن !! 
 
ذي يعصرون الدهن نسيوا المشن ،، 
كم نصحته ضنيني لكن ما فطن !! 
 
رموا بنا في بحر متلاطم بـالفتن ،، 
و الرطل حقهم حسبوه الف طن !! 
 
و جابوا لنا تمباك من وسخ خن ،، 
خلت روؤسنا تنطح في الفنن !! 
 
و عادني من الظبية ساهن لبن !! 
 ---  
 
شفت اللول في شواطئ عدن ،، 
لها قلبي أنفطر نصفين و حن !! 
 
يا مدينة حوت فيها من كل فن ،، 
ذاب عقلي فيها و اصترع و جن !! 
 
أنكروني و أنا لي طنة فيها و شن ،، 
و الشريم ما يقطع من دون سن !! 
 
بـحروف الجر جرجروني من و إلى و عن ،، 
و معد شفت عافية من يوم فينا رطن !! 
 
و أصبحت أنا أهوك آه يا غبوني بـالغبن ،، 
لا ثمد ذقته ولا زينوب ولا حتى سفن !! 
 
و قالوا: أيش جابك لـوسط المحن ،، 
قلت: أنا مسيكين باحث عن وطن !! 
 
و عادني من الظبية ساهن لبن !! 
ـــــــــــــــــــــــــــ  
 
      #حامد_جعفر_الحامد  
        

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أيام معدودات.. إغرس فيها الأثر قبل أن يرحل هذا الشهر

هو شهر رمضان المبارك يتميز عن باقي الشهور برقة القلب، فيغلف الإيمان الأجواء، ويكون بالتالي فرصة لإصلاح ما أفسدته سائر الشهور.

فهو شهر العبادة والتقارب الاجتماعي، ينتهز فيه الناس الفرصة للتقرب إلى الله عز وجل، فتصفوا النفوس من كل ما يكدرها.

فبمجيئه، تتنزل رحمات رب الأرض والسماء، فكيف لا نستغلها ونصلح أحوالنا وننقها من شوائب تراكمت على مدار العام لأسباب في الغالب تافهة.

فهاهي الفرص سانحة لتحسين العلاقات وتعزيز الروابط العائلية التي انقطعت أواصرها.

فلديك الوالدين الأخوة والأخوات وأطفالهم والأقارب أيضا، جميعهم لهم حقوق عليك بتعزيز ترابطك معهم خلال الشهر الفضيل.

الحفاظ على الروابط العائلية

ما من عائلة لا يوجد لديها بعض المشاكل مع الأقارب أو أحد أفراد الأسرة. لكن هذا لا ينبغي أن يكون عائقاً أمامك للتواصل معهم، وهذه فضيلة خلال شهر رمضان وطوال حياتك أيضاً. يمكنك تعزيزها من خلال ما يلي:

الاتصال بهم: وتأكد أن ذلك لن ينقص من شأنك، فالمسامح عند الله كريم. فمجرد مكالمة هاتفية تحمل نية طيبة، تبدأ في كسر الجليد الذي صنعته ربمها سببه دنيوي، فحل فتور وبرود في العلاقات العائلية.

حل المشاكل العائلية القديمة مرة واحدة وبشكل نهائي: بمجرد أن تأتي أمامك فرصة لحل المشكلات القديمة. حاول حلها بشكل رسمي بمساعدة أحد أفراد العائلة من كبار السن. وحاول أن تفعل ذلك في رمضان. حيث يسعد الناس أن ينسوا ويغفروا خلال شهر رمضان والعيد أيضاً.

دعوات الإفطار: إذا كان أقاربك في نفس المدينة، فيجب عليك دعوتهم لتناول الإفطار، وقبول دعواتهم أيضاً. ثم خلال الإفطار يمكنك مناقشة الطرق المختلفة لحل النزاعات العائلية إذا كانت موجودة. كذلك كيفية البقاء على تواصل. فأن يجتمع الجميع على مائدة واحدة ووقت واحد من شأنه أن يخلق جوا لطيفا ترق فيه القلوب وتتناثر البسمات، وتزوج المشاحنات، وهكذا توطد العلاقات أكثر.

الدردشة عبر الإنترنت: هذه الوسيلة الالكترونية يمكن استغلالها بطريقة إيجابية، فهي تقرب البعيد. فمن الجميل جدا أن نخصص برهة من وقتنا ونتصل بقريب لنا باعدته عنا الظروف.

الزكاة: في هذه الأيام ربما نسي الكثيرون إنفاق الصدقة على أقاربهم الفقراء. ربما بسبب اعتقاد مبطن من أن هذا القريب يوجد من يساعده من جهة أخرى. لكن ليس لدينا عذر لأن الأقربون أولى بالمعروف، وهناك طرق للقيام بذلك وبشكل عملي وبأسلوب راقي بعيدا عن الإحراج.

كن نقطة التقاطع لعائلتك: كلما طبقت بعض النصائح أعلاه، ستكون نقطة الاتصال للعلاقات والاجتماعات العائلية، ولحسن الحظ أيضاً..

تتحمل هذه المسؤولية وتحاول ترتيب أنشطة مختلفة لعائلتك الكبيرة، مثل: تنظيم عزومات، سهرات ليلية نستعيد فيها الذكريات الجميلة. كذلك جمع التبرعات العائلية لمشروع خيري في مجتمعك.

إذا شهر رمضان هو مدرسة قيمة للمسلمين، يتعلم الإنسان فيها القيم العالية والمفاهيم السامية. خاصة فيما يتعلق الأمر منها بأسلوب قيمة التعامل مع الآخر، وتهذيب النفس على الأعمال الصالحة. والأقوال اللائقة.

وإذا جئنا إلى الأسرة نرى أن أثر رمضان على الجميع هو أثر جميل حيث يعمل على تقريب الأسرة الواحدة ببعضها البعض. وهذه العادات يجب أن لا تندثر، وأن نتوارثها عبر الأجيال. من خلال زرع أفضل القيم في أطفالنا، فكيف يكون ذلك؟.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد يحضر فعاليات المؤتمر العالمي للجوال MWC في برشلونة
  • سوريا: القبض على مسؤول حاجز المليون "أبو جعفر مخابرات"
  • سوريا .. القبض على أبو جعفر مخابرات مسؤول حاجز المليون
  • بغداد بين زمن الاهمال ونهضة السوداني
  • حامد يوسف أفضل حارس في كأس آسيا للشباب
  • أيام معدودات.. إغرس فيها الأثر قبل أن يرحل هذا الشهر
  • صورة نادرة لنصرالله.. من ظهر معه فيها؟
  • محمد حامد جمعة يكتب: شكرا مصر
  • 3 ساعات فى رمضان يستجاب فيها الدعاء .. اغتنم الفرصة
  • رضا حامد يكشف عن مشاركته في مسلسل شهادة معاملة أطفأل .. خاص