الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
استمرارًا لجرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة، فقد اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، روضة مخيم الفارعة الحكومية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، فقد أفاد مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، بأن الاحتلال اقتحم الروضة وخرب ودمر محتوياتها، مع استمرار عدوانه على المخيم، مبينا أنها تخدم قرابة 120 طفلا.
ويتعرض مخيم الفارعة لعدوان إسرائيلي لليوم التاسع على التوالي، تخلله تهجير عشرات العائلات، وتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وتجريف الطرق وإغلاقها بسواتر ترابية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، بيت عزاء الناشط المقدسي موسى قوس الذي كان يقام في مقر الجالية الإفريقية بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، واعتقلت شقيقه، مدير نادي الأسير في القدس، ناصر قوس.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت بيت العزاء واعتدت على المتواجدين فيه بالدفع والضرب، قبل أن تعتقل ناصر قوس.
اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الاثنين، بلدتي قبلان وأودلا جنوب نابلس.
وافادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قبلان، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، والاعتداء على مركبات المواطنين وسط البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أودلا جنوب نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في البلدة
وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عدوانها على مخيم الفارعة، نحو 200 عائلة في المخيم على النزوح من منازلها.
وأفادت مصادر رسمية، بأن الاحتلال أجبر تلك العائلات (حوالي ألف مواطن) على ترك منازلها تحت تهديد السلاح، مضيفة أن العائلات التي أجبرت على النزوح، توزعت في طوباس، وطمون، وعقابا، ووادي الفارعة.
العدوان الإسرائيلي على مخيم الفارعةويستمر العدوان الإسرائيلي على مخيم الفارعة لليوم التاسع على التوالي، تخلله تهجير عشرات العائلات، ومداهمة منازل وتحويلها لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميداني، وتفجير وخلع أبواب عدة منازل، وتجريف البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وإغلاق الطرق الرئيسة والفرعية بسواتر ترابية.
أعلنت مصادر طبية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,208، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,655، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن 19 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 14 شهيدا انتشلت جثامينهم، وشهيدان متأثران بإصاباتهما، وثلاثة شهداء جدد، و15 اصابة نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حقوق الشعب الفلسطيني والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة - الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967 - ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها عند أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين.
وميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برية الرشايدة شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات.
وأوضحت الوكالة أن عددا قليلا من الصحفيين والفلسطينيين استطاعوا الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الاحتلال جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركام.
وقال مساعد محافظ جنين منصور السعدي "إن الاحتلال دمر مخيم جنين بالكامل، وهجر قرابة 20 ألف شخص من داخله
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم التاسع على التوالي، وما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين فيه.
وقال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، خلال تصريحاته، تعليقًا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة" بإنه لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد"، وفقًا لقناة العربية.
فيما قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال تصريحاته إنه اتفق مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي على تنفيذ أهداف الحرب وهي تصفية حماس ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وعلى صعيد آخر، أدانت حركة حماس بأشد العبارات ورفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية.
وذكرت حماس في بيان لها، اليوم الأحد: "تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني وتعكس نهجًا استعلائيًا، ونثني على الموقف السعودي الرافض لهذه التصريحات غير المسؤولة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأعراف الدبلوماسية".
وأضافت الحركة: "نؤكد تقديرنا لموقف السعودية الثابت ضد أي مخططات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيونى الاحتلال طوباس مخيم الفارعة العائلات الروضة قوات قوات الاحتلال الإسرائیلی اقتحمت قوات الاحتلال على مخیم الفارعة الیوم الاثنین على التوالی
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
في ضوء جرائم الكيان الصهيوني المتواصلة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عددًا من القرى والبلدات في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة بيت ريما، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، فيما اقتحمت قوة أخرى راجلة قرية النبي صالح، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر عين شمال غرب رام الله، وبلدة دير دبوان شرق المحافظة، وحي جبل الطويل في مدينة البيرة، دون أن يبلغ عن اعتقالات
فيما استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في مخيم نور شمس، شرق طولكرم.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان ، باستشهاد الشاب إياس عدلي فخري الأخرس (20 عاما) في مخيم نور شمس، ما يرفع عدد شهداء المخيم اليوم إلى ثلاثة، إذ استشهدت في وقت سابق من اليوم المواطنتان سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، ورهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا)، وأصيب سبعة آخرون.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم فجر اليوم، وفرضت عليه حصارا مشددا من جميع جهاته ومداخله، ونشرت الجنود المشاة الذين نفذوا عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين داخله وفي محيطه، وأجبروا أصحابها على مغادرتها وحولوها إلى ثكنات عسكرية.
