لاحظ عدد من السياسيين الذين زاروا سوريا في الاسابيع القليلة الماضية أن كل الاهتمام السوري بلبنان، والذي استجد بعد الانفتاح العربي عليها، تبدد بشكل كبير في المرحلة الاخيرة.
وتقول مصادر مطلعة ان الاهتمام في دمشق بات يتركز مؤخرا على التدهور الإقتصادي الهائل الذي يصيبها والذي يؤدي الى عملية نزوح مشابهة للنزوح الذي حصل خلال الحرب العسكرية.
وتضيف المصادر ان التطورات العسكرية في المنطقة الشرقية تأخذ حيزاً كبيراً من اهتمام القيادة السورية، وكل ذلك ادى الى تراجع الانخراط السوري بالتفاصيل اللبنانية يشكل سريع.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كاتب: على المدارس الدولية الاهتمام بالجوانب التربوية
قال الكاتب رفعت فياض إن المدارس الدولية ينبغي أن تولي اهتمامًا كبيرًا بالجوانب التربوية بشكل أساسي، مشيرًا إلى أن هذا يمثل جزءًا لا يتجزأ من رسالتها التعليمية.
وأضاف فياض في تصريحات لصباح الخير يا مصر المذاع علي قناة الأولى أن دور هذه المدارس لا يقتصر فقط على تقديم المنهج الدراسي، بل يمتد إلى تربية وتنمية الطلاب بشكل شامل، بهدف إعدادهم ليصبحوا أفرادًا قادرين على المساهمة الفعّالة في المجعتمع.
وأكد فياض أن التعليم لا يجب أن يقتصر على نقل المعرفة الأكاديمية فقط، بل يجب أن يشمل أيضًا غرس القيم الإنسانية والاجتماعية وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتعاون، وهو ما يعزز قدرة الطلاب على مواجهة تحديات الحياة والمشاركة الإيجابية في المجتمع بشكل عام.
وفي إطار استجابته السريعة لواقعة التعدي على طالبة "التجمع" وإصابتها بكسر في الأنف، أصدر وزير التربية والتعليم عدة قرارات هامة لمحاسبة المسؤولين وضمان توفير بيئة آمنة للطلاب.
وجاءت القرارات على النحو التالي:
وضع مدرسة كابيتال الدولية تحت الإشراف المالي والإداري، بهدف تعزيز الرقابة الإدارية وتحسين مستوى الإشراف على المدارس الخاصة.
فصل الطالبات المعتديات على طالبة التجمع نهائيًا، مع حرمانهن من التقديم في أي مدرسة أخرى إلا مع بداية العام الدراسي المقبل.
فصل الطلاب الذين شاركوا بشكل سلبي في الحادث (من خلال تصوير الواقعة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن) فصلًا مؤقتًا لمدة أسبوعين.
إحالة المخالفات المتعلقة بالإهمال في الإشراف والمتابعة إلى الإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة، لمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
القرارات تأتي في إطار حرص وزارة التعليم على تعزيز الأمان داخل المدارس، والاهتمام بالجانب التربوي بما يفوق الجانب التعليمي، وهو ما يساهم في بناء شخصية الطلاب وتقديم تعليم شامل يتجاوز الجوانب الأكاديمية.