في تصريح أثار جدلًا واسعًا، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى نيته تهجير سكان القطاع إلى دول أخرى. وقال ترامب: "لا يوجد شيء في غزة للعودة إليه، المكان عبارة عن موقع هدم، وسيتم تدمير كل شيء."

وزعم ترامب أنه "ملتزم بشراء قطاع غزة وامتلاكه"، معتبرًا الأمر مجرد "صفقة عقارية".

كما أشار إلى إمكانية منح أجزاء من القطاع الساحلي لدول أخرى في الشرق الأوسط لدعم جهود إعادة الإعمار.

و قال ترامب: "سأحول غزة إلى منطقة جاهزة للتنمية المستقبلية".

وقد قوبل هذا المقترح برفض واسع النطاق على المستويين العربي والدولي، بقيادة مصر، حيث تم اعتباره مشروعًا غير واقعي من الناحية السياسية وبه تهجير قصري وظلم بين  للفلسطينيين.

ويظل ترامب دائما يتحدث عن شهرته كرجل أعمال ناجح، ولكن لم تكن جميع استثمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناجحة. فخلال مسيرته، خاض ترامب العديد من التجارب التجارية التي انتهت بالفشل والخسائر بسبب سوء الإدارة، أو سوء التقدير للسوق فدعونا نتعرف على إخفاقات ترامب في عالم الاقتصاد.

1. خطوط ترامب الجوية

في عام 1988، قرر ترامب دخول قطاع الطيران عبر شراء شركة Eastern Air Shuttle مقابل 365 مليون دولار، والتي كانت تقدم رحلات سريعة بين بوسطن ونيويورك وواشنطن. أجرى ترامب تغييرات فاخرة على الطائرات، مثل إضافة الأرضيات الخشبية الفاخرة وتجهيزات الحمامات المطلية بالذهب.
لكن هذه اللمسات الفاخرة لم تحقق النجاح المطلوب، حيث لم يكن المسافرون مهتمين بالفخامة بقدر اهتمامهم بسرعة الرحلات، إلى جانب ارتفاع أسعار الوقود قبل حرب الخليج. في النهاية، غرق ترامب في الديون، وفقد السيطرة على الشركة التي استحوذ عليها الدائنون، ليتم حلها عام 1992.

2. شركة ترامب للرهن العقاري

في أبريل 2006، أطلق ترامب شركة للرهن العقاري، متوقعًا أن تصبح من أكبر شركات الإقراض العقاري في أمريكا. لكن مع انهيار سوق العقارات عام 2007، انهارت الشركة سريعًا، ما أدى إلى إغلاقها خلال أقل من عامين فقط.

3. فودكا ترامب

أطلق ترامب علامة تجارية للمشروبات الكحولية تحت اسم "ترامب فودكا" عام 2005، والتي تم تصنيعها في هولندا وألمانيا. ولكنها فشلت في تحقيق الحد الأدنى من التوزيع، وتوقفت عن الإنتاج عام 2011.

4. ترامب اللعبة – محاولة فاشلة في عالم الألعاب

في عام 1989، تعاون ترامب مع شركة Milton Bradley لإطلاق لعبة لوحية بعنوان "Trump: The Game"، والتي كانت تحاكي عالم الصفقات العقارية. لكن اللعبة لم تحقق المبيعات المطلوبة، مما أدى إلى إيقاف إنتاجها بعد عام واحد فقط. حاول ترامب إحيائها مجددًا عام 2004 بعد نجاح برنامجه "The Apprentice"، لكنها لم تحقق النجاح المتوقع.

5. كازينوهات ترامب

امتلك ترامب عدة كازينوهات في أتلانتيك سيتي، بما في ذلك تاج محل، وترامب بلازا، وترامب مارينا. لكن هذه المشروعات واجهت مشاكل مالية حادة، مما دفعها إلى تقديم طلبات للإفلاس ثلاث مرات بين عامي 1991 و2009. في النهاية، فقد ترامب السيطرة على الكازينوهات، واستقال من إدارتها بعد خسائر بمئات الملايين من الدولارات.

6. شرائح لحم ترامب

في عام 2007، أطلق ترامب خطًا فاخرًا لشرائح اللحم الفاخرة تحت اسم "Trump Steaks"، حيث تم الترويج له عبر كتالوجات Sharper Image. ومع ذلك، لم تحقق المبيعات المطلوبة، ما أدى إلى توقف الإنتاج سريعًا. وزاد الأمر سوءًا بعد إغلاق مطعم "Trump Steakhouse" في لاس فيغاس عام 2012 بسبب انتهاكات صحية خطيرة.

7. مجلة ترامب

في عام 2007، أطلق ترامب مجلة باسم "Trump Magazine"، والتي كانت تستهدف الأثرياء من خلال محتوى يعكس "أسلوب الحياة الفاخر". لكن بعد عام ونصف فقط، توقفت المجلة عن النشر.

