إذا تزوجت المرأة مرتين فمع أي زوج ستكون في الجنة؟.. عضو العالمي للفتوى تجيب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال رانيا زيد من المنوفية، بشأن مصير المرأة التي تزوجت مرتين، مع من ستكون في الجنة: مع زوجها الأول أم الثاني؟.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها، أن هذا الأمر من المسائل الغيبية التي يختلف فيها الفقهاء، حيث ذكر البعض عدة آراء.
وقالت: "بعض أهل العلم قالوا إنها ستكون مع آخر أزواجها، واستندوا إلى حديث سيدنا حذيفة الذي تحدث مع زوجته قائلاً إذا أردتِ أن تكوني معي في الجنة فلا تتزوجي بعدي، أما البعض الآخر، فقد قال إن المرأة ستكون مع "أحسنهن خلقًا"، في إشارة إلى أن السعادة في الجنة لا ترتبط بالزمن أو العلاقات السابقة، وقال البعض الثالث إنها ستكون مخيرة، استنادًا إلى قوله- تعالى-: "لهم ما يشاءون فيها"، مما يشير إلى أن الله- سبحانه وتعالى- سيعطي الإنسان ما يشاء في الجنة.
وأضافت هبة إبراهيم: “ما يهم هنا هو أن الجنة مكان لا يوجد فيه حزن أو تعب، كما علمنا النبي- صلى الله عليه وسلم-، الناس في الجنة سيحظون بطبيعة مختلفة، حيث ستكون السعادة هي المعيار، ولن يكون هناك أي مشقة أو تفكير في الأمور التي تشغلنا في الدنيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنة الزوجة الزوج الزوجين الحور العين المزيد فی الجنة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«العالمي للفتوى»: علماء كبار تتلمذوا على يد معلمات نساء (فيديو)
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن تاريخ الإسلام يوضح بجلاء أن المرأة كانت معلمة ومعلِمة منذ العصور الأولى للإسلام، مشددة على أنه كان لأمهات المؤمنين دورا كبيرا في تعليم الصحابة والناس، قائلة: «السيدة عائشة رضي الله عنها كانت من أكبر المحدثات والعالمات، وكانت تشرح للصحابة الكثير من المسائل التي لا يعرفها سواها».
الإمام أحمد بن حنبل تتلمذ على يد نساءأشارت إلى أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، تتلمذ العديد من العلماء منهم الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل، على يد نساء مثل السيدة نفيسة التي كانت معلمة ومرجعية علمية في زمنها، مؤكدة أنه لا يوجد مانع شرعي يمنع المرأة من العمل كمعلمة طالما التزمت بالضوابط الشرعية.
ضوابط في التواصل بين المعلمة والطلابشددت على أنه يجب أن يكون هناك ضوابط في التواصل بين المعلمة والطلاب، مع التأكد من عدم وجود خلوة غير شرعية، وأيضا الالتزام بالتعامل مع الجنسين بحذر، وإذا كانت المعلمة تتعامل مع رجال، يجب أن تلتزم بقواعد الشرع في التعامل مع الأجانب، مثل تجنب الحديث المثير أو التفاعل الذي قد يفتح الباب للفتن، مؤكدة أنه لا يوجد مانع من تعليم النساء أو الرجال، سواء كانوا صغارًا أو كبارًا، طالما أن المعلمة قادرة على نقل العلم بجدارة وتلتزم بالشروط الشرعية.
وتابعت: «السن ليس ضابطًا في هذا الأمر، لأن الصحابيات من أمهات المؤمنين كنّ تتراوح أعمارهن بين الكبيرة والصغيرة، ومع ذلك كنّ يعلمن الصحابة والناس في إطار من الاحترام والضوابط الشرعية».