جانتس: لن نسمح لحماس بإعادة بناء نفسها بعد الإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زعيم حزب "المعسكر الرسمي" الإسرائيلي بيني جانتس، إن إسرائيل لا يمكن أن تسمح لحماس باستعادة قوتها في قطاع غزة، عقب تسليم الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضاف جانتس، في تصريحات اليوم أوردتها صحيفة (يديعوت آحرنوت) الإسرائيلية، إن "أي شخص يعتقد أننا بعد الإفراج عن الرهائن، سنلزم الهدوء ونسمح لحماس بالحكم وإعادة التسلح على طول حدودنا فهو عالق في فترة ما قبل السابع من أكتوبر 2023".
وعلق جانتس، وهو الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، على التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع السابق يوآف جالانت التي وصف فيها قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم ضرب حزب الله في 11 أكتوبر بـ"أكبر فشل عسكري في تاريخ إسرائيل"، ودافع جانتس عن قرار الحكومة آنذاك، مُشيرًا إلى أن حزبه انضم إلى حكومة الطوارئ في الـ 12 من أكتوبر 2023.
وأضاف: "لقد رأينا وقتها أن التركيز يجب أن يكون على الجنوب وليس الشمال".
كان جانتس قد أعرب، في وقت سابق، عن دعم حزبه الكامل لعقد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن المحتجزين داخل القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيني جانتس إسرائيل غزة حماس
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن بحلول ظهر السبت
في تصعيد جديد لموقفه من الصراع القائم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في حال لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت.
وخلال تصريحات أدلى بها أمام حشد من أنصاره، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائن، مشيرًا إلى أنه سيتخذ موقفًا حاسمًا للضغط على الأطراف المعنية من أجل إنهاء الأزمة. وأضاف: “يجب أن يعود الرهائن فورًا، وإلا فإن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يُلغى فورًا.”
يأتي تهديد ترامب في وقت حساس، حيث تحاول الأطراف الدولية والإقليمية الحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار ومنع تصاعد العنف. ويخشى مراقبون من أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى مزيد من التوترات، لا سيما إذا تم تبنيها من قبل صانعي القرار في الإدارة الأمريكية الحالية أو الأطراف الفاعلة في النزاع.
في المقابل، لم يصدر تعليق رسمي حتى الآن من الإدارة الأمريكية الحالية أو الأطراف المتورطة في المفاوضات بشأن الرهائن، إلا أن بعض المحللين يرون أن تصريحات ترامب تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية أكثر من كونها إعلانًا عن سياسة رسمية.
من المتوقع أن تثير تصريحات ترامب ردود فعل متباينة، حيث قد ترحب بها بعض الجهات التي تطالب بموقف أكثر تشددًا تجاه قضية الرهائن، بينما قد تثير قلق الوسطاء الدوليين الذين يسعون لتجنب انهيار أي جهود دبلوماسية قائمة.