ويأتي اقتحام مخيم نور شمس مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع عشر على التوالي.
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، مع استمرار العدوان عليها لليوم الرابع عشر على التوالي.
ففي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال المشاة في الحيين الشرقي والجنوبي، وأوقفوا المواطنين خاصة الشبان ودققوا في هوياتهم وحققوا معهم ميدانيا، بالتزامن مع تحليق طائرات مُسيرة على ارتفاع منخفض، ما تسبب بحالة من الخوف في صفوف المواطنين، كما شددوا من حصارهم للحي الشرقي وتحديدا في شارع المقاطعة، وسط مناشدات من الأهالي بتوفير المساعدات الغذائية لهم.
وواصلت قوات الاحتلال حصارها لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ونشرت آلياتها والجنود المشاة على مداخله، وعرقلت عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، ووضعت سواتر في شارع المستشفى ومنعت المركبات من المرور، وقد شوهد جنود الاحتلال على مدخل الطوارئ وهم يجبرون أحد الشبان على خلع ملابسه بحجة التفتيش.
وما زالت قوات الاحتلال تطبق حصارها على مخيم طولكرم، وتستولي على المنازل والمباني في حاراته كافة، وتنشر الجنود المشاة فيها، كما واصلت الاستيلاء على عدد من المنازل في محيطه وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وتتفاقم المعاناة اليومية للمواطنين الذين ما زالوا في منازلهم على أطراف المخيم، بسبب الحصار المشدد وما رافقه من انقطاع في الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت بسبب التدمير الكامل للبنية التحتية، إضافة للنقص الحاد في المواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية خاصة لكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وأقدمت جرافات الاحتلال على تدمير شارع نابلس الذي يصل مخيم نور شمس ببلدة عنبتا مرورا بدوار بلعا شرق المحافظة، بالتزامن مع تجريف وتدمير البنية التحتية عند مداخل مخيم نور شمس وفي حاراته، تحديدا حارتي المنشية والقلنسوة.
كذلك، ما زالت قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على مخيم نور شمس، وتمنع المواطنين من مغادرته، وسط إطلاق الرصاص الحي صوب كل شيء يتحرك، مع سماع دوي انفجارات.
وداهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين في حارات جبل النصر، وجبل الصالحين، وحولتها لثكنات عسكرية، واحتجزت النساء والأطفال.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شابا من بلدة دير سامت، جنوب غرب الخليل.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب فادي يوسف يونس، أثناء عبوره أحد الحواجز العسكرية قرب مدينة بيت لحم
ــــ حذرت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة من مخاطر اعتماد الاحتلال الإسرائيلي تسمية "يهودا والسامرة" بدلا من الضفة الغربية.
وأدانت الوزارة، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، مصادقة ما تسمى اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في دولة الاحتلال على مشروع قانون لاعتماد تسمية "يهودا والسامرة" بدلاً من الضفة الغربية، واعتبرته تصعيدا خطيرا في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية، وتمهيدا لاستكمال ضم الضفة الغربية وفرض القانون الإسرائيلي عليها بقوة الاحتلال، وتقويضا ممنهجا لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وحل الصراع بالطرق السياسية السلمية.
وأكدت الوزارة أن هذا المشروع وغيره من إجراءات الاحتلال لن ينشئ حقا لإسرائيل في أرض دولة فلسطين، وهو باطل وغير شرعي وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتهديد سافر لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين بتدخل دولي عاجل لوقف محاولات الاحتلال تغيير الواقع السياسي والقانوني والجغرافي لأرض دولة فلسطين المعترف بها دوليا، كما طالبت الدول كافة بربط مستوى علاقتها مع إسرائيل بمدى التزام حكومتها بالقانون الدولي ومدى انصياعها لقرارات الشرعية الدولية..