أستاذة علم مصريات: الغرب منبهر بالحضارة المصرية القديمة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة جيهان زكي، أستاذة علم المصريات، أن الغرب ينظر إلى الحضارة المصرية القديمة باهتمام وتقدير، مُشيرة إلى أن علم المصريات نفسه نشأ في الغرب، وهو ما يعكس عمق انبهارهم بتاريخ مصر العريق.
التأثيرات المتبادلة بين الحضاراتوأوضحت، خلال استضافتها ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، أن هناك ارتباطًا خاصًا بين الغرب ومصر القديمة، حيث إن الحضارة المصرية لم تكن منعزلة، بل أثّرت وتداخلت مع حضارات أخرى، فقد تأثرت اليونان بالحضارة المصرية، حيث كانت الآلهة إيزيس رمزًا مقدسًا لديهم، كما تأثر الرومان بها، واعتبروا فينوس امتدادًا لمفهوم الجمال عند المصريين.
وأضافت أن الغرب يرى الحضارة المصرية من خلال عدسته الثقافية الخاصة، وهو أمر طبيعي، إذ لا يمكن لشخص غربي أن يقرأ تاريخ مصر بنفس النظرة التي يراها بها المصري نفسه، وهنا تكمن أهمية دور المصريين المتخصصين في علم المصريات، الذين يجب أن يكونوا قادرين على قراءة التاريخ المصري من مصادره الأصلية، وتقديم تفسير مصري دقيق يعكس جوهر هذه الحضارة العريقة.
إعداد جيل جديد من علماء المصرياتوشددت على ضرورة إعداد جيل جديد من علماء المصريات المصريين، قادر على إعادة قراءة التاريخ المصري بعيون مصرية، وفهم ما هو مخفي تحت الأرض، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تصل إلى الغرب عن الحضارة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علم المصريات الحضارة المصرية الغرب التاريخ علماء المصريات الحضارة المصریة
إقرأ أيضاً:
قرابين الآلهة في مصر القديمة.. ندوة بـ متحف الأقصر للفن المصرى
نظمت مكتبة متحف الأقصر للفن المصري القديم ندوة حول كتاب " قرابين الآلهة في مصر القديمة "، ألقاها د سعودي صلاح امين و رئيس قسم البحث العلمي بالمتحف.
أوضحت إدارة متحف الأقصر للفن المصري القديم، أن الندوة تناولت معلومات هامة عن تطهير الآلهة ،شراب الآلهة ،الأطعمة الطقوس المختلفة وانواع الأطعمة ، الحلى والتيجان ،الصولجان والحية المقدسة ،والقرابين المخصصة للالهات ، الطقوس الكونية والرمزية.
ويعتبر متحف الأقصر من اجمل المتاحف المصرية لوقوعه على الضفة الشرقية لنهر النيل فهو يزين كورنيش النيل في وسط محافظة الأقصر.
يتكون المتحف من 5 قاعات للعرض وهم القاعة الأولى الاساسية ، وقاعة سوبك، وقاعة الخبيئة، وقاعة الدور العلوي، وقاعة مجد طيبة العسكري والتقني كما يعرض 3000 قطعة اثرية ويحتوي على مثلهم محفوظين داخل المخازن المتحفية به.
ومن أهم القطع المعروضة بالمتحف تمثال من الشست الأخضر يصور الملك تحتمس الثالث وهو شاب، وتمثال فريد من المرمر للملك أمنحتب الثالث مع الإله سوبك، وتمثال من حجر الكوارتز للملك أمنحتب الثالث واقفًا، ولوحة رائعة للملك كاموس، وتعد من الآثار النادرة التي يزخر بها المتحف، ومومياء الملك أحمس الأول مؤسس الأسرة الثامنة عشر.