طالبة بالمنيا تفوز بمليون جنيه من المصرف المتحد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
آمال هيثم فاروق محمد طالبة الثانوية العامة، محافظة المنيا. تحولت بين ليلة وضحاها لأحدث مليونيرة بالمصرف المتحد بعد ان فازت بالجائزة الكبرى لشهادة المليونير في سحب شهر فبراير 2025 لتنضم الي نادي المليونيرات.
تعيش آمال مع اسرتها المكونة من والدين وثلاث بنات بمحافظة المنيا. وقد قررت والدتها منذ فترة ان تحتفظ بمبالغ صغيرة في شهادات بنكية باسمها هي واخواتها فقامت بشراء شهادتين مليونير لها ولأختها.
وذات يوم، تلقت آمال اتصالا هاتفيا من موظف المصرف المتحد ومعه مندوب وزارة التضامن الاجتماعي يبلغها بخبر لم تصدقه في البداية: لقد فازت آمال بالجائزة الكبرى في سحب شهادة المليونير الشهري وقيمتها مليون جنيه. عقب عملية السحب التي تتم الكترونيا على ارقام الشهادات. اصابتها الصدمة، لدرجة انها اعادت الاتصال بالمصرف المتحد مرة اخري للتأكد من صحة المكالمة. وبالفعل اكدت لها مديرة فرع المنيا المصرف المتحد صحة الخبر. وحددت لها موعد للتوجه لفرع المصرف المتحد بمحافظة المنيا لاستلام المليون جنيه مع الولي الشرعي.
فجأة!! تحول هذا الاتصال الي نقطة فارقة في حياة آمال واسرتها. لتعلن انضمامها لنادي مليونيرات المصرف المتحد. وحين سُئلت آمال ما خططها المستقبلية بعد ان فازت بالجائزة الكبرى المليون جنيه. ردت بحكمة انها ستستكمل دراستها وتضع خطة طويلة الامد بالتعاون مع مستشارها المالي من المصرف المتحد لضمان تامين مستقبلها المالي.
وهكذا تحولت الطالبة آمال هيثم ذات ال 18 عاما الي حديث الناس ليست فقط لأنها ربحت الجائزة الكبرى لشهادة المليونير بل لأنها اختارت ان تجعل المال اداة لتغيير حياتها وحياه من حولها. كذلك تحولت لمصدر الهام للكثير من الشباب الواعي، لتؤكد على اهمية الادخار والاستثمار في التعليم مهما كانت الظروف.
ويقول أشرف القاضي- الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد- ان عدد شهادة المليونير المصدرة تجاوز 788 ألف شهادة. منهم 551 مليونير علي مستوي ال 68 فرع للمصرف المتحد والمنتشرين بجميع انحاء الجمهورية. وتعتبر شهادة المليونير من أقدم الشهادات التكافلية المتوافقة مع أحكام الشريعة بالسوق منذ 2001. حيث تعد أحد صور الجعالة المُجازة شرعا.
وعن مميزات الشهادة اوضح القاضي ان شهادة المليونير هي شهادة متوافقة مع احكام الشريعة. مدتها 5 سنوات. تمنح عملائها العديد من المميزات. حيث أنها تتيح للعميل فرصة الدخول في 32 سحب على مدار العام على جوائز بإجمالي 4 مليون جنيه سنوياً بحيث تمنح جائزة بقيمة 100 ألف جنيه 10 مرات في العام و50 ألف جنيه 20 مرة في العام. فضلا عن الجائزة الكبرى المليون جنيه مرتين في العام في سحب شهر فبراير وسحب شهر اغسطس من كل عام.
وتتيح الشهادة أيضاً فرصة الاستثمار، وفق القواعد المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة. حيث يمنح عائد تراكمي يصرف في نهاية مدة الشهادة والتي تبلغ خمس سنوات وتجدد تلقائياً.
ويمكن للمواطن البسيط شراء شهادة المليونير من اي فرع من فروع المصرف المتحد ال 68 والمنتشرة بجميع انحاء الجمهورية بمبلغ 100 جنيه فقط والتي يمكن من خلالها تحقيق حلم الحصول على الجائزة المالية الكبرى وهي "جائزة المليون" ويصبح مـليــونيـــر.
ويتيح المصرف المتحد لعملائه كافة السُبل الممكنة لمتابعة أسماء الفائزين كل شهر عبر موقعه الرسمي على شبكة المعلومات الدولية. وايضا عبر صفحات المصرف المتحد على مواقع التواصل الاجتماعي. املاً بان يحقق حلم عملائه بالفوز.
