الهدايا بعد فسخ الخطبة.. هل يحق المطالبة بها قانونيا؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
عند انتهاء الخطبة، لا يقتصر الفراق على المشاعر وحدها، بل تمتد تبعاته إلى أمور مادية قد تتحول إلى نزاعات، أبرزها استرداد الهدايا والشبكة، فهل يحق للخاطب المطالبة بما قدمه، أم تصبح الهدايا ملكًا للمخطوبة بحكم الأعراف؟
من الناحية القانونية، تُعامل الهدايا في حكم “الهبة”، والتي يجوز الرجوع فيها إذا ظلت قائمة ولم تستهلك، كالمجوهرات والأجهزة الكهربائية، أما الهدايا القابلة للاستهلاك كالملابس والعطور فلا مجال لاستردادها، ويؤكد القانون المدني أن الشبكة تُعد جزءًا من المهر، ويحق للخاطب المطالبة بها في حال عدم إتمام الزواج، خاصة إذا كان العدول من جهة المخطوبة دون سبب مشروع.
أما من الناحية الشرعية، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الشبكة تُعامل ضمن أركان الصداق، الذي يتوزع بين مقدم ومؤخر وقائمة منقولات، بحيث تستحق المخطوبة نصفه إذا تم عقد القران دون دخول، أما بعد الزواج فهي ملك لها بالكامل.
وبينما يمنح القانون حق المطالبة باسترداد الهدايا، تظل الأخلاق والتقدير الشخصي عوامل تحكم الموقف، فليس كل ما هو قانوني يجب أن يكون محل نزاع، خاصة إذا كان الفراق قائمًا على الاحترام المتبادل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الشبكة الخطوبة الهدايا المزيد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة المتهمة بسرقة راغبى الزواج بها فى قصر النيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، محاكمة سيدة وشقيقها بتهمة النصب وسرقة الرجال من راغبى الزواج بالمتهمة.
وابتكرت سيدة فكرة شيطانية لسرقة المواطنين، بعدما استدرجت ضحاياها من خلال عرض نفسها على راغبى الزواج والباحثين عن "عروس" على موقع "للزواج" على شبكة الإنترنت، تم القبض على المتهمة وشقيقها وإحالتهما للمستشار عمرو عوض رئيس نيابة قصر النيل للتحقيق معهما.
تحقيقات النيابةوكشفت التحريات والتحقيقات، أن المتهمة وشقيقها كونا تشكيلا عصابيا لسرقة المواطنين، خاصة كبار السن الباحثين عن سيدات للزواج منهم، حيث تتواصل المتهمة مع ضحاياها عبر موقع "للزواج" على شبكة الإنترنت.
واعترفت المتهمة أنها تتفق مع الضحية على التقابل في أحد "الكافيهات"، للتعرف عليه تمهيدا للزواج منه، ثم تتفق مع شقيقها على سرقته، حيث تطلب المتهمة من "العريس الضحية" أن يقابل شقيقها ليشاهد ويعاين "شقة الزوجية"
وعقب التقابل مع المجنى عليه تضع المتهمة "مخدر في الجاتوه" قدمته للمجنى عليه يفقد الوعى بعد مرور ساعة لحين الوصول إلى شقة الضحية، ومن ثم سرقة كل محتويات الشقة عقب الوصول إليها وفقدان وعيه ويهرب المتهمة وشقيقها بعد الاستيلاء على محتويات الشقة.