تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتداخل الأقوال والفتاوى حول صوت المرأة في الإسلام وهل إظاهره للرجال يعتبر حرام أو غير جائز، وعدم الرد على تلك الفتاوى تثير التساؤل، وللإجابة على تلك الفتوى أوضحت هبه إبراهيم عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، بأن صوت المرأة ليس عورة ما لم يخالف شرع الله.

وأشارت عضو المركز العالمي للفتوى خلال لقاء خاص لها في برنامج “حواء” المذاع على فضائية قناة الناس اليوم الاثنين، إلى أن صوت المرأة أمام الرجل ليس عوره مادامت المرأة لم تخضع بالقول أمامه، والمقصود بالخضوع بالقول، هو أن تستخم صوتها فيما يخالع شرع الله كأم تتحدث بشكل غير لائق أو أحداسث لاتجاوز مع من يحل لها في الزواج أو الحديث بشكل عام بشكل يتنافى مع الأدب والأخلاق والسياق الذي يخلف الشريعة.

وأكدت أنه لايحق لأحد أن يمنعها من الحديث أو الكلام أو تعليم الناس كأن تعمل معلمه، مستدلة بالسيدة عائشة رضى الله عنها المعروفه ب: “معلمة الأمة” والتلي كانت تعلم النساء والصحابة من الرجال أمور الحياة والدين بصوتها، ملتزمة بأدب الشريعة وأصول الأخلاق.

واختتمت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، المنهى عنه بالنسبة لصوت المرأة جاء في سورة الأحزاب الأية “32” في قولة تعالى “فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض”، في إشارة للمرأة بأنها لايجب أن ترقق صوتها أو تكون رقيقة بشكل عام أمام الرجال كي لاتجذبهم بصوتها مما يثير الفتنه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المرأة في الإسلام المرأة صوت المرأة العالمی للفتوى

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«العالمي للفتوى»: علماء كبار تتلمذوا على يد معلمات نساء (فيديو)

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن تاريخ الإسلام يوضح بجلاء أن المرأة كانت معلمة ومعلِمة منذ العصور الأولى للإسلام، مشددة على أنه كان لأمهات المؤمنين دورا كبيرا في تعليم الصحابة والناس، قائلة: «السيدة عائشة رضي الله عنها كانت من أكبر المحدثات والعالمات، وكانت تشرح للصحابة الكثير من المسائل التي لا يعرفها سواها».

الإمام أحمد بن حنبل تتلمذ على يد نساء

أشارت إلى أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، تتلمذ العديد من العلماء منهم الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل، على يد نساء مثل السيدة نفيسة التي كانت معلمة ومرجعية علمية في زمنها، مؤكدة أنه لا يوجد مانع شرعي يمنع المرأة من العمل كمعلمة طالما التزمت بالضوابط الشرعية.

ضوابط في التواصل بين المعلمة والطلاب

شددت على أنه يجب أن يكون هناك ضوابط في التواصل بين المعلمة والطلاب، مع التأكد من عدم وجود خلوة غير شرعية، وأيضا الالتزام بالتعامل مع الجنسين بحذر، وإذا كانت المعلمة تتعامل مع رجال، يجب أن تلتزم بقواعد الشرع في التعامل مع الأجانب، مثل تجنب الحديث المثير أو التفاعل الذي قد يفتح الباب للفتن، مؤكدة أنه لا يوجد مانع من تعليم النساء أو الرجال، سواء كانوا صغارًا أو كبارًا، طالما أن المعلمة قادرة على نقل العلم بجدارة وتلتزم بالشروط الشرعية.

وتابعت: «السن ليس ضابطًا في هذا الأمر، لأن الصحابيات من أمهات المؤمنين كنّ تتراوح أعمارهن بين الكبيرة والصغيرة، ومع ذلك كنّ يعلمن الصحابة والناس في إطار من الاحترام والضوابط الشرعية». 

مقالات مشابهة

  • إذا تزوجت المرأة مرتين فمع أي زوج ستكون في الجنة؟.. عضو العالمي للفتوى تجيب
  • عضو بـالعالمي للفتوى: صوت المرأة ليس عورة ما دام لا يوجد خضوع بالقول
  • هل يجوز الظهور بدون حجاب أمام زوج الأخت؟
  • زوجى بخيل ينفع أخد فلوس من وراه؟.. عضو العالمي للفتوى تجيب
  • هل صوت المرأة عورة؟.. عضو الأزهر العالمي للفتوى تجيب
  • عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: صوت المرأة ليس عورة في الأصل
  • عضو بـ«العالمي للفتوى» توضح طريقة تعامل المرأة مع زوجها البخيل
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: علماء كبار تتلمذوا على يد معلمات نساء (فيديو)
  • بلبس النقاب فى أماكن الزحمة فقط؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تجيب