حماس تؤجل إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين بسبب "انتهاكات الاحتلال"
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
مقاتلون من كتائب القسام خلال تسليم الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن اتفاق غزة، دير البلح وسط قطاع غزة. 8 فبراير 2025 - Reuters
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، يوم الاثنين، تأجيل تسليم دفعة من المحتجزين الإسرائيليين كان مُقررًا إطلاق سراحها السبت المُقبل (15 فبراير)، "حتى إشعار آخر".
وجاء في بيان للقسام أن القرار يأتي رَدًّا على "انتهاكات الاحتلال" خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بعمليات قصف وإطلاق نار، بالإضافة إلى تقييد دخول المساعدات الإغاثية. وأكد البيان أن حماس "التزمت ببنود الاتفاقية من جانبها"، مُطالبًا إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها وتعويض الانتهاكات السابقة.
وأوضح أبو عبيدة أن تأجيل تسليم المحتجزين سيستمر حتى تُظهر إسرائيل التزامًا كاملًا بالاتفاق، مشيرًا إلى أن الحركة ستواصل الالتزام بالتفاهمات "في حال التزمت إسرائيل بها". ولم تُحدد الحركة موعدًا جديدًا للدفعة المعلقة، في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون إسرائيليون، إن هناك تغيرًا ملحوظًا في موقف حركة "حماس" بشأن مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مما يشير إلى تقدم محتمل في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة.
ونسبت صحيفة "يديعوت آحرونوت" إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم قولهم، إن إسرائيل تنتظر حاليًا رد حماس على اقتراح حديث يعرض إطلاق سراح 10 رهائن أحياء.
وأفادت التقارير بأن الوسطاء الأمريكيين، المشاركين بنشاط في المحادثات، قدموا لحماس ضمانات بأنه في حال موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستركز على إنهاء الحرب الدائرة.
وعزت المصادر هذا التحول في موقف حماس إلى تصاعد الضغط العسكري باعادة احتلال ما يقرب من 40% من قطاع غزة.
وكان جيش الإسرائيلي، أعلن مقتل ما وصفه "نائب رئيس خلية قناصي حماس" عُبيد الله نعيم داوود موسى، خلال غارة جوية استهدفت في مركبته بدير البلح وسط قطاع غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.