8. جوترامب.كوم.. فشل في عالم السياحة الإلكترونية

في عام 2006، أطلق ترامب محرك بحث سياحي فاخر يحمل اسم GoTrump.com، لكنه لم ينجح في المنافسة أمام عمالقة الحجز الإلكتروني مثل Expedia وTravelocity، وتم إغلاقه بعد عام واحد فقط.

9. جامعة ترامب

 

 

وفي عام 2005، أسس ترامب مؤسسة تعليمية باسم "Trump University"، والتي وعدت بتقديم دورات تدريبية في العقارات والاستثمار. لكن سرعان ما واجهت الجامعة دعاوى قضائية من الطلاب الذين اتهموها بالخداع، ما أدى إلى إغلاقها في 2011. لاحقًا، رفع المدعي العام في نيويورك دعوى ضد ترامب بتهمة الاحتيال وطالب بتعويض قدره 40 مليون دولار.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ترامب إخفاقات ترامب جامعة ترامب مجلة ترامب كوم استثمارات ترامب خسائر ترامب أطلق ترامب ما أدى إلى ترامب ا لم تحقق

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: الموقف العربي ضد مخطط التهجير شجاع وفي أفضل حالاته

أشادت الإعلامية لميس الحديدي بالوحدة بين الدول العربية ومواقفها الثابتة ضد الخطة الترامبية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة الفلسطينيين والاستيلاء على القطاع، قائلة: “الموقف العربي حاليًا في أفضل حالاته، وهو منبثق من أرضية ثابتة وقوية، ولا يوجد رجوع للخلف ولو لمرة واحدة”.

وأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: “مصر والسعودية والأردن، الذين ذكرهم ترامب، رفضوا خطته بشأن غزة، وترد هذه الدول باستمرار بردود أفعال سريعة أكثر من أي وقت مضى على تصريحاته اليومية، التي توحي وكأن قضية غزة هي الأهم لرئيس أكبر دولة في العالم”.
 

غزة ليست للبيع يا «ترامب» استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في غزة


وعلّقت على تصريحات رئيس وزراء إسرائيل، الذي ادّعى أن "مصر تعيق خروج الفلسطينيين من القطاع"، قائلة: “نعم، نتنياهو يواصل الكذب يوميًا، وأحدث تصريحاته غريبة بالفعل! مصر ترفض خروج أهل غزة منها؟ بالطبع، لأن مصر لا تريد تصفية القضية الفلسطينية، وتصريحات نتنياهو وترامب لا يجب أن تخيفنا، بل يجب أن نتعامل معها بشجاعة، لأنها تأتي في إطار الحرب النفسية”.
واختتمت حديثها قائلة:  "هذا الوقت مناسب جدًا ليُدرك دونالد ترامب واليمين الإسرائيلي المتطرف والمتبجح أن هناك دولًا عربية قوية، ربما نسي أو تناسى ذلك منذ حرب 1973".

ونوهت إلى أن المشهد يزداد تعقيدًا في غزة بعد إعلان الفصائل الفلسطينية تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، والتي كان من المفترض أن يتم تسليمها السبت المقبل ضمن اتفاق الهدنة. حيث أوضح بيان أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، أن التأجيل جاء نتيجة عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق، إذ منع دخول المساعدات، مما يخالف بنود الهدنة، كما أخّر عودة النازحين إلى شمال القطاع، واستهدفهم بالقتل في مختلف المناطق.

وأضافت: “رد الفعل الإسرائيلي جاء سريعًا، إذ خرجت تظاهرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب، بينما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن خطوات المقاومة تمثل خرقًا كاملًا للاتفاق، وأوعز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لكافة السيناريوهات”.
وعلّقت: "الأمور تتصاعد بشكل كبير في الساعات الأخيرة، ولم يكن رد فعل حماس والفصائل مستبعدًا، بل كان متوقعًا، خاصة أن المساعدات تدخل عن طريق مصر، حيث دخلت حتى الآن 5000 شاحنة، لكن هناك بعض التعطيلات بسبب القيود الإسرائيلية، لا سيما فيما يتعلق بدخول الخيام، حيث تفرض إسرائيل إجراءات تفتيش تعيق تدفق المساعدات إلى القطاع."
وتابعت:"رد فعل حماس ليس فقط بسبب تأخير دخول المساعدات وعودة الفلسطينيين إلى الشمال، بل أيضًا كرد فعل متوقع على التصريحات المتسارعة لدونالد ترامب، والتي تفيد بأن الأمر لا يتعلق فقط باستبعاد حماس من المعادلة السياسية، بل بإقصاء الفلسطينيين بالكامل عن أرضهم، إذ يبدو أن الهدف الحقيقي هو حصول إسرائيل على أسراها، ثم استئناف الحرب على غزة، حيث قال ترامب إنه لا يملك ضمانات لاستمرار الهدنة، مما يعني أن إسرائيل ستستعيد أسراها ثم تواصل تدمير غزة وقتل الفلسطينيين وتهجيرهم."
وأضافت: "هذا هو ملخص ما قاله ترامب، وهو جوهر الخطة الترامبية، التي تتزامن مع المجازر اليومية التي تُرتكب في مخيمات الضفة الغربية، وسعي حكومة الاحتلال بأقصى سرعة لتنفيذ رؤية ترامب."
وعلّقت: "هذا رد فعل متوقع، وكنا نتساءل: هل تصمد الهدنة وسط هذا السيل من التصريحات التي تتوعد الفلسطينيين بالترحيل والقتل وسرقة الأرض؟ الكارت الوحيد المتبقي بيد حماس هو الأسرى، فكيف يمكن أن تطلق سراحهم إذا كانت التهديدات مستمرة بقتلهم وتهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم؟"
واستطردت: "الأزمة الحقيقية تكمن في الطرح العبثي الذي قدمه دونالد ترامب خلال زيارة بنيامين نتنياهو، حيث لم تتوقف تصريحاته حول غزة، وكأنها القضية الأهم بالنسبة للولايات المتحدة وجل قضاياها ، متجاهلًا قضايا أخرى مثل ما يحدث داخل الحكومة الفيدرالية، أو خلافات إيلون ماسك مع أوروبا والدنمارك، أو السياسات الضريبية الحمائية، بينما يركز بشكل أساسي على إسرائيل ومشروع الصهيونية لاسرائيل الممتدة (من البحر إلى النهر)، التي تحمل بُعدًا دينيًا وسياسيًا معًا."
وأضافت: "بالأمس، ظهر ترامب بمنطق جديد، مفاده أنه لا يسعى فقط لإخلاء غزة، بل يريد شراءها وامتلاكها، ثم بيعها، وكأنه يتصرف في ما لا يملكه، مشيرًا إلى أنه سيمنح أجزاء من غزة لدول أخرى في الشرق الأوسط لتعيد إعمارها."
وتساءلت:"ما هو النموذج الاقتصادي الذي يتحدث عنه؟ سيشتريها من مَن؟ ويبيعها لمن؟ هل سيتعامل بها بنظام حق الانتفاع أم بنظام التأجير من الباطن؟! أشعر أننا أمام سمسار عقارات وليس رئيس دولة! وكأن غزة مجرد قطعة أرض يعرضها مطور عقاري للبيع، وليس وطنًا لشعب بأكمله!"
اضافت  قائلة: "ترامب لا يفهم ما معنى الوطن، وهذا واضح في كل تصريحاته، فهو لا يدرك معنى الانتماء إلى أرض أو شعب."
اوضحت قائلة : : بينما يتحدث دوما عن القطاع المدمر لم يشر ولمرة واحدة  عن المسؤول عن تدمير القطاع  ومن حطم هذا المكان ومن حوله من مدينة جميلة لمنطقة دمار شامل  ؟   كل مايهمه هو الحصول على هذه الارض بفكر مطور عقاري  ويقيم فيها مشروعه العقاري المتخيل والعجيب ليحقق منه أربااح من ناحية ودعم  فكرة الدولة الاسرائيلة الكبرى "
اختتمت : اليوم وفي تصريحات جديدة لقناه  فوكس نيوز  زادنا ترامب من الشعر بيتاً وهو إصراراه على أن تكون أكبر قضاياه هي غزة ولا استطيع  تخيل أن رئيس أكبر  دولة في العالم أن إهتمامه ليس تحقيق السلام بل تحقيق حلم الدولة الاسرائيلة الكبرى وبشكل يومي    تصدر   سيل من التصريحات حول غزة وهذا هدف  ليشعر الجميع  بالهلع في كل مكان "
اختتمت : مايميز ترامب أنه رجل واضح ومكشوف  ولايكذب علينا ولايرينا وجهين   وجهة نظره  أنه لاعودة للفلسطينين لقطاع غزة ضمن خطته".
وعلقت على تلويح ترامب مجدداً  بسلاح المساعدات ا  للاردن ومصر  قائلة : "  يلوح مرة أخرى بالمساعدات  ولو  المساعدات الأمريكية فيما يخص  مصر  مرتبطة باتفاق السلام، ولو هنحكي في المساعدات تعالوا نفتح اتفاق السلام ونشوفه هيكمل ولا لا. "

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي: الموقف العربي ضد مخطط التهجير شجاع وفي أفضل حالاته
  • فساد بالمليارات .. ترامب يؤكد ثقته في الكشف عن احتيال البنتاغون.
  • فساد بالمليارات.. ترامب يؤكد ثقته في ماسك للكشف عن احتيال البنتاغون
  • العرب يملكون إفشال مخطط ترامب إن أرادوا!
  • يملك العرب إفشال مخطط ترامب إن أرادوا!
  • ترامب يتوقع أن يكشف ماسك عن هدر بالمليارات في البنتاغون
  • ترامب: ماسك سيكشف هدرا بالمليارات في وزارة الدفاع
  • مخطط ترامب يتبدد
  • موريتانيا تحتج على مخطط ترامب لقطاع غزة