تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عززت دولة الإمارات العربية والمتحدة مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع طموحة تهدف إلى تحقيق الاستدامة والحياد الكربوني.

وأعلنت دولة الإمارات، عن إطلاق أول منشأة طاقة متجددة مستقرة عالميًا، لتبرهن على قدرتها على تجاوز التحديات وتحقيق توازن استثنائي بين توليد الطاقة المتجددة واستقرارها، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.

وأوضحت دولة الإمارات أن هذا المشروع يعزز  دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة تهدف إلى دعم إستراتيجيات الاستدامة والحياد المناخي.

وتبني شركة مصدر الإماراتية وهي شركة حكومية لإنتاج الطاقة المتجددة مقرها مدينة أبوظبي، أكبر مشروع على مستوى العالم للطاقة الشمسية والبطاريات، المشروع عبارة عن مصنع سيعمل 24 ساعة في اليوم بأسعار تنافسية من حيث التكلفة، وعندما يبدأ تشغيل هذا المصنع في عام 2027، سيكون أكبر منشأة للطاقة المتجددة في العالم، ويبلغ حجمه حوالي ثلاثة أضعاف حجم أكبر منشأة تالية للبطاريات.

وأكد الرئيس المالي لشركة "مصدر" الإماراتية، مازن خان، إن شركة مصدر تستثمر فقط في المشاريع المجدية تجاريًا والتي تحقق عوائد معقولة، مضيفًا: "بالنظر لسعر الغاز الطبيعي، قد يكون المشروع أقل تكلفة من أنواع مصادر الطاقة الأساسية الأخرى، عندما نتعهد بمشروع واسع النطاق، لا نترك شيء للصدفة أو دون دراسة، سواء كان فنيًا أو ماليًا، ونحن نضمن إمكانية تحقيق الهدف، والبطاريات المتقدمة ترفع من هذا الهدف إلى فئة أساسية".

ووأوضح أن المشروع سوف توفر 1 جيجاواط من الطاقة الأساسية، وتعمل ليلاً ونهاراً، وسوف تساهم في خفض الانبعاثات بنحو 5.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً ــ وهو ما يعادل زراعة 100 مليون شجرة وتغطي مساحة 90 كيلومتراً مربعاً، أي ما يعادل تقريباً حجم كوبنهاجن.

وتقدر تكلفة المشروع بنحو 6 مليارات دولار، وهو ما يعادل تكلفة مشروع توسعة قناة بنما بين عامي 2007 و2016.

ويمكن تنفيذ هذا النوع من المشاريع في مواقع أخرى، ومع ذلك، فإن فعاليته تعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك حداثة الشبكة، والوصول إلى التكنولوجيا، وتوافر موارد الرياح والطاقة الشمسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحياد المناخي الحياد الكربوني الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات وأمريكا تدعمان أمن الطاقة العالمي واستقرار أسواقها

اختتم كريس رايت، وزير الطاقة الأمريكي، زيارته الرسمية الأولى لدولة الإمارات منذ توليه مهامه، والتي أكد خلالها قوة العلاقات البنّاءة بين البلدين الصديقين، والدور المهم للتعاون في قطاع الطاقة وترسيخها، خاصةً في ضوء الالتزام المشترك للجانبين بدعم أمن الطاقة العالمي واستقرار أسواقها.
خلال الزيارة التي استمرت يومين، عقد كريس رايت، مجموعة من اللقاءات رفيعة المستوى مع عدد من المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الصناعي في دولة الإمارات، بمن فيهم الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «XRG»، وسهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «القابضة» (ADQ)، ومريم بنت محمد المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ويوسف مانع العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

مورِّد موثوق


وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر: «بفضل رؤية ودعم القيادة، تستمر «أدنوك» في مساهمتها الفعالة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مورِّداً موثوقاً ومسؤولاً للطاقة، ومساهماً أساسياً في دعم النمو والتقدم عالمياً»، مشيراً إلى العلاقة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تربط الدولة بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تستند إلى التزامهما المشترك بضمان أمن الطاقة ودعم النمو والازدهار والتقدم.
وأضاف: «شكلت زيارة كريس رايت إلى دولة الإمارات خطوة مهمة لتعزيز الروابط بين البلدين وخلق فرص استثمارية جديدة، بما فيها المجالات العديدة التي يتيحها الترابط القوي بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، ونتطلع إلى التعاون مع وزارة الطاقة والإدارة الأمريكية لتحفيز مزيد من الاستثمارات في القطاع بما يساهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للعالم».

