«فتح»: فلسطين ليست للبيع.. وسنسقط كل المخططات مهما كانت التحديات
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن تصريحات الإدارة الأمريكية بشأن فلسطين لا قيمة لها، واصفًا إياها بـ«الوهمية» التي لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع، مُضيفًا: «لو كانت فلسطين مجرد عقار، لتمكن الاحتلال من السيطرة عليها منذ زمن بعيد، لكن فلسطين ليست للبيع، فهي وطن وهوية وقضية عادلة، وشعبها يناضل منذ أكثر من 100 عام ليبقى في أرضه وينال حريته واستقلاله».
وأشار خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، إلى أن فلسطين هي قضية الأحرار في العالم، وهي مفتاح الحرب والسلام، مؤكدًا أن الاستقرار الحقيقي في المنطقة والعالم لن يتحقق إلا من خلال إقرار حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية.
وأضاف: «العالم كله يتحدث بلغة واحدة تدعو إلى إنهاء الاحتلال، في حين أن الإدارة الأمريكية تتحدث بلغة تتعارض مع الإنسانية والقانون الدولي، لكن الحق دائمًا هو الأقوى، وكل هذه الأفكار والمخططات لن تجد طريقها إلى التنفيذ، كما فشلت من قبل ما سُمّيت بصفقة القرن».
مخاطر المرحلة الحاليةوأوضح عبدالفتاح دولة أن الشعب الفلسطيني، رغم كل ما مر به إلا أن هذه المرحلة تُعد من أخطر المراحل التي تمر بها القضية الفلسطينية، حيث يشعر الاحتلال الإسرائيلي أنه قادر على تصفية القضية الفلسطينية، مستغلًا الدعم الأمريكي والعجز الدولي عن وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر منذ 16 شهرًا.
صمود الفلسطينيين في وجه المخططاتوأكد أن الاحتلال يتحدث علنًا عن تنفيذ مخططات الضم وتهجير الفلسطينيين، ولكن الشعب الفلسطيني عبر مراحل أصعب من ذلك، وهو جاهز لتجاوز هذه المرحلة الصعبة بالصمود والنضال والدعم العربي والدولي.
واختتم حديثه قائلاً: «ما كنا نتمناه هو أن يعيش الجيل الفلسطيني الجديد في زمن الحرية، لا في زمن مواجهة جديدة فرضها الاحتلال عليه، فقد كان من حقه أن ينشأ في دولة مستقلة بأمن وسلام، لكن هذا هو قدر الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الصمود الشرعية الدولية الحرية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حقوق شعبنا وأرضنا ليست للبيع أو المقايضة والمساومة
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين الموافق 10 فبراير 2025، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تحاول، ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبتها ضد شعبنا.
وأفادت الخارجية الفلسطينية في بيان منشور على صفحتها الرسمية «فيسبوك»: أنه «في المقدمه جرائم التطهير العرقي وتدمير كامل قطاع غزة والبدء بتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية المحتلة، ولهذا الغرض تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع، حيث تلقفت إسرائيل فكرة التهجير وتسعى لتنفيذها بقوة الاحتلال، ضاربة بعرض الحائط أمن واستقرار دول المنطقة والعالم».
وتابعت: أنه «في هذا الإطار تؤكد وزارة الخارجية أن حقوق شعبنا والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها».
واختتم البيان: أن «الوزارة تطالب بجرأة دولية عالمية في مواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية، وعدم الاكتفاء ببيانات الرفض والتحذير، والعمل على تفعيل مجلس الأمن الدولي كي يأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية والتصدي لمهامه في حفظ السلم والأمن الدوليين».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية عن تسمية «يهودا والسامرة» بدلاً من الضفة: تصعيد خطير
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها
الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين