نتنياهو يشترط "فحص" العائدين إلى غزة بعد "الإخلاء"
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة كانت "رؤية ثورية وإبداعية".
وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "جاء الرئيس ترامب برؤية مختلفة تماما، وأفضل كثيرا لدولة إسرائيل، رؤية ثورية وإبداعية، والتي نناقشها، إنه عازم جدا على تنفيذها، وهذا يفتح أيضا العديد من الاحتمالات أمامنا".
وتابع نتنياهو في المقابلة التي بثت، السبت، إن خطة ترامب هي "أول فكرة جديدة منذ سنوات".
واعتبر أن خطة ترامب لديها "القدرة على تغيير كل شيء في غزة"، مضيفا: "تمثل نهجا صحيحا لمستقبل الأراضي الفلسطينية".
وقال نتنياهو إن على الفلسطينيين الذين يتم تهجيرهم " التخلي عن الإرهاب" للسماح لهم بالعودة إلى غزة.
وتابع: "امنحهم خيار الانتقال مؤقتا بينما نعيد بناء المكان ماديا وبينما نعيد بنائه أيضا من حيث التطرف. تريد العودة؟ عليك أن تتخلى عن الإرهاب، ولكن يمكنك العودة".
وقال: "أخرج السكان، اسمح لهم بالمغادرة. ليس الإخلاء القسري، وليس التطهير العرقي إخراج الناس مما تقول كل هذه البلدان إنه سجن مفتوح. لماذا تحتجزهم في السجن؟".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن وكييف بصدد توقيع اتفاقية المعادن
قال مصدر مطلع إن أوكرانيا مستعدة لتوقيع اتفاق للمعادن مع الولايات المتحدة "وربما تفعل ذلك اليوم الأربعاء".
وكشف مسؤول كبير في الرئاسة الأوكرانية أنّ وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو ستكون في واشنطن في وقت لاحق حيث ستوقع الاتفاق الذي "لم توافق" الحكومة الأوكرانية على صيغته النهائية بعد.
وأضاف أنّ الاتفاق ينص على إنشاء صندوق مشترك مناصفة "50/50" بين كييف وواشنطن.
وتسعى إدارة دونالد ترامب من خلال هذه الاتفاقية إلى استعادة الأموال التي قدمتها لكييف لمساعدتها في مواجهة الغزو الروسي.
وقال ترامب في تصريحات له مطلع فبراير/شباط 2025، إن على أوكرانيا تزويد الولايات المتحدة بـ"المعادن النادرة"، واعتبر ذلك نوعا من الدفع مقابل الدعم المالي الذي تقدمه لها واشنطن في حربها ضد روسيا.
وأوضح ترامب أن لدى أوكرانيا معادن أرضية نادرة ذات قيمة كبيرة، وأنه يريد "تحقيق المساواة" مع الجانب الأوكراني مقابل الدعم الأميركي.
ولفت حينها إلى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات لأوكرانيا تفوق بكثير ما قدمته أي دولة أخرى، وقال "لقد أنفقنا أكثر من 300 مليار دولار أميركي، بينما أنفقت أوروبا حوالي 100 مليار. هذا فرق كبير".
إعلان