بعد إعلانه مخطط "شراء غزة".. صفقات فاشلة وخسائر بالمليارات في تاريخ ترامب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
في تصريح أثار جدلًا واسعًا، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى نيته تهجير سكان القطاع إلى دول أخرى. وقال ترامب: "لا يوجد شيء في غزة للعودة إليه، المكان عبارة عن موقع هدم، وسيتم تدمير كل شيء."
وزعم ترامب أنه "ملتزم بشراء قطاع غزة وامتلاكه"، معتبرًا الأمر مجرد "صفقة عقارية".
و قال ترامب: "سأحول غزة إلى منطقة جاهزة للتنمية المستقبلية".
وقد قوبل هذا المقترح برفض واسع النطاق على المستويين العربي والدولي، بقيادة مصر، حيث تم اعتباره مشروعًا غير واقعي من الناحية السياسية وبه تهجير قصري وظلم بين للفلسطينيين.
ويظل ترامب دائما يتحدث عن شهرته كرجل أعمال ناجح، ولكن لم تكن جميع استثمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناجحة. فخلال مسيرته، خاض ترامب العديد من التجارب التجارية التي انتهت بالفشل والخسائر بسبب سوء الإدارة، أو سوء التقدير للسوق فدعونا نتعرف على إخفاقات ترامب في عالم الاقتصاد.
1. خطوط ترامب الجويةفي عام 1988، قرر ترامب دخول قطاع الطيران عبر شراء شركة Eastern Air Shuttle مقابل 365 مليون دولار، والتي كانت تقدم رحلات سريعة بين بوسطن ونيويورك وواشنطن. أجرى ترامب تغييرات فاخرة على الطائرات، مثل إضافة الأرضيات الخشبية الفاخرة وتجهيزات الحمامات المطلية بالذهب.
لكن هذه اللمسات الفاخرة لم تحقق النجاح المطلوب، حيث لم يكن المسافرون مهتمين بالفخامة بقدر اهتمامهم بسرعة الرحلات، إلى جانب ارتفاع أسعار الوقود قبل حرب الخليج. في النهاية، غرق ترامب في الديون، وفقد السيطرة على الشركة التي استحوذ عليها الدائنون، ليتم حلها عام 1992.
في أبريل 2006، أطلق ترامب شركة للرهن العقاري، متوقعًا أن تصبح من أكبر شركات الإقراض العقاري في أمريكا. لكن مع انهيار سوق العقارات عام 2007، انهارت الشركة سريعًا، ما أدى إلى إغلاقها خلال أقل من عامين فقط.
3. فودكا ترامبأطلق ترامب علامة تجارية للمشروبات الكحولية تحت اسم "ترامب فودكا" عام 2005، والتي تم تصنيعها في هولندا وألمانيا. ولكنها فشلت في تحقيق الحد الأدنى من التوزيع، وتوقفت عن الإنتاج عام 2011.
4. ترامب اللعبة – محاولة فاشلة في عالم الألعابفي عام 1989، تعاون ترامب مع شركة Milton Bradley لإطلاق لعبة لوحية بعنوان "Trump: The Game"، والتي كانت تحاكي عالم الصفقات العقارية. لكن اللعبة لم تحقق المبيعات المطلوبة، مما أدى إلى إيقاف إنتاجها بعد عام واحد فقط. حاول ترامب إحيائها مجددًا عام 2004 بعد نجاح برنامجه "The Apprentice"، لكنها لم تحقق النجاح المتوقع.
5. كازينوهات ترامبامتلك ترامب عدة كازينوهات في أتلانتيك سيتي، بما في ذلك تاج محل، وترامب بلازا، وترامب مارينا. لكن هذه المشروعات واجهت مشاكل مالية حادة، مما دفعها إلى تقديم طلبات للإفلاس ثلاث مرات بين عامي 1991 و2009. في النهاية، فقد ترامب السيطرة على الكازينوهات، واستقال من إدارتها بعد خسائر بمئات الملايين من الدولارات.
6. شرائح لحم ترامبفي عام 2007، أطلق ترامب خطًا فاخرًا لشرائح اللحم الفاخرة تحت اسم "Trump Steaks"، حيث تم الترويج له عبر كتالوجات Sharper Image. ومع ذلك، لم تحقق المبيعات المطلوبة، ما أدى إلى توقف الإنتاج سريعًا. وزاد الأمر سوءًا بعد إغلاق مطعم "Trump Steakhouse" في لاس فيغاس عام 2012 بسبب انتهاكات صحية خطيرة.
7. مجلة ترامبفي عام 2007، أطلق ترامب مجلة باسم "Trump Magazine"، والتي كانت تستهدف الأثرياء من خلال محتوى يعكس "أسلوب الحياة الفاخر". لكن بعد عام ونصف فقط، توقفت المجلة عن النشر.
8. جوترامب.كوم.. فشل في عالم السياحة الإلكترونيةفي عام 2006، أطلق ترامب محرك بحث سياحي فاخر يحمل اسم GoTrump.com، لكنه لم ينجح في المنافسة أمام عمالقة الحجز الإلكتروني مثل Expedia وTravelocity، وتم إغلاقه بعد عام واحد فقط.
9. جامعة ترامب
وفي عام 2005، أسس ترامب مؤسسة تعليمية باسم "Trump University"، والتي وعدت بتقديم دورات تدريبية في العقارات والاستثمار. لكن سرعان ما واجهت الجامعة دعاوى قضائية من الطلاب الذين اتهموها بالخداع، ما أدى إلى إغلاقها في 2011. لاحقًا، رفع المدعي العام في نيويورك دعوى ضد ترامب بتهمة الاحتيال وطالب بتعويض قدره 40 مليون دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب إخفاقات ترامب جامعة ترامب مجلة ترامب كوم استثمارات ترامب خسائر ترامب أطلق ترامب ما أدى إلى ترامب ا لم تحقق
إقرأ أيضاً:
دعما لماسك.. ترامب يقرر شراء سيارة تسلا
بغداد اليوم - متابعة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، إنه سيشتري سيارة من طراز "تسلا" التي تنتجها الشركة المملوكة للمسؤول عن الكفاءة الحكومية الأمريكية إيلون ماسك، وذلك دعما له وثقة فيه.
وأضاف في حسابه على موقع "تروث" مخاطبا الجمهوريين والمحافظين وجميع الأمريكيين ، أن "إيلون ماسك يخاطر من أجل دعم الولايات المتحدة، وهو يقوم بعمل رائع! لكن مجانين اليسار المتطرف، كما يفعلون غالبًا، يحاولون بشكل غير قانوني وبالتواطؤ مقاطعة تسلا".
وتابع أن "لقد حاولوا أن يفعلوا ذلك معي في صندوق الاقتراع الرئاسي لعام 2024، ولكن كيف نجح ذلك؟ على أي حال، سأشتري سيارة تسلا جديدة تمامًا غدًا صباحًا لإظهار الثقة والدعم لإيلون ماسك، الأمريكي العظيم حقًا".
وتساءل قائلا: "لماذا يجب معاقبته على وضع مهاراته الهائلة في العمل من أجل المساعدة في جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى؟".
المصدر: وكالات