هذا وقد أجازت الهيئة الشرعية للمصرف ودار الافتاء المصرية شهادة المليونير من حيث توافقها مع مقاصد الشرعية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤولو الشحن: اقتراح ترامب بشأن غزة يبدد آمال صناعة الشحن في البحر الأحمر
قال مسؤولو الشحن إن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة بدد آمال صناعة الشحن في البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مسؤولي الشحن، قولهم إن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على غزة قد أضر بآمال العودة إلى طريق البحر الأحمر بعد أكثر من عام من الاضطراب.
أثار إعلان ترامب الصادم هذا الأسبوع مخاوف من أن جماعة الحوثي المسلحة في اليمن قد تجدد تهديدها ضد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر، بعد أن أعلنت الشهر الماضي أنها ستتوقف عن استهداف معظم السفن بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال جان ريندبو الرئيس التنفيذي لمجموعة نوردن للشحن السلعي إن خطة ترامب أضافت "إلى هذه الصورة من الاضطرابات والتوترات في الشرق الأوسط والتي قد تطيل أمد قضية البحر الأحمر". وأضاف أن الإعلان زاد من "خطر عدم بقاء الحوثيين في مكانهم".
لقد أدى اقتراح ترامب بشأن غزة إلى تفاقم حالة عدم اليقين التي يخلقها نهجه غير المتوقع للتجارة وصناعة الشحن. في أيامه الأولى في منصبه، أعادت تهديدات الرئيس بالرسوم الجمركية على العديد من الشركاء التجاريين إشعال المخاوف من الحروب التجارية والانحدار الاقتصادي العالمي الذي قد يؤثر على أرباح أصحاب السفن.
وارتفع عدد السفن العابرة لمضيق باب المندب الذي يدخل البحر الأحمر بعد اليمن بنسبة 4% إلى 223 سفينة في الأسبوع الذي أعقب إعلان الحوثيين، وفقًا لشركة لويدز ليست إنتليجنس. ومن بين هذه السفن، تجنبت حوالي 25 سفينة المنطقة منذ عام 2023 أو لم تبحر عبر المضيق تاريخيًا، على حد قولها.
ووفقًا لشركة بيانات السلع الأساسية ICIS، من المقرر أن تنقل ناقلة غاز طبيعي مسال غادرت عمان مؤخرًا أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال غير الروسي عبر البحر الأحمر منذ أكثر من عام. وتشير سفينة صلالة للغاز الطبيعي المسال إلى ميناء تركي مع وصول متوقع في 16 فبراير، مما يشير إلى أنه سيتعين عليها اتخاذ طريق البحر الأحمر للوصول في الوقت المحدد.
وقالت بريدجيت ديكن، محللة المخاطر البحرية في شركة لويدز ليست إنتليجنس، إنه في حين أن "عددًا صغيرًا من السفن يعود"، فإن البعض الآخر لا يزال "ينتظر إثبات الاستقرار".
لكن المزيد من مالكي السفن يستعدون الآن لتصعيد التوترات في الشرق الأوسط وتراجع الحوثيين عن وعدهم بالحد من الهجمات، بحسب المسؤولين التنفيذيين.
وقال لارس جينسن، الرئيس التنفيذي لشركة فسبوتشي ماريتايم، التي تقدم خدمات استشارية لأصحاب السفن والتجار، إن الآمال المبكرة في العودة إلى المرور عبر البحر الأحمر قد تبددت.
وأضاف جينسن: "قبل أسبوع كان هناك ضوء في نهاية النفق". ولكن الآن "احتمال العودة إلى البحر الأحمر تقلص".
وقال ريندبو إن عمليات العبور قد تنتعش بعد حوالي شهرين من السلام في البحر الأحمر، لكن إعلان ترامب "لم يساعد حقًا في غرس الثقة في أن هذه منطقة مستقرة". وهاجم القادة في جميع أنحاء الشرق الأوسط اقتراح ترامب.
كان التجار يتوقون للعودة إلى الوضع الطبيعي بعد الاضطراب الذي زاد لأكثر من عام من أوقات الشحن والتكاليف حيث اتخذت السفن التي تسافر بين أوروبا وآسيا الطريق الأطول حول إفريقيا.
وقال الرئيس التنفيذي فينسنت كليرك لصحيفة فاينانشال تايمز: "العودة عبر السويس هي عملية معقدة لدرجة أننا يجب أن نتأكد من أننا لن نعود لبضعة أشهر فقط. لا يريد العملاء التقلب".
وحسب الصحيفة البريطانية فإن ميرسك حاولت سابقًا العودة إلى البحر الأحمر في ديسمبر 2023، لكن الحوثيين أطلقوا النار على الفور تقريبًا وحاولوا الصعود إلى إحدى سفنها، مما دفع الشركة إلى إعادة توجيه الشحنات مرة أخرى.
وقال كليرك: "ما دام هناك شك حول كيف ستبدو الأمور بعد بضعة أسابيع، فسننتظر".