آفاق جديدة


من جانبه، قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «نرحب بكريس رايت، وزير الطاقة الأمريكي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه، لقد جاءت الزيارة إلى دولة الإمارات في وقت مناسب، ما شكّل دفعة قوية لجهودنا الهادفة إلى تعزيز أمن الطاقة في بلدينا».
وأضاف: «خلال اليومين الماضيين، أجرينا مناقشات مثمرة من شأنها الارتقاء بالعلاقات الإماراتية-الأمريكية إلى آفاق جديدة في مجالات متعددة، تشمل الطاقة، والبنية التحتية، والتجارة، والاستثمار، ونحن على ثقة بأن نجاح هذه الزيارة قد مهّد الطريق لمزيد من التعاون البنّاء بين بلدينا، ونتمنى للوزير رايت كل التوفيق في ما تبقى من جولته في منطقة الشرق الأوسط».

زيارة منشآت


وزار وزير الطاقة الأمريكي مقر شركة «أدنوك»، إضافة إلى عدد من منشآت الطاقة الاستراتيجية في دولة الإمارات من بينها «محطة براكة للطاقة النووية»، التي تلبي حالياً ما يصل إلى 25% من احتياجات الكهرباء في الدولة والتي تم تطويرها بموجب «اتفاقية 1 2 3» بين دولة الإمارات والولايات المتحدة للتعاون النووي السِلمي.
وشملت الزيارة حقل «شاه» التابع ل«أدنوك» الذي تدير عملياته التشغيلية بالشراكة مع «أوكسيدنتال» الأمريكية والذي يعد أحد أكبر المرافق من نوعه في العالم حيث ينتج أكثر من 1.45 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يومياً.
كما اطلع رايت خلال جولة بالطائرة المروحية على مشروع «محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية».

عجلة التنمية


وساهمت زياراته إلى هذه المنشآت في تسليط الضوء على أهمية الطاقة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والازدهار العالمي.
وتناولت الاجتماعات، بين كريس رايت وقيادات قطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي والاستثمار في دولة الإمارات، فرص تعزيز الشراكات بين البلدين الصديقين، بما في ذلك في مجالات الترابط بين الطاقة والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية، والتصنيع، حيث تتميز XRG، الشركة الإماراتية الجديدة للاستثمارات الدولية النوعية في قطاع الطاقة، بمكانة استثنائية تتيح لها القيام بدور رئيسي في تطوير وتعميق الشراكات مع الولايات المتحدة في ضوء الحاجة إلى تلبية احتياجات الطاقة المتنامية نتيجةً لنمو وتطور مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. (وام)

وزير الطاقة الأمريكي يزور جامع الشيخ زايد

زار كريس رايت وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، والوفد المرافق.

وتجول والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر. واطلع والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه.

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير. (وام)

مقالات مشابهة

  • السعودية تطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
  • "مدبولي" يتابع تنفيذ مشروع سد ومحطة كهرباء "جوليوس نيريري" لتوليد الطاقة بتنزانيا
  • الصناعة تكشف عن أول مشروع في العراق لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية
  • 70 مليون ريال استثمارات المرحلة الأولى من مصنع إنتاج توربينات الرياح بشراكة عُمانية صينية
  • الإمارات تواصل تعزيز مكانتها العالمية في قطاع الرعاية الصحية
  • 400 ألف شقة جديدة.. أكبر مشروع سكني بتسهيلات غير مسبوقة| التقديم والشروط
  • السعودية تعزز مكانتها الدولية في مجال سلامة الغذاء
  • غزة - الاحتلال يستهدف أكثر من 4 آلاف منزل ومنشأة مزودة بالطاقة الشمسية
  • الإمارات وأمريكا تدعمان أمن الطاقة العالمي واستقرار أسواقها
  • “مصدر” توقع اتفاقيتي تطوير محطات طاقة شمسية عائمة في إندونيسيا